الاغتصاب

المجتمعات القديمة و الاغتصاب

في العهود القديمة كان اليهود يعاقبون على الاغتصاب بالإعدام رجماً بالحجارة ( والله مزدين فيه الكلب ) ، فإذا كانت الفتاة عذراء مخطوبة لرجل و اغتصبها رجل آخر فإنه يتم قتل هذا الرجل ، أما إن كانت الفتاة غير مخطوبة فيعطي الرجل المغتصب والد الفتاة خمسين درهما من الفضة ( بعد ياحبهم للدراهم هالدبش )  و تكون هي له زوجة ، و من أجل أنه أذلها فإنه لا يقدر أن يطلقها كل أيامه ( والله اللي يبي يبلش بعد مع هاليهودية طول عمره ). و قد فرق اليهود بين وقوع الاغتصاب في المدينة و بين وقوعه في الحقل ( و أكيد بعد بيفرق إذا صار في خرابة ) ، فحين وقوع الاغتصاب في المدينة تقضي التوراة بإعدام الضحية أيضاً لأنها لم تصرخ مستنجدة من المغتصب مما يعد دليلاً على رضاها ( أوه أجل مبسوطة هاليهودية ) حيث أن المدينة مكان آهل بالناس و لا يتصور أن تكون قد صرخت و لم يسمعها أحد. أما إن حدث الإغتصاب في الحقل فإن الفتاة لا تعاقب حتى ولو لم تصرخ على إعتبار أن الحقول قليل ناسها ( والله من الجردنات تصير في الحقول بعد ) ، و في كلتا الحالتين يتم رجم المعتدي حتى الموت ( هو اللي دايم ماكلها حتى في الخرابه).

و في مصر القديمة كان يعاقب على الإغتصاب بخصاء الجاني ( إخس عليكوا بتعملوا كدا ليه ؟ ) حيث يتشدد المصريون القدماء في معاقبة المغتصب ( مهوب بسيطين هالفراعنه ) لأنه في نظرهم لم يرتكب جرماً واحداً بل عدة جرائم وهي : انتهاك الحرمة ، الزنى ، و خلط الأنساب ( اللي يسمعك يقول مره أنسابهم الحين كلش ما يدرون أن مردهم ديناصورات ) ، وقد كان الإغتصاب من الجرائم البشعة التي لا يتسامحون مع مرتكبيها.

و في المجتمع الروماني القديم كان دخول العريس بعروسه يتم أمام الشهود و المدعوين يشاهدون عملية الجماع ( على كذا كلهم ما يصدقون بس متى أحد يعرس يحضرون ) ، و كان بعضهم يضاجع العروس بعد العريس كنوع من المشاركة ( ارحبوا ). و المرأة التي تزوجت يجب عليها أن تكفر عن قبولها أن تكون لرجل واحد هو زوجها بأن تمنح جسدها لآخرين قبل أن يختص بها زوجها نهائيا ( يا والله الكفارة بعد ) وذلك لكي لا تغضب الطبيعة الأم التي خانتها بهذا العمل ( طبعاً اللي هو الزواج ).

Exit mobile version