بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عضو جديد هنا وارجو ان احوز على القبول
ستكون رسائلي تعبر عن مشاكلي او مشاكل اي شخص منكم او شخصه اي امور مختلفه
تواجه الانا في حياتها المزدحمه بالامور من سعيده او تعيسه ا او ليست ذات قيمه
خطوه نحو الجنون
لربما يتبادر الى أذهانكم ان الانا هنا في هذا انا ليست سوى ضمير المتكلم الذي تعرفنا عليه في كتب القواعد والنحو في مشوارنا التعليمي .تلك الايام الخوالي حين كنا مسوؤل عنا نفعل ما نشاء دون التوقف لنفكر بالعواقب , فالمسؤل عنا سيتحمل عواقب اعمالنا لانه لم يحسن توجيهنا. لم نكن نعرف اي مسؤليه نحملها على ظهورنا الغضه غير تلك الحقائب المتخمه بالكتب والدفاتر نحملها كسلاح في وجه مستقبلنا لتنيره لنا ولم تنر لنا تلك الاحمال الثقيله حسيا ومعنويا سوى تلك البقعه الصغيره الواقعه في اعلى اجسادنا ويطلق عليها المنطقه الدماغيه, اما باقي الاماكن التي كنا نرسم ان تنيرها لنا من حاضر وماضي ومستقبل فلم تنره سوى اساليب الاناره المتعارف عليها دوليا وعالميا و التي تنير لنا الاماكن مع غيرنا على حد سواء ممن حمل معنا تلك الحقائب وممن لم يحمل فلا نملك سوى ان نقول شكرا اديسون على هذا الاختراع.
ونعود الى ضميرنا الذي سبق وان ذكر في اعلى الصفحه الانا هنا ضمير جديد وليس ذلك ضمير المتكلم الذي اكل عليه الدهر وشرب منذ ايام ابو الاسود والفراهيدي فكما نرى التجديد عم وطغى على كل مجال فقررنا ان نعطي هذا الضميرمظهر جديد( نيو لووك ) لاخفاء تأثيرات الزمن الغير مرغوب فيه وقد تم اطلاق الضمير الجديد في يومنا الحالي وتم تسميته ضمير القارئ فكل قارئ لهذه السطور تكون انا تعبر عنه ويكون الضمير ملك له لانه ضميره الخاص به وحده فالف مبروك لمن لم يقدر على امتلاك شيئ من حطام هذه الدنيا الفانية الغراره فقد اصبح قادرا على امتلاك ضمير فهنيئا لكم به واكرموه ولا تحتقروه لصغره وضآلة حجمه فكما تعلمنا من ذات الكتب التي ساعدت العوامل الجغرافيه في انحناء ظهورنا لا تحقرن صغيرا ان الجبال من الحصى ومعظم النار من مستصغر الشرر ولعله( والهاء هنا ضمير متصل ولكنه ايضا يعود ويمثل ذات الضمير الذي ذكر في الاعلى ضمير الانا القارئ) فلعله ان احتقرتوه سيضمر لكم الشر ويعزم على الانتقام منكم فكفاكم الله شر انتقام الضمائر. فما يخط هنا سيعبر عن نفس انسانيه بشريه آدميه بغض النظر عن الجنس واللون والعمر والتاريخ وغيره من الفروقات. انا هنا تضم كل انواع الضمائر العربيه من متكلم الى مخاطب وغائب ومنفصل ومتصل وهذا كله نجم كرد فعل للغلاء العالمي حيث عجز الشخص العادي عن شراء جميع احتياجاته من الضمائروحرصا منا على مصلحة المستهلك و على اشباع جل رغباته الضميريه جمعناها له في ضمير واحد هو ضمير القارئ الغائب وحل محله ضمير المتكلم انا القديم شكلا لا مضمونا, اشعر اني قد ابتعدت عن جوهر الموضوع لذا وتوفيرا للوقت الذي اشادوا به انه كالذهب فان لم تكن فطينا ومطلعا على احوال السوق واسعار العملات وارتفاع الاسعار لتغتنم الفرصه وتبيعه بسعر مرتفع فانك حتما لن تربح وسيكون وقتك من معدن عديم الفائدة في السوق وحرصا مني على بقاء اوقاتكم ذهبا فان الانا هنا ستكون هي الانت والهو والهي والهؤلاء ولن تكون تتحدث عني انا فقط .ارجو ان اكون قد افلحت في ايصال الفكره الى المنطقه الدماغيه التي انارتها الكتب في راس انا ضميرنا الجديد ضميرالقارئ .
الامر الاول (بالاصح المشكله الاولى)
القفز من البرشوت
عندما تجد الانا نفسها وقد مرت عليها الاعوام وفات الاوآن على تحقيق المبتغى والمراد واستشعرت في حس الانا اللا شعوري ان الوقت لن يسعفها لنيل هدفها المنشود منذ الصغر وذلك لاسباب عديدة منها انشغالها في اللاضروريات والمكملات للحياة لجهلها وضيق افقها او لغباء الانا المستفحل وعجزها عن تمييز الاساسي والفرعي واللامهم والملغي من لبنات بناء ذاتها وهي على قيد الحياة فمن اهم المهم ان تحلم الانا بما تتمناه للانا وان لاتتوقف ابدا عن الحلم فالاحلام هي المسليات والمرفهات لابقاء الانا في جو من النقاء النفسي حيث في عالم الاحلام لا وجود الا لما تحب الانا وتهوى و يمنع دخول ما يعكر صفو الانا مما تكره في عالمها الواقعي الواقع خارج حدود عالم احلامها ففي منطقة الاحلام نكون كما نحب ان نكون دون تقيد باي قانون ولكن الاهم وهوما يقع على اعلى قائمة المهم هو تحويل الاحلام المهمه للان الى اهداف ومن ثم البدأ في التحرك للوصول الى تلك الاهداف المقصود بلوغه فانا احيا بالحلم ولكن لا اكون الا بالهدف فالاحلام تحييني ولكن الاهداف تجعلني اكون الانا التي احلم بها فمن غير الاهداف لن اكون سوى كائن حي آخر يجهل ذاته .كثيرا ما تصحو الانا من احلامها في وقت متأخر لتكتشف انها ما حققت اي هدف لانها منذ انطلاقها في حلبة الحياة لم تحدد اي من احلامها سيكون الهدف الذي تسعى الى تحقيقه وهنا يسقط فارس الانا عن صهوة جواده في منتصف الحلبه متحسرا على اعوامه التي ولت وهو دون وجود لانشغاله في التحليق في عالم الاحلام عن عالمه الذي يفترض ان يكون به موجود و ياتي سؤال الانا ما العمل؟وايمانا بمبدأ لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس فان الانا هنا لابد ان تلجأ الى الخدعه لانها في حرب مع الزمن والحرب خدعه . فلا وقت للتدرج في ارتقاء سلم الاهداف المتناهي الارتفاع والذي يتطلب حقبه زمنيه طويله لارتقائه وبلوغ قمته فلا وقت لصعود كل هذه المراتب او بالاصح لم يعد القلب قادرا على تحمل عناء ومشقة صعود السلالم المضنيه فسنين القوة قد مضت والانا في عالم الاحلام والان وبما انه استفاق فما على الانا سوى ان تتصرف التصرف الصحيح الذي ينقلها من الحياة الى الكينونه لترضى عن ذاتها ولا ترتكب في حقها ما يمكن ان يلحق الاذى بها ويقضي على حياة الانا .لا حل هنا غير الوصول الى قمة السلالم وبلوغ الهدف ولكن دون صعود السلالم كيف ؟ وبما انا الانا لا تؤمن بالسحر والشعوذه فلن يكون الحل على طرف عصا ساحر يلوح بها امام اعين الانا متمتما بكلمات غير مفهومه لتجد الانا نفسها على القمة لا لن يكون هذ ا هو الحل فنحن في القرن الواحد والعشرين والحلول لابد ان تتواكب مع مقومات القرن ومن حسن حظ الانا وجود اختراع يدعى الطائرات فما عليها لبلوغ هدفها باسرع وقت ممكن سوى الصعود على متن احد هذه الطائرات ومن ثم رمي نفسها بالبراشوت لتهبط على القمة في اقصر وقت ولكن يجب على الانا لتحقيق ذلك ان تحجز على الرحلة الصحيحه والمنطلقة في اتجاه هدفها وان تحدد وقت الهبوط بمنتهى الدقه لتهبط بالفعل على القمة .فالطائرات كثيرة والرحلات متعدده الاتجاهات والقيعان تحيط بالقمم فالمخاطره هنا كبيره فاي خطأصغير قد يؤدي بالانا الى الابتعاد اكثر عن الهدف او الهبوط في القاع بدلا من القمة فليست اي انا تستطيع القيام بهذه المجازفة والاسلم والاصح للانا المحدودة القدرات مهما بلغت درجة تاخرها في تحقيق اهدافها ان تحاول تحقيقها بصعود السلالم مهما طالت ومهما بلغ من الانا التعب فان تنتهي الانا على احد سلالم القمة وهي تحاول الصعود خيرا لها من ان تنتهي في احد القيعان وهي تحاول الهبوط بالبراشوت
هذا انا
حيث تقف الانا حائره فوق الشعره الفاصله بين العقل والجنون