رسائل المجموعة

احداث 7 مارس

في ليلة قمراء يسودها الهدوء
(داخل يقول شعر ذا مب موضوع)

والله ما ادري وشلون ابدأ من الفاجعه اللي حصلت فجر الاحد 7 مارس
لكن باجيكم في السالفة مثل ماسمعت
الساعة 2:30 فجرا
 جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران

افضل جامعة في الشرق الاوسط
حريق هائل حصل في الاسطبلات ( اسف قصدي سكن الطلاب )
في الغرفة رقم 22 من سكن الطلاب رقم (657)
وبعد دقائق معدودة ( حسب توقيت جرينتش) يعني هم وصلوا بعد 45 دقيقة وصلت فرقة مطافي الجامعة الي الموقع
وفي هذه الدقائق المعدودة  أتت النيران على (13) غرفة,
 كما كان لتهالك المادة العازلة في أسقف الغرف  ( من سنة جدتي )

السبب الرئيسي في كبرالحريق
وفي مثل هالاحوال لازم يؤكد ويشدد مدير قسم الأمن في الجامعة الدكتور ناصر الخليفي ( هوايته هو والسكيورتيه جمع القسائم
قصدي توزيع قسائم على الطلاب )
أن الاحتمالات تشير إلى وجود تماس كهربائي ( مافي حريق يصير الا ظلموا هالكهرباء وقالوا تماس )

عن اذنكم شوي عندي اتصال
()
()
()
()
رجعت لا يكون حشيتوا بس

ايه ذي كانت جدتي عاد تسال عني بعد ماقرات الوطن ( مثقفة الجدة راعية غنم متقاعدة )

عن الحريق
وتصدقون وش قالت تقول في سنة من السنين
سكن الطلاب غرق بالمويه
والاغرب انهم قالو ان السبب هو الموقع الجغرافي للملكة لانها شبه جزيرة

يقول احد الطلاب

 أحسست بحرارة من الجو المحيط وأنا نائم مما دفعني إلى القفز من فوق السرير أيقظت زميلي في الغرفة  وحين فتحنا الباب وجدنا ألسنة النيران تقترب
 ( خدمة جديده من الجامعة )

 والدخان ملأ الغرفة و لم أجد سوى الجوال ومحفظتي وقدر ممتلكاته التي خسرها بأنها تصل إلى
 7000 ريال 

واثنين رمت حسب اللغة الرسميه للجامعة

 ( يعني زملاء غرفة )
 فيقولان "كنا نائمين وفجأة سمعنا طرق الباب وخرجنا من الغرفة تاركين كل شيء خلفنا وفقدنا أغراضاً بقيمة 5000 ريال تقريباً".
واحد من الطلبه طموحاته كبيره طالب مسؤولي الجامعة بزيادة إجراءات السلامة

وحسب مصادرنا الموثوقه
 ( وكالة يقولون )

وجه مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان بتوفير سكن بديل للطلاب وفتح صندوق الطلاب أمام الطلبة المتضررين من الحادثة
( المدير قصده سندات قروض )

 ووجه أيضا بصرف ما يحتاجه الطلبة من مستلزمات تكفيهم ليومهم لتعويضهم عن تلفيات الحريق.
 ( احلام سعيده هذي طقاقه جديده تبي تنافس عتاب )

اما وكيل عمادة شؤون الطلاب الدكتور عبيد العبدلي أن الحريق قضاء وقدر
 ( يعني اهمال وقوة عين واعذار بايخه )

ولا ننكر بأن قدم وتهالك السكن له دور ولكن هناك مسؤولية تقع على تقصير الطلاب في الإبلاغ عن أي خدمات ناقصة أو احتياجات ضرورية
(الاخ قصده كم طفاية حريق )

مع العلم ان مدير الامن كذب احد الطلاب عندما اشتكى لمدير الجامعة في الاجتماع السنوي مع الطلاب انه هناك نقص في وسائل السلامة

ولا وبعد كل ذا كان الامن مسوي حزام امني على السكن ومنع التصوير وتفتيش شخصي

جريدة اليوم جاءت تغطي اللي صار وطردت

أحد الاخوان كان يبكي دم لأنه كان مخزن مشروع التخرج وانحرق الكمبيوتر
 (القهر انه مهندس كهرباء)

واحدهم كان يبكي من شدة الفرح لانه نجا من الموت بعدما استغاث برجال اطفاء الجامعة حتي ساعدوه زملاءه في السكن
وفي نهاية هذا الربورت
اقول نتيجة حصلت عليه

تصدقون لي ثلاثه سنه فيه هنا جامعة

صورة

كلوا نفر كبير يقول هدم سكن سوي عمائر
والا الان ما انهدمت
بس الحمد لله انهدمت ولا لا
مايهمني الي يهمني اني ما افقد احد زملاي

والان مع الصور

صورة

وهذي احدى الغرف

صورة

صورة

وهذي صوره للسقف الاوروبي اللي باقي ربعه

صورة

صورة

جميع هذه الطفايات كانت فارغه

صورة

وهذا الشي اللي يقهر وهي كتابة ( فارغه ) على جميع طفايات الحريق اللي شاهدناها والتاريخ مدون منذ سنه (طيب تدري انها فاضيه ورا ما تنفخها نفخوا خشمك؟؟)

كان معكم
سيف العشق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى