تعد ولادة الأطفال مناسبة مميزة، لكن ولادة طفلة في الفلبين كانت حدثًا خاصًا لأمة بأكملها. فمع ولادة الطفلة “جينالين سينتاينو” فقد أصبحت الفلبين الدولة الـ 12 في العالم التي يصل تعداد سكانها إلى 100 مليون نسمة. وقد كانت الطفلة “جينالين سينتاينو” واحدة من بين 100 طفل ولدوا في المستشفيات الحكومية، وقد منحوا لقب الطفل الـ 100,000,000.
وقد كان ذلك حدثًا هامًا على الصعيد الرسمي للاحتفال، إلا أن المسئولين المحليين قد وجدوا ذلك فرصة لتسليط الضوء على حجم التحديات التي تواجه البلاد مع زيادة عدد سكان الفلبين فيما يتعلق بتقديم الخدمات في الدولة الفقيرة أصلًا.
وقال “خوان أنطونيو بيريز” المدير التنفيذي للجنة السكان لوكالة “أ ف ب”:” يعد هذا الحدث فرصة وتحديًا في ذات الوقت، بحيث يتم الاستفادة منه، فزيادة عدد السكان يعني زيادة القوة العاملة، وكذلك يعد تحديًا فهناك 25% من الأسر تعيش تحت خط الفقر”.
ويضيف بيريز:”يجب على الفلبين أن تجد طريقة لتقديم الخدمات للأسر الفقيرة، وأيضًا أن تعمل على تنظيم الأسرة”. وقد احتفلت الدولة بالأطفال المائة فوزعت الحلوى، والكعك، والملابس، والأغطية. وتوجد خطط حكومية لمراقبة أوضاع هؤلاء الأطفال للتأكد من حصولهم على كافة الخدمات الصحية التي يحتاجونها.
