تعتبر الطابعات ثلاثية الأبعاد من التقنيات المبتكرة حديثاً حيث تعددت المجالات التي تستخدم فيها هذه التقنية، رأينا لها تطبيقات في عالم التقنية والديكور والأزياء وأخيراً وليس بآخر في الطب، من أبرز المشاريع يعكف عليها الباحثون هي طباعة الاعضاء البشرية بدلاً من زراعتها بالشكل التقليدي.
أجريت مؤخراً تجربة أولية لإستنساخ كلية بواسطة مجموعة من العلماء الذين يسعون لتسخير تقنية الطباعة الثلاثية لانتاج أعضاء بشرية عن طريق خلية تؤخذ من الشخص المريض ومن ثم يتم استخدامها لتشكيل كلية مطابقة ومتوافقة معه.
وتستخدم تقنية الطباعة الثلاثية في طباعة الخلايا في محاولة لفهم العديد من الأمراض المستعصية حيث عمل باحثون من جامعة هارفارد على طباعة خلايا سرطانية وذلك لدراسة المرض ومحاولة فهمه بشكل أفضل لايجاد العلاج المناسب من خلال التجربة على هذه العينة ومتابعتها.
وتم نشر ورقة علمية في يناير من عام 2011م عن طباعة الهيكل العظمي بشكل ثلاثي الأبعاد وذلك لإجراء الدراسات بواسطة فريق بحث ألماني، وأكد فريق علمي آخر أن طباعة خلايا قلبية ستساعدهم على ايجاد حلول أفضل للمشاكل القلبية مثل السكتة القلبية وغيرها وقد ثبت تحسنات على أداء القلب بعد دراسات أجريت حول بعض الأمراض التي يتعرض لها القلب.
ومن الانجازات التي تم نشرها للطباعة الثلاثية تمكن علماء من طباعة جلد الانسان في عام 2010م في ورقة علمية تم نشرها وذلك بعد أن كان يعتمد الطب على زراعة الجلد لتعويضه في حالات الحرق أو التمزق والتهتك نتيجة الحوادث.