في المحيط ، يمكنك أن تعثر على الكثير من الأشياء الغريبة سواء كانت تنتمي إلى المياه أم لا فهذا لا يهم،
لكنها بالتأكيد ستكون أشياء مميزة، وفي هذه المجموعة سنذكر بعض الأشياء الفريدة من نوعها والتي عثر عليها في قاع البحار.
::::::::::::
الأنتيكيثيرا
ألة الأنتيكيثيرا هي واحدة من الإكتشافات الاكثر إثارة للدهشة من القرن الماضي والتي تعد من أقدم الاجهزة الميكانيكية المعقدة المعروفة، تعتبر الأنتيكيثيرا أول ساعة فلكية معقدة، حيث يعتقد أن اختراعها يعود إلى 100- 150 ق.م. اكتشفت تلك الآلة في قاع البحر عام 1901 في جزيرة أنتيكيثرا، وهي مصنوعة بدقة بالغة لحساب الزمن، ورجحت المصادر الأثرية كونها آلة فلكية معقدة لكن طريقة تشغيل هذا الجهاز لا تزال لغزاً.
محركات سفينة الفضاء ” ابولو11″
في مارس 2013 أعن مؤسس موقع أمازون جيف بيزوس حصوله على محركات صاروخ رحلة أبولو 11 التي تم بواسطتها إرسال نيل أرمسترونغ إلى القمر في عام 1969 أي أنها بقيت في قاع البحار لأكثر من 40 عاماً.
حيث قام بيزوس بتمويل مهمة إستكشاف استخدم فيها روبوت على شكل غواصة لإستعادة محركات “أبولو” والتي كانت على عمق 5 كم تحت سطح البحر.
المدينة القديمة
كيف يمكن لمدينة بكاملها أن تختفي! قد يحدث هذا بسبب أرتفاع مستوى البحر المتزايد بإستمرار بسبب ذوبان الجبال الجليدية وغيرها من العوامل التي تؤدي إلى الفيضانات وتخفي الكثير من معالم التاريخ البشري ، لكن لحسن الحظ التكنولوجيا الحديثة تعيد لنا اكتشاف هذه الخفايا من تحت الماء وواحدة من الأمثلة الأكثر شهرة هي المدينة القديمة “مدينة هرقليون” قبالة السواحل المصرية والتي يعود تاريخها الى القرن الثاني عشر قبل الميلاد فقد ظلت غارقة في أعماق البحار لمدة 1200 سنة ويعتقد الباحثون بأن هذه المنطقة كانت أشهر الموانيء المصرية في زمن الفراعنة.
أسماك الكولاكنث
يعتقد بأن أسماك الكولاكنث انقرضت منذ أكثر من 65 مليون سنة أي مع إنقراض الديناصورات ولكن في عام 1938 إكتشف علماء الاحياء البحرية أنواع من أسماك الكولاكنث قبالة السواحل الافريقية و نوع اخر أيضاً في إندونيسيا على قيد الحياة أي أنها فعلا لم تنقرض لكن اختلفت قليل في بعض خصائصها، وسبب أعتقاد بان هذه الأسماك قد انقرضت هو أن جينات الكولاكنث أبطأ تطورًا من الكائنات الحية الأخرى.
كنزاً من الفضة
تم العثور على أكثر من 61 طن من الفضة بقيمة 38 مليون دولار من قاع المحيط الاطلسي وهو الرقم القياسي العالمي لإكتشاف كنز بهذا الحجم في مكان واحد، وهي شحنة لسفينة بريطانية “سفينة جيرسوبا” غرقت في 1941 خلال الحرب العالمية الثانية حيث كانت محملة بالشاي والحديد وأطنان من الفضة وبعد 70 عاماً من غرقها تم إكتشاف حطامها على بعد 300 كيلومتر من قبالة الساحل الغربي لإيرلندا مع هذه الكميات الضخمة من الفضة والحديد.