من قارع الأبواب والنوافذ لإيقاظ الناس للذهاب إلى أعمالهم، إلى طارد المتسولين إلى جامع فضلات الكلاب، كانت تلك مجموعة من الوظائف الغريبة التي كانت موجودة في الزمن الماضي، وقد تحدّثنا عنها في جزء سابق. اليوم نستعرض مجموعة جديدة من تلك الوظائف.
وظائف غريبة قديمًا
قاطعو الجليد
قبل انتشار وسائل التبريد الحديثة، كان هناك موظفون يقومون باستخراج الجليد وقطعه بالمنشار من البحيرات المتجمدة، كي يستخدمه الناس في أقبيتهم. وقد كانت وظيفة خطرة تتم في ظروف قاسية.
مُحدّد ومستمع لطائرات العدو قبل اختراع الرادار
قبل اختراع الرادار، كانت قوات الجيش تستخدم المرايا السمعية، وأجهزة تحديد صوت محركات الطائرات القريبة.
صائدو الجرذان
قبل انتشار الوسائل التي تستخدمها البلديات لمنع انتشار القوارض، كان يتم تعيين أشخاص ليقوموا بصيدها من شبكات الصرف الصحي.
مضيء القناديل
كان يقوم باستخدام أعمدة طويلة لإنارة وتعبئة مصابيح الشارع بالوقود، استمر ذلك حتى اختراع المصابيح الكهربائية.
رجل الحليب
قبل وجود وسائل التبريد والثلاجات، كان يتم توزيع الحليب بشكل يومي، وإلا فإنها ستتلف، وكان يقوم بهذه المهمة رجل الحليب.
سائقو الحطب
قبل وجود وسائل المواصلات أو البنية التحتية لنقل الحطب، كان يقوم السائقون بالركوب عليها في الأنهار ونقلها إلى أماكن المعالجة.
مُشغّلو لوحة التحويل
كان يقوم هؤلاء الموظفون بالربط بين المكالمات ذات المسافات الطويلة في شبكة الهاتف، وغيرها من الأشياء التي تتم رقميًا في يومنا هذا.
قارئ يمتّع عمال المصنع
يقوم بالقراءة بصوت عالٍ لعمال المصنع الذين يعملون يدويًا لإبقائهم مستمتعين في عملهم.
صبيان كرات البولينج
كانوا مجموعة من الصبية الصغار الذين يجلسون في صالات البولينج، حيث يقومون برفع كرات البولينج وتنظيمها وتحضيرها للزبائن.
اقرأ أيضًا:
وظائف غريبة أصبحت من الماضي “جزء 1”
اكثر شي حزني هو عدم وجود رجل الحليب في هذا الزمن