قضى الفنان “مانويل ألفريس ديسترو” سنوات عديدة في القاهرة؛ فكانت الفرصة لالتقاط صور للأبراج الخشبية لمزارع الحمام. وخلال السنوات الماضية زادت نسبة الاهتمام بتربية الحيوانات كجزء من هوايات السكان. فيوجه الهواة أسراب الطيور بتشكيلات مختلفة باستخدام الرايات، والصفارات؛ لتبدو وكأنها عروض جوية.
وتحتاج هذه الأنشطة لمساحات بارتفاعات عالية للحفاظ على استمراريتها، والتي تعد جزءًا من الثقافة الشعبية المصرية. وبالمشي في المناطق العشوائية حي “الزبالين” المكان الذي صمم لجمع النفايات، كان الفنان قادرًا على عرض طبيعة هذه الأبنية من زوايا مختلفة؛ لتوثيق هذه الظاهرة المعمارية.
ويعلق الفنان على ذلك قائلًا:” رغبت في إظهار قدرة الناس الذين لا يمتلكون مهارات هندسية في بناء هذه البنايات العشوائية لتكون النتيجة ظاهرة هندسية غير مقصودة تضفي الجمال لسماء القاهرة على مر الوقت”.