رسائل المجموعة

إنهم يتاجرون بحبك ياوطني !!

( التجارة شطاره ) أراها تردد بين الفينة والأخرى
وأصبحت شهرتها أقوى من شهرة ( المعلقات ) السبع
ومن الطبيعي أن تجد من يرددها هم شلة ( الهوامير ) عندما يقولها لشخص مقابله ويريد منها أسلوب ( رفع الضغط ) وهو يؤشر بحاجبيه نزولاً وارتفاعاً بطريقة سريعة .
هنا لا ألوم من وكيف يقولها ولكن المهم هل يقولها وهي بالفعل ( شطاره ) بطريقه شرعيه !
لا أقصد شريعة الدين وإنما شريعة الطريقة التي استعملها لأنه لو تذكر شريعة الدين لما فكر بها من الأساس .
أعتقد أن الجميع يسمع إذاعة ( ام بي سي ) وسمع ( اللي مايتسماش ) وهو يلوك لسانه بإعلان تجاري ويقول ( أنا سعوطي ؛ وهذي بلادي ) ( أرسل كملة وطن على الرقم التالي )
لا أريد أن أتكلم عن ( وطنيته ) التي يزعمها ؛ ولا أريد أن أخوض في ( طريقته الغثيثه ) وهو يتقيء على مسامع المئات كل هذا لا يهم ؛ مايهمني هو كيف وصلت حالة ( الشطارة ) إلى المتاجرة بحب الوطن .
وماهو الغرض في إرسالي كلمة ( وطن ) على تلك الرقم ؟
هل يسعون في كشف قوة حبك لوطنك ؟
فلنفترض جدلاً أن هذا ما يريدون فلتكن الرسالة مجانية ويجري سحوبات على الأرقام ويوضع فائز كل يوم
لا نريدها مجانية تاجروا بمبلغ رمزي. عرفاناً بصاحب الدعاية ( ووطنيته )
يبدو أن عدد العقول الصغيرة قد زاد وعلى ذلك يجب أن ترتفع تسعيرة الرسالة التي فيها امتحان حبك لوطنك إلى ( خمسة ريالات أو أكثر )
هل أنقضت سبل التجارة وتبقى الوطن لكي نتاجر به ؟ هل حب الوطن مرهون بتلك الرسالة ؟
شيء مخجل أراه تباعاً على تلك الإذاعه وقنواتها التلفزيونية وهي تواصل مسلسل ( الخنبقه ) المنبثقة من تفكير جلي من أصحابها الأكفاء .
بمعنى آخر لا تستغرب أشياء أكبر في المستقبل وسنقول ستبدي لك ( أم بي سي ) ماكنت جاهلاً وتأتيك ( بالخنبقة ) مالم تزود .
.. أخيراً
ألا يعلم تلك الصعاليك أن ( حفنة ) تراب من هذا الوطن تساوي وطن ؟
وسلمولي على راعي ( السعوطيه )


تحياتي للجميع
مــعــانــد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى