رسائل المجموعة

أهلنا اولى

فكره رائعة عندما تكون لك الأسبقية في بعض الأحيان والأروع عندما تكون في مجال الخير ؛ هنا لابد أن تكون من منطلق ( يد الكريم ) على أساس أن الله لا يضيع أجر المحسنين ؛ الأسبقية التي قام بها خادم الحرمين في مساعدة كارثة زلزال باكستان ليست غريبة لا على إمامنا ولا على الشعب ؛ ولست هنا كي أعدد فضلنا على الشعوب ولا أريد أن أمجد بعضاً مما نفعل وبالمقابل لا أريد أن أركنه في زاوية مظلمة ؛؛

عموما حديثي ليس عن هذه ( الفزعة) مع جيراننا في أحلك الظروف ؛

أريد أن أتكلم عن المبالغ التي ذهبت لضحايا الكارثة ؛ من وجهة نظري أنها كبيره أنا لا استخسر شي نفعله ونحتسبه عند المولى ؛ أريد أن أقول لماذا لا نلتفت قليلا للكارثة التي لدينا
لدينا فقراء ليس لهم معين سوا الله ؛ أليس من الظلم أن تذهب مبالغ ضخمه للخارج ولدينا من هم أولى بها ؛ هؤلاء هم إخواننا الفعليون ؛ لا أقول يحتاجونها كلها ولتكن نصفها أو أقل ؛ الأهم أن يشعرون أن هناك من يعلم بهم ويقف بجانبهم

تصوروا ردة الفعل لديهم وهم يرون هذه الخيرات تذهب لغيرهم وهم أحق ؛ هل نسينا زيارة الملك عبدالله للحي الشعبي في الرياض ؟ تعتقدون انه لا يوجد في المملكة سوى ذلك الحي الهالك

أغلب الدول هبت لمساعدة باكستان ؛ ماذا لو وفرنا بعض التبرعات التي ذهبت ووزعت على الجمعيات الخيرية في كافة المناطق ؟ حتى وإلم توفر من التبرعات لماذا لا تكون هناك انتفاضه لصالح الفقراء كانتفاضة باكستان ؟

لماذا نستخسر على أنفسنا دعوة صادقه من قلوب عائلة محتاجة تفرج كٌرب علينا ؟ حقيقة هناك من هم في أمس الحاجة لنا ؛ فهؤلاء أهل لنا

يحكي لي شخص يعمل متطوع في أحد الجمعيات ؛ يقول ذهبنا لقرية معنا مواد غذائية ستوزع على المحتاجين هناك ولو أنها كانت على قدر فعل أهل الخير ؛ ولكن تسد بعض الحاجة ؛ يقول توقفنا أمام بيت وطرقنا الباب فإذا بالأطفال ليس عليهم سوى ما يغطي عورتهم ؛ يقول بالفعل أمر مفجع بالنسبة لنا ؛ بدأو يصفقون ويقولون ( يا حظنا جانا أكل ) !!

يقول بدأنا بإنزال بعض المواد لهم ؛ فإذا بتلك المرأة تأتي من بيت آخر تتوسل إلي وتقول أريد فقط كيس قهوة من أجل الضيوف !!

في الواقع أضحك كثيرا على أصحاب الوجاهة عندما تكون هناك مساعدات إعلاميه ويعلم بها الجميع ؛ فالبشارة ستكون لمن تأتيه المساعدة لأنه هناك إعلام ! !

حقيقة أشبه أعمالهم على الهشيم التي تذروه الرياح

ألا تعتقدون أن ( ديرتنا ) أولى ؟


تحياتي للجميع
مـعـانـد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى