ثقافة و أدب

البحث والإهتداء ثم اللقاء – شعر

 البحث والإهتداء ثم اللقاء – شعر

مرحباً بأسرة قروب أبو نواف ( طبعاً كل من هو في هذا القروب هو من الأسرة ) كيف حالكم جميعاً أرجو منالله أن تكونوا جميعاً بصحة وعافية.
هذه أول مشاركة لي رغم محاولاتي السابقة لتكوين شيء يليق بالأسرة الرائعة ، مع هذا أتقبل النقد والتصحيح ، أرجو أن تعجبكم.
هذه القصدية من تأليفي في منتصف المدة الدراسية في الدراسة العليا وهي تحكي ما حدث فعلاً.
على كل حال ، لا أطيل عليكم وإليكم القصيدة .

أضعت من أيامي سنين وأعواماً – أبحث عن من يشاركني أيامي.

طفت بين بنات حواء لعلي – أجد ضالتي بين البناتِ.
منهن من تمتلك خصلة أو إثنتين – ومنهن من تفتقر إلى الخصالِ.
ظللت أفتش في هذه الدنيا حتي – أكل الدهر بعض أيامي.
كنت أبحث عن كاملة الخصال – وأعرف أن الكمال للحليم المنانِ.
فتوقفت يائساً للأمل فاقد – تارك أمري للحليم المنانِ.
أثق أن خالقي سيرشدني ويدلني – إلى التي هي من خير الإناثِ.
وظللت أقدم العون لمن يحتاجني – وأؤدي عملي بأمانة وإتقانِ.
حتي أرشدني ربي يوماً إلى – حورية تطلب العون والأمانِ.
وجدت قلبي ينبض بقوة – وجنبي من المفاجأة يرتجفانِ.
أهذه من كنت عنها باحثاً – في الأرض والسماء وفوق الجدرانِ.
فيا فرحتي وسعادتي ومهجة عيني – لقد رزقني الله بجوهرة من الإيمانِ.

وهذه القصيدة تحكي بداية العلاقة الحميمة.

أول مرة إصطدمت بها = كانت بداية رحلة الحنانِ.
تناثرت كتبها على الأرضِ = وأقلامها تبعثرت بين الجدرانِ.
تسمرت في مكانها من المفاجأة =  تنتظر ردة فعلٍ بإحتقانِ.
جسدي تصلب في مكانه = ووجهي صار كحقل من المرجانِ.
إنتابني شعور لا مثيل لهُ = وشعرت بموجة من الحب والأمانِ.
تجمدنا كتمثالين من الرخامِ = وخفقانُ قلبانا تردده الجدرانِ.
تحرك لساني في أعماقِ حلقي = ونطق بكلامٍ لم يكن في الحسبانِ.
آسفٌ لما حدث فإنني = لم أنتبه لهذا الحسن الفتانِ.
ذهلتُ لما توفهتُ به = وصُدم من حولي من الشاباتِ والشبانِ.
توقعت ردود فعلٍ غاضبة = أو رصاصاتٍ تنطلقُ من اللسانِ.
فإذا هي ترد الإعتذار بمثله = بل هو أفصحُ ويمتلئ بالبيانِ.
دعوتها إلى الجلوس فقبلت = الدعوة ورضيت بكل إمتنانِ.
تكررت لقاءاتنا ونمت بيننا = شجرة من الود والإحترام والأمانِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى