منوعات

أشرس إعتداءات الحيوانات

/

 

   مهما بدت لك الحيوانات أليفة ومروضة، فإنها تظل حيوانات في طبيعتها. فما إن يتعرض الحيوان لإثارة ما أو ينتابه الجوع أو الخوف، حتى يعود إلى فطرته التي جبل عليها، وتستيقظ في أعماقه غريزة حب البقاء.

نقدم لكم اليوم قائمة تضم أخطر وأشرس الاعتداءات التي تعرض لها أشخاص عاديون من جانب الحيوانات في السنوات الأخيرة. لنسترجع سويا هذه الأحداث كي ندرك أنه ليس من الحكمة أن نستهين بقدرات تلك الحيوانات مهما كان حجمها أو شكلها !

25

المدربة والحوت القاتل

/

       في الرابع والعشرين من شهر فبراير سنة 2012، لقيت مدربة الدلافين داون برانشو مصرعها جراء هجوم تعرضت له من جانب حوت قاتل (أوركة) يزن 12.300 رطل، وذلك خلال استعراض مائي أقيم تحت عنوان (غداء مع شامو). نقل أن الحوت الذي يدعى تيليكوم قد جذب برانشو من قدمها ودفع بها إلى قاع حوض السباحة، وذكر شهود عيان أن تيليكوم اعتصر برانشو من خصرها وهما تحت الماء، وسرعان اكتسى الحوض باللون الأحمر.

  

24

الحسناء والكلب السيبيري

/

    بعد أن تأهلت تايلور هبرد إلى المرحلة النهائية من مسابقة ملكة جمال المراهقات بالولايات المتحدة، بدأت في التخطيط للمشاركة في كبريات مسابقات ملكات الجمال، غير أن تلك المخططات كانت تخبئ لها مفاجأة غير سارة، فلقد تعرضت تايلور لهجوم بشع من جانب كلب سيبيري، حيث غرز الكلب أنيابه في وجهها، وشرع يخض رأسها بعنف كما لو كانت دمية في يده، وكانت النتيجة أن كسرت أسنان تايلو وتحطم فكها، واحتاجت إلى 200 غرزة لإزالة الضرر الذي لحق بها جراء هذا الاعتداء.

23

ضحية الدب الرمادي

/

     في الخامس من أكتوبر سنة 2003، لقي مخرج الأفلام الوثائقية، تيموثي تريدويل، والذي عرف عنه اهتمامه بالبيئة والطبيعة وعشقه للدببة، حتفه في المتنزه الوطني بألاسكا حيث عاش لـ13 سنة. بدأت الأحداث عندما ذهب ويلي فوتون، ربان التاكسي الجوي المكلف بنقل تريدويل وصديقته، إلى المخيم الذي يؤويهما ليجده خالياً. وفيما بعد، عثر عمال الإنقاذ على يد مقطوعة ومشوهة وجزء من عمود فقري وساعد أيمن في أماكن متفرقة. ولقد تبين لاحقاً أن تريدويل ورفيقته قد وقعا فريسة لدب رمادي أثبتت التحريات أنه كان يجوب المنطقة أثناء وجودهما فيها.

22

شمبانزي يعتدي على زوجة مربيه

/

      في فبراير من العام 2009، انقض شمبانزي يدعى ترافيس على صديقة مربيه، تشارلا ناش، بوحشية، فألحق بها أضراراً بليغة، وأفقدها عينيها وأنفها ويديها. كان أفراد شرطة كونيكتيكت قد أطلقوا الرصاص على الشمبانزي فور وقوع الاعتداء.

21

فريسة التماسيح

/

         أثناء ما كان بريان جيفري يسبح في مياه النهر الميت بمقاطعة كاونتي بفلوريدا، شاهد أصدقاؤه الواقفون على حافة النهر مجموعة من التماسيح تقترب منه، فشرعوا في الصياح لتنبيهه بالخطر المحدق به، غير أن التماسيح لم تمهله طويلا، وسرعان ما قبض عليه أحدها بفكيه، وأخذ يطوحه ذات اليمين وذات الشمال ثم جذبه إلى الأسفل، ومع وصول عامل الإنقاذ المكلف بانتشال الفتى من أنياب التماسيح كان كل شيء قد انتهى، حيث فارق الفتى الحياة لدى وصوله إلى المستشفى.

20

 نمر بنغالي يعتدي على مدربه

/

    في مارس من العام 2002، تعرض روي هورن، عضو ثنائي ترويض النمور الألماني- الأمريكي الشهير، زيغفريد وروي، لهجوم من جانب نمر بنغالي أبيض يزن 600 رطل يدعى مونتيكور، حيث قام النمر بعض روي من عنقه، وذلك خلال عرض شهده أحد فنادق لاس فيغاس. نجا هورن من الموت، غير أن حالته الصحية ظلت حرجة على مدى عدة أسابيع، حيث أفادت أنباء أنه أصيب بصدمة وإعاقة جزئية، واضطر الأطباء إلى استئصال جزء من جمجمته خلال عملية جراحية، وذلك بهدف تفريغ الضغط من دماغه المتورم.

19

ستيفن ميللر والدب الصغير

/

      في الثاني والعشرين من أبريل من العام 2008، لقي مدرب الحيوانات والبهلواني وراعي البقر ستيفان ميللر مصرعه خلال تدريب روتيني، حيث هاجمه دب يدعى روكي ويبلغ من العمر خمسة أعوام. ذكرت التحقيقات أن الدب الذي يزن 700 رطل، ويبلغ طوله 7.5 قدم، قد عض ميلر في عنقه، ليفارق الأخير الحياة بعد دقائق من وقوع الحادثة.

18

القرية الهندية.. والنمر الضال..

/

       تسبب نمر ضال في إثارة حالة من الذعر والهلع في قرية هندية ساقته خطاه إليها ليعتدي على 11 شخصاً، من بينهم ستة قرويون وشرطي وأربعة من حراس الغابة، حيث أصيبوا بجروح بالغة بعد أن أعمل النمر الضال مخالبه في أجسادهم. ولقد تمكن موظفو هيئة الحياة الفطرية من كبح جماح النمر المفترس باستخدام السهام المهدئة للأعصاب.

17

الفضولي والقردة

/

       تقول تقارير أن أندرو بيرلي، والذي كان يدرس سلوك القردة في معهد غودوول بجنوب أفريقيا، قد خاطر باجتياز سلكين شائكين حتى تتسنى له فرصة مراقبة سلوكيات القردة عن قرب، وبالتالي يكون المسئول الأول والأخير عن الاعتداء الذي تعرض له. فقد تُرك بيرلي ليجابه مصيره بعد أن تعرض للعضّ والسحل لمسافة تقدر بنصف ميل، ولقد طلب والداه من المستشفى التي نقل إليها عدم كشف أي تفاصيل حول مدى خطورة الإصابات التي تعرض لها نجلهم، غير أن التقارير التي تسربت تقول إن الضحية قد فقد أصابع يديه وقدميه ونزع اللحم من ذراعيه حتى العظم.

16

الذئاب تهاجم حارس حديقة الحيوانات

 /

    تعرضت حارسة، لم يكشف عن هويتها، تعمل بإحدى حدائق الحيوان، لاعتداء من جانب قطيع من الذئاب أثناء وجودها في محمية بمتنزه كولماردين للحياة الفطرية، والذي يعد أكبر حديقة حيوان في السويد. كانت المرأة البالغة من العمر 30 عاماً، والتي تعمل في المحمية منذ أن كانت ذئاب القطيع الثمانية جراءً صغيرة، قد دخلت المحمية بمفردها في حوالي الساعة الحادية عشر عندما وقع الحادث الشنيع، ولقد توفيت متأثرة بجراحها، وظلت جثتها بعيدة المنال حتى تمكن موظفو الحديقة من دحر الذئاب.

15

أفعى بورمية تسحق طفلة

/

    كانت شايونا هير تعيش في منزل مؤلف من طابق واحد مع والدتها جارين أشلي (19 عاماً)    وصديقها تشرلس جاسون دارنيل (32 عاما). استيقظ دارنيل ذات صباح ليفاجأ بأن أفعاه البورمية البيضاء، البالغ طولها ثماني أقدام، ليست موجودة في حوضها، وسرعان ما وجدها ملتفة حول جسد الطفلة، فباغتها بطعنة سكين. أثبتت التحريات أن الطفلة قد ماتت بالاختناق بعد أن اعتصرت الأفعى جسدها حتى فارقت الحياة. ولقد وجهت لعائلَي الطفلة تهمتا القتل غير المتعمد والإهمال، وحكم على كل منها بالسجن لمدة اثني عشر عاما.

14

النمرة السيبيرية.. وضحاياها الثلاث

/

      فرت النمرة السيبيرية تاتيانا، والتي تبلغ من العمر أربعة أعوام وتزن 243 رطلا، من قفصها المفتوح بحديقة حيوان سان فرانسيسكو، لتعتدي على شقيقين، هما أمريتبال وكولبير داليوال، وتصيبهما بجروح خطيرة. أما الضحية الثالثة فكان كارلوس إدواردو سودزا جيجي آر. عثر أحد موظفي حديقة الحيوان على جثة سوزا بالقرب من عرين النمرة، وأكد أن حنجرة الضحية كانت ممزقة تماماً. ولقد أثبت التشريح لاحقاً أن سوزا قد تعرض لإصابات خطيرة في الرأس والعنق، وتبين وجود جروح وخدوش في رأسه وعنقه وصدره، كما أصيب بكسور في الجمجمة والعمود الفقري وتمزق في الشريان الودجي.

13

الطائر.. والأفعوانية

/

       ارتطم طائر بأنف بطل أغلفة الروايات الرومانسية، فابيو، أثناء ركوبه لعبة ملاهي جديدة تدعى Apollo’s Chariot، مما أفقده بشكل مؤقت طلته الجذابة.

12

ستيف إيروين.. والراي اللساع

/

     حبس العالم كله أنفاسه لدى تلقيه نبأ مقتل خبير الحياة الفطرية المحبوب ومقدم البرامج التلفزيونية والناشط البيئي، ستيف إيروين أكا، أو صائد التماسيح كما يلقبونه، بعد أن اخترقت سمكة من فصيلة الراي اللساع صدره فأردته قتيلا، وذلك أثناء تصويره فيلما وثائقيا تحت الماء بعنوان  Oceans Deadliest .

11

فيل برونستين

/

     تعرض منفذ البرامج التسجيلية  فيل برونستين لإصابة خطيرة في قدمه جراء هجوم تعرض له من جانب تنين كومودو سام، وذلك في حديقة حيوانات لوس أنجلوس، حيث كان برونستين حافي القدمين لحظة الهجوم، فقد طلب منه حارس حديقة الحيوانات أن يخلع الحذاء الرياضي الأبيض الذي كان يرتديه، خشية أن يحسبه التنين جرذاً أبيض كتلك الجرذان التي اعتاد حارس الحديقة أن يقدمها له.

حطم التنين بفكيه غلاف إصبع القدم الأكبر لبرونستين، فاضطر الأخير لإجراء عملية جراحية لإعادة ربط الأوتار المتضررة. كان برونستين بصحبة زوجته، آنذاك، شارون ستون عندما وقعت هذه الحادثة.

10

الطفل والكلاب !

/

     لقي مادوكس داركوش حتفه بطريقة مأساوية، حيث سقط من على حاجز يحيط بمجموعة من الكلاب الأفريقية الملونة. فبعد أن رفعته أمه إلى الأعلى ليتنسى له رؤية الكلاب بصورة أوضح، حيث كان يعاني من ضعف البصر، اندفع إلى الأمام أكثر، فسقط من على السلك الفاصل، لينقض عليه أحد عشر كلبا. ولقد أثبت تشريح الجثة أن الطفل قد توفي متأثراً بفقد كمية كبيرة من دمه جراء الاعتداء، وليس جراء السقطة.

9

القرش.. وراكبة الأمواج

/

في السابعة والنصف من صباح الحادي والعشرين من أكتوبر من العام 2003، توجهت بيثاني هاميلتون إلى شاطئ Tunnels بكاواي لتمارس ركوب الأمواج، تمددت الشابة على اللوح  مرسلة ذراعها اليسرى في الماء، فانقض عليها قرش من فصيلة النمر ممزقا ذراعها. فقدت هاميلتون 60% من دمها، غير أنها نجت من الموت، بل وما زالت تمارس رياضة ركوب الأمواج حتى يومنا هذا.

8

فيل في كيرالا

/

    في ولاية كيرالا الوقعة جنوبي الهند،  قتل فيلٌ مدربه وأصاب أكثر من عشرين شخصاً من المتفرجين بإصابات بليغة بعد أن انتابته حالة من الهياج خلال أحد المهرجانات الشعبية.

7

دبٌ يعتدي على مُطارده

/

    كان ويس بيركينس، البالغ من العمر 54 عاماً ورفيقه يطاردان دباً من على متن عربة  مخصصة للسير على الثلوج، فانقض عليه الدب بشراسة تاركاً إياه في حالة لا يرثى لها. نقل بيركينز بالطائرة إلى مستشفى سياتل، ولحسن حظه، نجا من الموت.

6

الكنغر والعجوز

/

   كانت فيليس جونسون، والتي تبلغ من العمر 94 عاما، تقوم بنشر الملابس في حديقة منزلها عندما وثب عليها كنغر من حيث لا تحتسب وأوسعها ركلاً. حاولت العجوز إبعاد الكنغر بمكنسة دون جدوى، فلم تجد أمامها حلا سوى الحبو طلبا للسلامة. قام ابن الضحية باستخدام رذاذ الفلفل في محاولة لتشتيت الكنغر الشرس. نقلت جونسون على وجه السرعة إلى المستشفى بعد الاعتداء الذي نجم عنه إصابتها بنزيف حاد وكدمات في أنحاء متفرقة من جسدها.

5

دب قطبي يعتدي على مخيمين

/

   هجم دب قطبي جائع يزن 250 كيلوغراما على مجموعة من المخيمين في جزيرة نرويجية نائية تقع في الدائرة القطب شمالية، فقتل مراهقاً، يدعى هوراتيون تشابل، وأصاب أربعة آخرين، حتى أطلق عليه أحد قادة المجموعة الرصاص ليرديَه قتيلاً.

4

فيل قزم يعتدي على سائحة أسترالية

/

   تعرضت السائحة الأسترالية جينا أوغرادي دونلي لهجوم بشع من قبل فيل قزم وذلك في محمية طبيعية تقع بجزيرة بورنيو الماليزية. كانت أوغرادي دونلي تتجول على ظهر عربة تجرها الثيران بصحبة صديقها، فتوقفا عندما شاهدا الفيل كي يلتقطا صورة له، مما أجفل الفيل وأثار حنقه وغضبه.

3

اللبؤة والحارس المتقاعد

 /

    عاد حارس حديقة الحيوانات المتقاعد، جوي رامونيثا، والذي يبلغ من العمر 63 عاماً، لمزاولة عمله لدواعي النقص في أعداد عمال الحديقة. وفي أثناء ما كان يطعم مجموعة من الأسود، تعرض رامونيثا لاعتداء من جانب لبؤة تبلغ من العمر أحد عشر عاما وتدعى نيانغا. ولقد ذكرت التقارير أن البوابات الأمنية كانت مفتوحة، مما جعل رامونيثا عرضة لهجوم اللبؤة . ذكر زملاء الحارس أنهم قد سمعوا صراخه بعد أن غرست اللبؤة أنيابها في عنقه. نقل رامونيثا على وجه السرعة إلى المستشفى، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة حال وصوله.

2

ضباع تمزق وجه طفل

 /

   تعرضت أسرة تعيش في بلدة واجير الواقعة شمال شرقي كينيا لاعتداء من جانب قطيع من الضباع بينما كانوا يغطون في النوم، ولقد أسفر الهجوم عن وفاة طفلين وإصابة ستة آخرين من أفراد الأسرة. من بين ضحايا الاعتداء، طفل يدعى موسى جيلي ويبلغ من العمر عشرة أعوام، تشوه وجه ذلك الطفل جراء الاعتداء، فنقل جواً من واجير إلى نيروبي، ونجا من الموت.

1

كلب من فصيلة البيتبول يعتدي على حامل

/

       عثر على امرأة حامل تدعى دارلا نابورا غارقة في دمائها على أرضية شقتها الكائنة بكاليفورنيا، ولقد أشارت التقارير إلى أن الضحية كانت ساعة العثور عليها عاجزة عن التنفس والاستجابة. تبين لاحقاً أن نابورا قد أصيبت بجروح غائرة في نصفها العلوي جراء تعرضها لعضات عدة من جانب كلب من فصيلة البيتبول. المؤسف في الأمر هو أن الكلب الذي اعتدى على نابورا كان محل اهتمام الضحية، وكثيراً ما كانت تستميت في الدفاع عنه برغم سمعته السيئة، حيث كانت نابورا عضوه في جمعية لمحبي الكلاب تعنى تحديداً بالكلاب من فصيلة البيتبول، وتسعى إلى إقناع الآخرين بأن كلاب هذه الفصيلة ليست مفترسة !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى