أبتسم لهم .. عشانك !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفسي أعرف ليش هاليومين كل ما أروح السوبر ماركت يكون ناقصني من المبلغ نص ريال ولازم وقتها أكون خارج بدون المحفظة
المشكلة أنحرجت مع الرجال كم مرة يبقى نص ريال أقول له شووووية أروح أجيبه من البيت و أرجع !
ومن شناعة الحظ أنا مجمع أنصاص البشرية كلها من الجلاكسي و المُوسي بالتفاح الي أشتريه كل يوم المصيبة أنو الأنصاص هذه ما ألاقيها هههههههههههه أقوم أروح أجيب ريال و أعطيه الرجال أحسه يوم بيقول خلي الريال عندي لبكرة ..

يالله بسرررررررعة وبدون نقاش أبغى أشوف هالإبتسامة الحلوة على وجه كل واحد فيكم
موضوعي اليوم مو عن الإبتسامة أو حتى عن أبتسم لأهلك عشان تدخل الجنة .. لالالا!!
خلوني أحكي لكم تجربتي وأنتم حتعرفون أيش الي أقصده بالزبط
بصراحة كنت دائما أتسائل عن سر محبة الناس لأبوي ؟!!
أبويا الله يخليه ويحفظه ، علمنا أنو نعطي لكل إنسان فرصه ، ننسى أيش لغته ، ننسى أيش لهجته ، ننسى حتى من أي بلد وجنسية هوا !
أبويا الله يخليه ويحفظه ، علمنا أننا نفكر بالجوهر .. بالقلب وننسى المظاهر !!
وعلى هذا المنهج سرت في حياتي ، أصحابي في المدرسة من جميع الأشكال السعودي اليمني السوداني المصري و السوري الليبي و الإرتري وحتى الصومالي .
ولأن أبويا مايعترف بالمظاهر أصحابه من أروع الناس قلوباً و أخلاقاً ، أصحابه من المصريين و السودانيين و البنقاليين وجميع الجنسيات الي تتخيلوها بحكم مجال عمله الي يحتم عليه يحتك بجميع الأعراق و الجنسيات !! موضوعي برضوا مو هنا ..

قبل 6 شهور تقريباً قررت أغير شيء في حياتي أبغى أكون أسعد إنسان في الدنيا و أسعد الي حولي هو هالشي من طبعي أنو ما أرتاح لو كان في أحد جمبي زعلان لكن هالمرة أبغى أسعد كل الي حولي ، أهلي ، جيراني ، أصحابي ، وحتى الي يشتغلون في السوبر ماركت و الي في الحلاق وكمان حقون البوفية !!
أبغى أغير بالإبتسامة !!
بدأت براعي البوفية لأني يومياً مسنتر عنده طبعا عندنا بوفيهيين بوفيه المطخطخين وبوفيه الطفرانيين
بوفيه المطخطخين كل سنادويشاته تبدأ من ريالين فما فوق و بوفيه الطفرانين تنتهي عند الريالين وللعلم قبل ما اخش توت استديو كنت أصرف يومياً مالايقل عن 40 ريال بعد ماخشيت توت استديو وبدون أي مبالغة صرت أصرف مالايكثر عن 4 ريال يومياً

دروس في القحرطة وتوفير المال فا طبعا أكثر ناس أحتك فيهم بوفيه الطفرانيين وبحكم أني اصغر واحد في الشركة فا أنا الي أنزل أجيب الفطور و الغداء الي هو عبارة عن سندويشتين كبدة بس وربي كبدة معتبرة يسويها قدامك
المهم أن الآدمي الي يشتغل فيها شمرت عن براطمي و صرت شاق وجهي كل شوي وبعدما أحسست أني ما أثرت فيه شيء صار ماصار ..
سافرت وقتها الرياض أحضر زواج بنت خالتي .. << فاهم الزواج غلط
المهم بعد مارجعت ، كالعادة لطشوني بعد الظهر وقالوا رح جيب الغداء ، رحت دخلت البوفية إلا الرجال تفاجأ وانبسط !!
قام خرج من مكانه وسلم عليا قال وينك ياخي مايجي ، سلامات !

موقف ثاني : زي ماقلت لكم بالعادة ناخذ كبدة ومرات كثيرة أخذ أنا كبدة و شكشوكة طبعاً الشباب يكرهوا الشطة و أنا ماتفرق معي لو يحط شتني المهم طبعا يعرف طلبي ويفرق بين طلباتي وطلبات الشباب ، مرة كنت طفران و صراف الراجحي الي في المحطة عطلان – كالعادة – ووقتها كنت جيعااااان المهم رحت أشتري للشباب وأنا مامعي غير ريال واحد مدري من وين طلع المهم أول مادخلت قال لي 4 كبدة واحد شكشوكة ؟!! قلت له سوي 3 كبدة و واحد شكشوكة بس !! أستغرب قال أكيد مايبغى كبدة حق انتا مافي مشكلة انا سوي اليوم بعدين انتا حاسب طبعاً ولأن عائلتنا الموقرة عندهم شي اسمه الكرامة بس مو بتشدد لكن رفضت عرضه بإمتنان على الأقل فكر فيا وللعلم أعرف أفرق بين الطماع و الي يقدم خدماته من محبة .

الرجال هذا تكونت بيني وبينه صداقة كل مايشوفني تعلوا محياه ابتساااااااامة عريضة تشرح الصدر حتى الي يشتغلون معاه يوصيهم عليا ولمن أقول له اليوم ماضبطت الكبدة يزعل من الي سواها لي ويبعده ويسويها لي بنفسه !! يعلم الله أنني أحبه فيه ولا أعرف أسمه ولا يعرف أسمي حتى هذه اللحظة !!
نجي لبوفيه المطخطخين بصراحة لانو كل شوي واحد جديد صداقتي صارت محدودة بالإبتسامة يعني فاك خشتي خصوصا عند حق الكباب لأن في الغالب لو أخذت منهم آخذ كباب ، أول الأيام كان راعي الكباب وطبعا الظاهر أنه بنقالي ، كان يقابل أبتسامتي بعبوس
ما أخذ مني يومين إلا و أول مايشوفني يشق الوجه أحسه بعض الأحيان يقول في نفسه : جاء الأهبل خلينا نبتسم بس والله أبتسامته تشرح الصدر ! كمان الأخ المصري معلم الطعمية ، في البداية حسيته ثقيل دمم بس بعد مامارست عليه هوايتي الجديدة وصرت أقول له لمن أخذ الكيس ( شووووووكررررن حبيبي ) ولابد من حبيبتنا الإبتسامة ، صار يوم يسلمني الكيس ينتظر ابتسامتي ببتسامة ترقب تشرح الصدر !
باقي في ديك المنطقة حقون القهوة الي في المحطة هذولا ما أخذوا مني يوم إلا وأنا مشقق وجيههم

والله ثم والله لهم أبتسامة تشرح الصدر !!
<< لا عاد ينشرح صدره مرة ثانية هالآدمي

باقي لنا الكثير و الكثير من المواقف أروعها موقفي مع بشير الهندي وغيره .. يا إخوة كل هذه المواقف تشترك في شيء واحد أن نفسيتي كل ما أقابلهم وبشكل شبه يومي تنشرح و ترتاح وتنبسط !! وبعض الأحيان لمن أتعب نفسيا و تكون نفسي مسدودة أروح أخذ لفة عليهم وأنا مو جيعان أصلاً !! وكل الي سويته أني حاولت أسعدهم بإبتسامة
أبتسمت لهم .. عشاني
للحديث بقية في وقت لاحق بإذن الله

محبكم
عبدالله – أبو محمد
www.asaeed.ws

Exit mobile version