علوم و فضاء

تعرف على الدول التي تحتل الفضاء

ما هي الدول المهيمنة على الفضاء المحيط بالأرض؟ ومن يملك أكبر عدد من الأقمار الاصطناعية؟ حالياً، هناك 1381 قمراً اصطناعياً تدور حول الأرض، من بينها 976 قمراً تملكها 5 دول مجتمعة.

 

تعرف على الدول التي تحتل الفضاء

 

الولايات المتحدة الأمريكية

الدول التي تحتل الفضاء

تملك الولايات المتحدة 568 قمراً اصطناعياً نسبة 41% من إجمالي الأقمار النشطة حول الأرض. بداية الولايات المتحدة الرئيسية مع الفضاء كانت عام 1958، عندما قامت بإنشاء الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “ناسا”؛ رداً على قيام الاتحاد السوفييتي بإطلاق أول قمر اصطناعي.

كان أول قمر صناعي للولايات المتحدة عام 1958 تحت اسم “إكسبلورر 1”.

تتنوع الأقمار الاصطناعية الأمريكية بين أغراض مختلفة؛ مثل: الملاحة، والاستطلاع، وجمع المعلومات، والاتصالات، وتحديد مواقع الصواريخ، وأقمار مضادة للصواريخ، وأقمار للأرصاد الجوية، وأقمار للتدريب.

 

الصين

الدول التي تحتل الفضاء

تملك 177 قمراً اصطناعياً نسبة 13% تقريباً من إجمالي الأقمار الاصطناعية. تعود جذور البرنامج الفضائي الصيني لفترة الخمسينات من القرن العشرين، عندما بدأت برنامج الصواريخ الباليستية، ثم أنشأت الإدارة الوطنية الصينية للفضاء، لتصبح الصين ثالث دولة ترسل شخصاً حياً إلى الفضاء. وأطلقت الصين أول قمر اصطناعي لها عام 1970 تحت اسم “Dong Fang Hong I”.

 

روسيا

الدول التي تحتل الفضاء

تملك 133 قمراً اصطناعياً، تمثل 10% تقريباً من إجمالي الأقمار الاصطناعية.

يُعتبر البرنامج الفضائي الروسي هو الأقدم في العالم، حيث بدأ في ثلاثينات القرن العشرين. وأصبحت روسيا هي أول دولة تطلق قمراً اصطناعياً يدور حول الأرض “سبوتنيك 1″، معلناً بداية التنافس الأميركي-السوفييتي نحو الفضاء.

 

اليابان

الأقمار الصناعية

تملك 56 قمراً اصطناعياً بنسبة 4% فقط من إجمالي الأقمار الاصطناعية.

بدأ التطور الياباني باتجاه الفضاء في خمسينات القرن العشرين، وتحديداً في جامعة طوكيو، لتتحول إلى معهد علوم الفضاء (ISAS). وقد أطلقت اليابان أول قمر اصطناعي لها عام 1970 تحت اسم “أوسومي”.

 

بريطانيا

الأقمار الصناعيةتملك بريطانيا 42 قمراً اصطناعياً بنسبة 3% تقريباً من إجمالي الأقمار الاصطناعية. وقد بدأ أول برنامج فضائي رسمي للمملكة المتحدة عام 1952، وفي عام 1962 أطلقت أول قمر اصطناعي باسم “آرييل 1”.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى