حول العالم

أطول حوار إذاعي في العالم

أطول حوار إذاعي في العالم

دخلت فلسطين موسوعة غينيس لكن ليس بأكبر طبق مفتول، أو كنافة نابلسية، إنما هذه المرة في الإعلام، بتسجيل أطول حوار إذاعي في العالم. فتمكن الإعلامي طلعت علوي من تحطيم الرقم القياسي لأطول حوار إذاعي استمر خمسين ساعة متواصلة. وانطلق الماراثون الإذاعي في راديو راية إف إم من الضفة الغربية المحتلة. استمر الحوار الإذاعي خمسين ساعة متواصلة مستضيفًا أكثر من 300 من الشخصيات والضيوف في إستوديوهات الإذاعة، وعبر الهاتف من مختلف دول العالم للحديث عن مواضيع تهم شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني.

أهمها حرية الحركة والتنقل والسفر في ظل الإغلاقات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة، وإحكام إغلاق معابر قطاع غزة؛ وما يشكله ذلك من ضغط كبير على المواطن الفلسطيني بما يمس أبسط حقوق الإنسان في حرية الحركة ليكون ذلك موضوع الحوار الرئيسي. وسلط الحوار الضوء على قضايا أخرى، كالوضع في غزة، والقدس. وبدأ الحوار الذي انطلق في الرابع والعشرين من نوفمبر باستضافة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد لله، والذي يأمل أن يساهم هذا الحدث في نقل رسالة فلسطين إلى العالم أجمع.

حوار إذاعي 2

وشارك الرئيس الفلسطيني في الحوار الإذاعي على الهواء مباشرة، الذي بارك هذه الخطوة حيث التقى بوفد من الإذاعة. وانطلق هذا الحدث تحت رعاية مؤسسات فلسطينية عديدة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام. وتحتفل به الأمم المتحدة في هذا الوقت من كل عام في مكاتبها في نيويورك، وجنيف، وفيينا، والذي يهدف للتذكير بالقرار رقم 181 الذي صدر عام 1947. فكان القرار أول محاولات الأمم المتحدة لحل الصراع العربي الصهيوني.

وراقب وفد من موسوعة غينيس عبر الأقمار الصناعية الحدث، بالإضافة لأربعين حكمًا وشاهدًا من داخل فلسطين. ولم يكن مسموحًا لعلوي الصمت لأكثر من دقيقة، وإلا فكان سيخسر السباق، وسمح له بالراحة خمس دقائق كل ساعة، أو عشرين دقيقة كل أربع ساعات. وأكد علوي بأن الحدث ليس استعراضيًا بقدر ما هو نقل الإعلام إلى إعلام يصنع الحدث. وأكد أن الهدف ليس غينيس بحد ذاته، إنما ما لغينيس من قدرة على جعل هذا الحدث الفلسطيني بكل تفاصيله حدثًا عالميًا. ومن الجدير ذكره، أن الإعلامية اللبنانية ريما نجيم حققت الرقم القياسي السابق في أطول حوار إذاعي في العالم استمر لست وأربعين ساعة متواصلة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى