رسائل المجموعة

القصيدة الخالدة … للحمار

لا تتعجل .. واصبر .. واقرئها للآخر … ومش هاتندم …. صدقنى
 
من أجل زهرة أقحوان
أغوص فى أعماق جحرك
يا ملكة الفئران
فى الصحراء البعيده نهر بلا شطئان
وخيل بلا فرسان
الخيط الأحمر يلمع فى الأفق
وديدان كالسوس تنخر سواد الفحم الأبيض
يا زهرة الأقحوان

العقرب الذبيح على الحجر الأملس
لم يكن ليهتك سترك
عنقود العنب تدلى من غصن شجرة توت
وعلى القضبان الصدأه
انتحرت براءة طفلى ذو الشعر الأبيض

وتبقين أنت
يا زهرة الأقحوان
أبية … مثل فتاه صغيرة خلعت حذائها
سأحارب الأشواك وأقتلعها بأقدامى العاريه
وأحطم كل المرايا
وتبقين أنت
يا زهرة الأقحوان

تصفيق حاد يرج القاعة وأصوات ما بين … برافو .. عظيم .. رائع .. وصويت بنات
ولفيف من الصحفيين يطوقون الحمار محاولين توجيه الاسئلة اليه والفوز بشرف الرد منه ولو بنهقه .. عفوا ( بكلمه)

إبداع غير مسبوق هذا الذى سمعناه فى قصيدتك الرائعة أديبنا الكبير ..
هل لنا أن نسأل عن بعض المعانى التى عجزنا لجهلنا وصغر عقولنا عن فهمها …

الحقيقة اننى مللت من تكرار هذه الأسئلة من الجهله أمثالكم .. لكن ما باليد حيله … هاتو ما لديكم

مالذى قصدته بقولك .. أغوص فى أعماق جحرك …يا ملكة الفئران
دى واضحة ذى الشمس … أنا هنا اواجه الخوف والصعب .. من اجل زهرتى

سيدى … وما المقصود ب أبية … مثل فتاه صغيرة خلعت حذائها
هو رمز للشموخ والإعتزاز بالنفس .. حقيقة هى خلعت حذائها لكنها أبت أن تخلع جرابها
وعلى حد علمى أنهم اضطروا لبتر قدمها ليحصلوا على الجراب

سيدى .. سيدى ..
نعم ..
ماذا قصدت ب العقرب الذبيح على الحجر الأملس …
آآآآ … العقرب .. لا أستطيع الإفصاح عن ذلك .. سأدعها لخيال القارىء …….( فوت دى )

عفوا … وما المقصود فى .. وعلى القضبان الصدأه …انتحرت براءة طفلى ذو الشعر الأبيض
آه .. دا ابنى الصغير … الجحش … ياما حظرته من اللعب عند طريق السكه الحديد القديم .. لكنه كان عنيد مثل أمه

فى يوم من الأيام ذهب للعب … وكان هناك قرارا مفاجئا من الحكومة بعودة خط السكة الحديد للعمل ..
ثم حدث ماحدث ..

عفوا … وما علاقة ذلك بزهرة الأقحوان ..
ليست لها علاقة … ولكنى تذكرته فجأه .. فقررت ان ادخله فى قصيدتى الخالده لأخلد ذكراه
رائع … ياله من وفاء ..

سيدى .. سيدى ..
نعم ..
ما المقصود ب وديدان كالسوس تنخر سواد الفحم الأبيض ….
حددى سؤالك …
هل يوجد فحم أبيض … ؟؟
لا طبعا … هو يعنى كان فيه دود بينخر

أستاذنا الكبير … سؤال أخير ..
مش حانِخْلَصْ …. هاااا ( هاااااااء )

لابد انك تعشق زهرة الأقحوان حتى تكتب فيها قصيدتك الخالدة … هل تحب عبيرها
الحقيقة … لم يسبق لى شمها ..

إذا فأنت تحب لونها ….
الحقيقة … لم يسبق لى رؤيتها ..

نعم … ؟؟ … وما الذى دفعك لكتابة قصيدتك الخالدة فيها ..؟

الحقيقة ….. …..أصلى سمعت إن طعمها لذيذ

هذا … ويبقى المعنى الحقيقى فى بطن ال ………….. لأ …( فى قلب الشاعر ) صحصح معايا

طارق المصرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى