غرائب و عجائب

6 اكتشافات أثرية غيّرت مجرى التاريخ

يُعد كل اكتشاف يتوصل إليه العلماء هامًا على طريق التطور، وهو ما يكشف عن حقب زمنية مرّ بها البشر، وأسهمت إسهامًا كبيرًا في تغيير تاريخ العالم.

اكتشافات أثرية

اكتشافات أثرية غيّرت تاريخ البشر

 

مدينة بومبي، إيطاليا

اكتشافات أثرية

في عام 79 ميلادية، تدمرت مدينة بومبي وهيركولانيوم وغيرها من المجتمعات الصغيرة بفعل بركان عنيف لجبل فيزوف، حيث دمرت انبعاثاته المدينة، وقتلت السكان، كما دُفن كل شيئ عميقًا تحت الرماد البركاني. فُقدت المدينة لـ 1500 سنة، حتى تم اكتشافها عام 1599، فيما تم الاكتشاف الكامل على يد مهندس عسكري إسباني بعد 150 عامًا حوالي العام 1748. ويُقال أنها المدينة التي أهلكها الله لانتشار فاحشة الزنا والشذوذ الجنسي، حيث تحولت أجسام سكانها إلى تماثيل إسمنتية بفعل الغبار البركاني الكثيف.

 

مقبرة توت عنخ آمون، مصر

اكتشافات أثرية

صعد توت عنخ آمون إلى العرش في سن التاسعة، وقد أحدث تغييرات على تلك التي اتخذها والده. توفي في سن التاسعة عشر لأسباب مجهولة. لكن يشير التصوير الحاسوبي للمومياء أن الضربة الموجودة في جمجمته لم تكن ضربة لاغتياله، إنما فتحة تم عملها لتحنيط الجثة في ذلك الوقت. عثرت بعثة هوارد كارتر على القبر عام 1922، بعد أن ظل مخفيًا طيلة 3000 عام. ويعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين، والتي تعد المقبرة الأكثر اكتمالًا لملك مصري.

 

حجر رشيد، مصر

اكتشافات أثرية

هذا الحجر القديم مرسوم من الكهنة المصريين يعلنون فيها تخليد الملك بطليموس الخامس عام 196 قبل الميلاد. يظهر في المرسوم ثلاثة نصوص مختلفة بثلاث لغات، النص العلوي هو اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية المصرية، والجزء الأوسط نص الديموطيقية، والجزء الأدنى اليونانية القديمة. تم اكتشاف الحجر على يد جندي فرنسي عام 1799 خلال حملة نابليون بونابرت على مصر، بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل. وقد تم حفظه في المتحف البريطاني منذ 1802. لم يستطع أحد فك شيفرة الحجر إلا في عام 1822 على يد العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون.

 

جيش التيراكوتا أو جيش الطين – الصين

اكتشافات أثرية

عبارة عن مجموعة من تماثيل لجنود بحجم حقيقي، تمثّل جيش الإمبراطور كين شي هوانج، الإمبراطور الأول للصين، الذي أمر ببنائها كي يتم دفنها وإياه في ضريحه. وهو شكل من أشكال الفن الجنائزي الذي دُفن مع الإمبراطور بين 210 – 209 قبل الميلاد. وكان الهدف حماية الإمبراطور بعد موته! تم العثور على هذه المقبرة بعد 2100 سنة من موت الإمبراطور كين، بالتحديد في عام 1974 على يد مجموعة من المزارعين الذين كانوا يحفرون بالقرب منها. تكوّن الجيش من 6000 عنصر ما بين جنود، وخيول، وعربات، ورماة سهام. كل منها كانت له ملامح وجه مختلفة عن الآخر، وهو ما كان قد أمر به الإمبراطور كين.

 

اكتشاف قبر ريتشارد الثالث، آخر ملك في إنجلترا يُقتَل في ساحة معركة

اكتشافات أثرية

هو الملك الإنجليزي الأكثر إثارة للجدل، فقد كان مسئولًا عن الكثير من جرائم قتل أبناء شقيقه الملك هنري السادس، وكذلك العديد من المعارضين. قُتل في معركة سهل بوسوورث في 22 أغسطس عام 1485. وبعد أن ظل مكان دفنه مجهولًا لقرون عثر علماء آثار على رفاته تحت موقف سيارات عام 2012. وقد تمت إعادة دفنه عام 2015 في كاتدرائية ليشستر.

 

كنز ستافوردشاير – إنجلترا
اكتشافات أثرية

أكبر كنز تم العثور عليه من الأشغال المعدنية الفضية والذهبية الأنجلو ساكسونية. اكتشف البريطاني “تيري هيربيرت” القطع الأثرية في الخامس من يوليو عام 2009 أثناء بحثه في مساحة زراعية تمت حراثتها مؤخرًا، وذلك باستخدام جهاز كاشف للمعادن. يضم الكنز 3500 قطعة بما مجموعه 5.1 كيلوجرام من الذهب، 1.4 كيلوجرام من الفضة، و3500 قطعة أخرى من العقيق. وتشير المصادر إلى أن الكنز كان محفوظًا منذ القرن الثامن أو التاسع الميلادي، فيما هناك قطع أخرى ترجع في تاريخها للقرن السادس الميلادي.

 

 المصدر

اقرأ أيضًا: 

أشياء تاريخية غامضة لم تتضح حقيقتها حتى اليوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى