اتصالات و تقنية

الروبوتات تهدد الوجود البشري في المستقبل

يشهد العصر الحالي تطورا تقنيا كبيرا في كافة المجالات، فقد اجتاحت الآلات و الروبوتات عالمنا حتى أصبحت جزءً لا يتجزء من أنشطتنا اليومية، فأصبح استعمال الروبوتات أمرا شبه يومي في مجال التعليم والنظافة والعمل والفضاء ومعظم مناحي الحياة المختلفة، لكن العلماء لا زالوا غير قادرين على تطوير مشاعر وأحاسيس لجميع الروبوتات تمتلك مشاعر تشبه مشاعر الآميين، الأمر الذي قد يجعل من هذه الروبوتات على اختلافها عدوا في المستقبل والمصدر الأول للشر المطلق في العالم خاصة وأنها تفتقر للوازع الأخلاقي كما يظن الخبراء.

 

الذكاء الاصطناعي والروبوتات مصدر الشر المستقبلي

جاء التحذير من تحول الروبوتات إلى آلات شريرة من قبل العديد من الشخصيات البارزة أهمهم ستيفن هوكينغ وإليون ماسك، فالذكاء الاصطناعي على الرغم من التطور الكبير الذي وصل إليه، إلا أنه لا يزال مجرد آلات يتم برمجتها على أسلوب معين للعمل، ولا يمكن أن يتم تعليم الروبوتات الفرق بين الصواب والخطأ من وجهة نظر أخلاقية، وبالتالي فإن الروبوتات تبقى عاجزة عن تحديد ما هو الشيء الصحيح لتفعله في حالات معينة وبدلا من ذلك ستتصرف تصرفات غير متوقعة وقد تكون سلبية في الغالب خاصة في المعضلات الأخلاقية.

روبوت

إذ تعمل الروبوتات وأجهزة الذكاء الاصطناعي وفق خوارزمية معينة تتصرف بطريقة معروفة في ظروف معروفة ومبرمجة عليها، لكن إذا واجهت الروبوتات خيارات لم تبرمج عليها كالحوادث والمسائل القانونية، فإنها لن تستطيع التصرف أو بمعنى آخر سيصدر عن الروبوتات تصرفات غير متوقعة قد تكون في معظم الأحيان خاطئة وشريرة.

ويأتي هذا التحذير بعد أن أعلنت جهات معينة عن إمكانية استخدام الروبوتات كـ”بوصلة أخلاقية” خاصة فيما يتماشى مع تطبيق اتفاقيات جنيف، ويرى العلماء أن الروبوتات تعاني من مشكلة تُعرف بإسم “مشكلة التوقف” فلا يمكن التنبؤ أو معرفة ما إذا كان برنامج الكمبيوتر سيتوقف أو سيواصل التشغيل عند التعرض لمواقف أخلاقية لا تتماشى مع برمجة الروبوتات.

الروبوتات

 

تحذيرات ستيفن هوكينغ من ثورة الروبوتات ضد البشرية

ستيفن هوكينغ

تتملك الإنسان رغبة مستمرة بتطويع الآلات الرقمية و الروبوتات لما يخدم مصالحه الخاصة ويوفر عليه الجهد والمال والوقت، لكن البروفيسور والعالم “ستيفن هوكينغ” حذر البشرية من مواجهة مستقبل غامض خاصة وأن التكنولوجيا باتت تفكر وتتكيف بدلا من الإنسان مع بيئته المجاورة، وقال هوكينغ خلال حفل أقيم في لندن أن تنمية الذكاء الاصطناعي قد يعني نهاية الجنس البشري قريبا جدا.

روبوت

روبوت

وهنا فيديو يظهر تطوير روبوتات للعمل في حالة الحروب والنزاعات المسلحة لدى الجيش الأمريكي. (الرجاء أخفض الصوت، الفيديو يحتوي على موسيقى)

المصادر:

1 ، 2

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نقاط سريعة :
    * لا يوجد ما يسمى بالتنبيهات ضد الروبوت.
    كل ما هناك هو صياغات نصية , أدبية وصحفية لعمل تخويف ما من وراء هذه المقالات , حيث أن اقصى ما وصل اليه معاهد التقنية الخاصة بصناعة الروبوت وعلى رأسها معهد مانسوشستس هو روبوت يميز لون كرة التنس الخضراء , وقالو أن ربوت يلعب التنس أسهل بكثير من التمميز على أساس “فقط اللون” فما بالك بغير ذلك من المحددات . وقالو أن لعب الروبوت للشطرنج أسهل بكثير من تمييزه للونى الرقعة نفسها !

    * كل من يقرأ ههذه المقالات يتذكر الروبوت الكلب الذى صنعته المديا الأمريكية ؛ كل هذا هراااااااء وصناعة روبوت يقوم بالحركة بهذه الكفاءة غير صحيح , يتحرك .نعم , بكفاءة ..لا

    * لو تمكن الربوت من الفهم البشرى تماماً فإنه سيكون على أقصى تقدير مثل ذكاء صاحبه , إنه لكى تصنع مجموعة من الروبوت الذكى ؛ يعنى ذلك لا محالة مجموعة فوق طاقة البشر من العبقرية يقوموا هم ” نفسهم ” على صناعته .

    * أخيراً , ووفقاً للشريعة الإسلامية ؛ فإنه يستحيل تماماً إدارك وفهم وتمميز وحدسية الروبوت كالبشر تماماً وإلا جعل الله فيهم الرسالة والنبوة والتخيير ووووووو الخ . وهذا خطأ فادح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى