اتصالات و تقنية

كيف ستكون هواتفنا الذكية بحلول عام 2050؟

الطلب والعرض المتزايد على الهواتف الذكية في العالم خلال السنوات الماضية والمنافسة الكبيرة بين كُبرى الشركات المُصنعة للهواتف الذكية، يجعلنا نرى الهواتف من منظور مختلف، وهذا هو السر وراء تطور الهواتف عام بعد عام. هذا ما سيجعلنا نتساءل كيف سيبدو حقاً شكل هواتفنا الذكية في السنوات القادمة؟ أو حتى في المستقبل؟

هواتفنا الذكية في المستقبل

كيف ستكون هواتفنا الذكية بحلول عام 2050؟

يبدو أن مراكز الأبحاث والحكومات العالمية قد اختارت 2050 عاماً للتوقعات، ونظراً لأن التكنولوجيا هي المحرك الأساسي للصناعة فإن شكل الهواتف الذكية في المستقبل سيكون مختلفاً عن المعتاد.

عام بعد عام، فإن المهتمين بمجال الهواتف الذكية ينتظرون قدوم هواتف بمعالجات أعلى وأكثر كفاءة وغيرها من المزايا الموجودة مسبقاً في الأجيال السابقة لكن بوظائف متطورة. هذا الأمر سيصبح ضعيفاً في سوق الطلب بين المستخدمين مستقبلاً. لذلك فإن الجميع يتوقع أن تقود العديد التكنولوجيات الواعدة مجال الهواتف الذكية في السنوات المُقبلة، مثل تقنية الواقع الافتراضي.

هواتفنا الذكية في المستقبل

الهواتف الذكية كما نعرفها قد لا نجدها في المستقبل

يعتقد الباحثون أن الهواتف الذكية التي نعرفها الآن تحتاج إلى ثورة تكنولوجية لكي تتناسب مع المستقبل، لذا فمن المتوقع أن نرى هواتف ذكية لديها شاشات قابلة للطي (ربما يحدث هذا قريباً جداً) إلى جانب هواتف محمولة تأخذ شكل سوار يمكن ارتداؤه حول المعصم، وتتحول إلى ساعة ذكية أو خاتم في الإصبع. وتعتمد الهواتف المستقبلية بحسب الباحثين على دمج حياتنا المادية والرقمية

الذكاء الاصطناعي هو كل شيء

ليس هناك أدنى شك أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً مهماً في حياتنا اليومية، ويتوقع الباحثون أن يتم إدخال الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية فتقوم تلك الهواتف بإدارة حياتنا اليومية. ويمكن رؤية التقدم الذي أحرزته شركات التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث نجد المساعد الشخصي “جوجل ناو” لشركة جوجل، و”سيري” التابع لآبل، وعبر هذا الذكاء الاصطناعي يمكن تلبية احتياجاتنا مثل طلب الطعام وشراء التذاكر وحجز الفنادق وجدولة المواعيد والبحث عن المعلومات وتخيل أن كل شيء تفكر به وترغب في الوصول إليه ستكون قادراً على فعله عبر هاتفك الذكي من خلال التحكم الصوتي.

هواتفنا الذكية في المستقبل

التحكم بالهاتف بشكل مُبسط

ربما يعتقد الكثيرون بأن فكرة التحكم بالهاتف الذكي من خلال العقل مجرد حلم أو أو ضرب من الخيال العلمي لا نراه إلا في الأفلام. ولكن من منظور مستقبلي فإن الكثير من الأحلام والأفكار الخيالية قد أصبحت واقعاً ملموساً كما أن هناك بعض الأبحاث التي تحدثت عن تقنية (BCI)، وهي التي تعني الترابط الدماغي الحاسوبي، ومن خلالها يمكن التحكم بالهاتف الذكي بواسطة قطعة صغيرة يتم وضعها في الأذن، وتعمل على تحويل الإشارات العصبية في الدماغ إلى أوامر، ومن خلالها يمكن للمستخدم الوصول للمعلومات ومختلف التطبيقات وحتى التحكم بالتلفاز والأجهزة الإلكترونية والكهربائية بمنزلك أو أي جهاز متصل بهاتفك الذكي.

الهواتف الذكية في المستقبل

ختاماً، فإن التوقعات وحدها لا تكفي لتحقيق النتائج المرجوة، وربما يرى البعض بأننا ابتعدنا قليلاً عن الواقع! لكن من يدري فربما تتحقق هذه التوقعات خلال السنوات القادمة وتحديداً عام 2050 بعد التقدم التكنولوجي الذي مازلنا نشهده.

ماذا عنك، ما هو رأيك بمستقبل الهواتف الذكية؟ شاركنا توقعاتك.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى