أيام التصميم دبي يعلن عن مشاركة مصممين عالميين وعروض افتتاحية ومشاريع خاصة في دورته السادسة
ينعقد معرض أيام التصميم دبي في نسخته السادسة من 14 – 17 مارس 2017 في حي دبي للتصميم
يستضيف أيام التصميم دبي معرض التصميم الأكثر تنوعاً من نوعه على المستوى العالمي 50 عارضاً بارزاً يقدّمون أكثر من 350 قطعة تصميم معدّة للاقتناء
تستضيف هيئة دبي للثقافة والفنون المعرض البريطاني للتصاميم المعدة للاقتناء احتفاءً بعام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة
تصميم الجود لوتاه بالتعاون مع مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد
دبي، الإمارات العربية المتحدة: ينعقد «أيام التصميم دبي» بالشراكة مع «هيئة دبي للثقافة والفنون»، ويقدّم مجموعة من التصاميم المحلية والإقليمية والعالمية من إبداع نخبة من المصممين. ويشهد المعرض مشاركة 125 مصمماً ممثلين بـ 50 صالة تصميم، وأكثر من 350 عمل فني من 39 دولة، إلى جانب استضافته عدداً من العروض الافتتاحية المبتكرة والمشاريع الخاصة.
ومن موقعه الفريد كمعرضٍ للاستكشاف، يتيح «أيام التصميم دبي» الفرصة أمام الزوار لاختبار والتعرف على مجموعة واسعة من الإبداعات في مجال التصميم، بالإضافة لفرصة اللقاء بالمصممين والاستماع إلى شروحهم عن تلك التصاميم بشكلٍ مباشر.
ودعماً لمبادرة عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، تستضيف «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، معرضاً للتصميم البريطاني المعاصر بالتعاون مع «أيام التصميم دبي». تشرف على تقييم المعرض القيّمة الفنية والكاتبة والمحررة سوزان تروكمي من مجلة «وول بيبر». ويضم المعرض الذي يحمل عنوان “Britain Takes Shape” أعمالاً لـ 10 من روّاد التصميم في بريطانيا، هذا وسيتم إطلاق هذه التصاميم الحصرية التي تمّ إنتاجها في بريطانيا على شكل قطعة واحدة أو ضمن دفعة واحدة في عرضها الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة. وإلى جانب ذلك، تنعقد سلسلة من الحوارات وورش العمل على هامش المعرض يديرها مجموعة من المصممين المقيمين في بريطانيا، في فرصة نادرة تتيح لهم الوصول إلى الجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا السياق، علّقت سوزان تروكمي التي أشرفت على عملية اختيار المصممين البريطانيين وكذلك التصاميم الفريدة والمتميزة المشاركة في معرض “Britain Takes Shape”، بالقول: «يتمتّع الفنانون المشاركون في المعرض بمواهب كبيرة ويمتلكون طاقات مفعمة بالحيوية، إنهم روّاد مبدعون، كلٌّ على طريقته؛ بعضهم مهتمٌّ بإحياء الصناعات القديمة والبعض الآخر مدفوعٌ بالأساليب المتطورة. تتميّز كل قطعة من القطع المنتقاة بشخصية متفرّدة وتبدو الحرفة اليدوية كسمةٍ بارزة في هذا السياق، سواء في مرحلة التصميم أو في عملية البناء والتصنيع». وتختتم تروكمي حديثها بالقول: «يقدّم المعرض تجربة فريدة للتعرف إلى هذه العقول الخلّاقة التي تتجاوز بإبداعاتهم كل الحدود».
ويعزز «أيام التصميم دبي» مكانته كمنصة دولية هامة تستقطب اهتمام صالات التصميم العالمية، حيث يرحّب المعرض للمرّة الأولى بمشاركة كل من: «غاليري ليكليرور» (باريس / لوس أنجلوس)، «تيريتوار» (باريس / دبي)، «استوديو تود ميريل» (نيويورك) مع مجموعة استثنائية من التصاميم المعاصرة المعدّة للاقتناء من إبداع نخبة المصممين الأميركيين والأوروبيين.
بما في ذلك العروض الافتتاحية لأعمالٍ عالمية من المتوقع أن تستحوذ على اهتمامٍ كبير في الشرق الأوسط وهي مناسبة للوحدات السكنية والتجارية، تتضمن كلاً من: المجموعة البرونزية بعنوان «التحوّل» للمصمم الفرنسي الرائد وأستاذ الفن المحترف بيير بونيفيي؛ التركيب الضوئي المبهر ذو الحجم الهائل للنحاتة الفرنسية جيرالدين غونزاليس بعنوان «الكرسي الطائر» والذي يعدّ العمل الأروع في سجلّ المصممة حتى اليوم. بالإضافة إلى عمل «التجوّل» عبارة عن منحوتة منتصبة بحد ذاتها مصنوعة من البرونز الصلب المطعّم بالزجاج المغشّى وأضواء (LED) للمصممة الايرلندية نيف بيري.
كما يزخر المعرض باستضافة العروض الافتتاحية لأعمالٍ من المنطقة، بما في ذلك: عمل «سبيرال 2» لمصممة وحدات الإنارة والمجوهرات اللبنانية ماري مونييه، وهي عبارة عن منحوتة محدودة الإصدار مصنوعة يدوياً من النحاس وأضواء (LED)؛ ومجموعة الخزف الأولى للمصممة الإماراتية الشهيرة الجود لوتاه؛ ومجموعة من الطاولات المبتكرة التي تجمع الخشب والراتنج للمصممين الصاعدين طارق حريش وفرح كيال من «أبيرسو ديزاين» (الأردن)؛ بالإضافة للقطع الجدارية المستوحاة من التشكيلات العضوية للمصمم الإيرلندي مايكل رايس.
وتعليقاً على مشاركته الأولى في المعرض، قال رايس: «يعتبر أيام التصميم دبي الحدث الأهم والأكثر تشويقاً على جدول الفعاليات السنوية، ومما لا شك فيه أنه الحدث المنتظر في أوساط مجتمع التصميم. يشكّل المعرض منصة هامة تجمع الكثير من المواهب الإقليمية والدولية ويوفّر فرصة حقيقية أمام المصممين والصنّاع لإظهار إبداعاتهم بالإضافة إلى فرص التسويق والمبيعات والتشبيك التي يتيحها المعرض. حقيقةً، ما من شيء آخر يمكن أن يضاهي روعة هذا الحدث».
وبالتوازي مع برنامج العارضين، يقدّم المعرض مجموعة من المشاريع الخاصة والأعمال التركيبية والعروض الحيّة الملهمة التي يقدمها عدد من المشاركين في نسخة هذا العام للمعرض، بما في ذلك: الثنائي الهولندي الصاعد «أوس أند أوس»؛ والمجلس الأمريكي للأخشاب الذي يتعاون مع سبعة مصممين مقيمين في الإمارات لإنجاز مشروعه بعنوان «بذور لمقعد»؛ وصالة عرض «كوليتيفو أمور دي مادريه»، العارض المواظب على المشاركة في المعرض منذ انطلاقته الأولى في العام 2012؛ بالإضافة إلى تنسيق سمعي بصري يقدّمه راديو موليكيول.
وبدورها، قالت روان قشقوش، مدير البرامج في معرض «أيام التصميم دبي»: “يقدّم معرض «أيام التصميم دبي» برنامجاً حافلاً بالحوارات وورش العمل العمليّة التي يديرها نخبة من المصممين العالميين، أمثال: سيباستيان رونغ (المملكة المتحدة)، فابيو نوفمبر (إيطاليا) وماركو برايوفيتش (البرازيل / كرواتيا)، الأمر الذي من شأنه اجتذاب جمهورٍ أوسع وضمان تجربة متميّزة للزوار على اختلافهم من هواة التصميم إلى مقتني التحف والتصاميم على حد سواء. أيام التصميم دبي هذا العام، يعد زواره بتجربةٍ لا تنسى في عالم التصميم”.
تدير وتملك «مجموعة آرت دبي» معرض «أيام التصميم دبي»، الذي ينعقد بدوره تحت مظلة «أسبوع الفن»، وهي مبادرة جامعة للفعاليات الفنية والثقافية تنعقد سنوياً في شهر مارس، وتعنى بترويج النشاط الثقافي في المنطقة للمقيمين والزائرين على حدٍّ سواء.
ولا يزال معرض «أيام التصميم دبي» يحظى بدعمٍ مستمرٍ من شريكه الاستراتيجي «هيئة دبي للثقافة والفنون»، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، وكل من رعاته الرئيسيين دار المجوهرات الفرنسية الراقية «فان كليف أند آربلز»، وشركة «أودي» و«حي دبي للتصميم» (d3).
سيتم الإعلان عن برنامج الحوارات وورش العمل بداية شهر مارس المقبل.
