استسلام .. هجوم .. انسحاب ..

لحظة استسلام ..
الحب مفرد .. فهل من الممكن أن أقسمه إلى اثنان .. ثلاث .. أربع .. أقسام ؟؟
هجوم ..
أثبت لي أن لك غير قلب واحد ؟؟

انسحاب سريع جداً ..
لي عودة … قريبا جداً

تاابع ..

الحقيقة الكبرى .. يجوز
الحقيقة الانسانية .. لا نستطيع

لهذا كان إكمال الآية أفضل من قراءة ما تهواه أنفسنا منها ..

ولكن هناك من يقول أنه يستطيع .. ربما .. فربما لديه قلب قلبين ثلاث أربع … ثم من تلك الأقسام يوزع على القبيلة التي سوف يخرجها .. فالأطفال الذين كانت أمهم صاحبة القسم الأكبر سوف يسعدون أكثر من غيرهم لهذا سيغار من قصر في حقه … ولكن ربما يستطيع أن يقسمها بالعدل .. مستحيل فلقد ثبت في الحديث استغفار عظيم من عدم المقدرة على العدل التام ..

قديما كان الطفل لا يذهب للمدرسة ولا له مصروف خاص ولا حاجات خاصة وليس بحاجة لاهتمام ومتابعة مستمرة .. اليوم صار الطفل بحاجة لكل ذلك .. فكيف أستطيع التنسيق بين كل هذا وأنا مقسم الوقت .. مقسم الحب .. مقسم الحياة .. هناك وظيفة وأعمال خاصة .. زيارات .. أصدقاء .. أعداء ..

الحقيقة التي يجب أن نعتقد بها حب واحد لشريك واحد .. لحياة واحدة .. وقلب واحد
هل المسألة بحاجة لخلاف .. ربما فكل شيء فيه حقيقة .. ونفسه أبليس كان يحمل حقيقة بل حقائق ولكنه يتجاهلها .. !!

ما أكثر الأشياء التي يقدرها أبليس .. القتل .. الزنا .. شرب الخمر .. التفريق بين الزوجين ..
الأخير طبعا والدليل ارجع للحديث الذي يتحدث عن ذلك ..
لهذا فأين أجد قلبان ثلاث أربع لكي أدير بها دفة حياتي ..
لن أجد فلهذا الاكتفاء بواحد لحياة واحدة وانشاء جيل مترابط متحاب يعيش لكي ينشر راية الإسلام .. أفضل من اسعاد أبليس وأعوانه بالصدامات التي لا تنتهي .. غيرة .. حسد .. دسائس .. مكائد .. سحر .. شعوذة ..

هل هناك بقية للحديث ؟؟

ربما … فلا هناك نهاية لأي حديث ..

الكاتب : خالد علي حنشل

تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر