حول العالم

ماهي قصة أحمد صانع الساعة المتفجرة ؟

تتواصل ردود الأفعال حول حادثة الطالب السوداني – الأمريكي أحمد محمد، وفي هذه المرة فإن الطالب المسلم سيتلقى منحة من مخيم الفضاء الأمريكي، والذي يشرف على أطفال وكذلك بالغين واعدين في مجال العلوم.

هذه المنحة ستتيح للطالب أحمد أن يتلقى العلم من النخبة الأمريكية في سبيل تطوير قدراته في العلوم، والتي قد تؤهله في المستقبل لأن يعمل كمهندس فضائي أو رائد فضاء.

أحمد الحسن الساعة المتفجرة

أحمد محمد الحسن، هو طالب مسلم يسكن في ولاية تكساس الأمريكية مع عائلته، كان قد بدأ العمل على ساعة رقمية مع منبه لتقديمها كنشاط خاص في مدرسته. ولكن الأمور لم تسر كما ينبغي مع الطالب صانع الساعة المتفجرة على حسب ظن المعلمين به.

قبل أيام من الآن ذهب أحمد للمدرسة وهو يحمل هذه الساعة، ولكن شك المدرسين به “ربما لأنه مسلم”، واعتقدوا بأنه يحمل قنبلة، لهذا استدعوا الشرطة له لتكبله وقادوه للتحقيق. وحسبما ذكر أحمد فإن الشرطة لم تعامله معاملةً جيدة، بل على العكس، كانت المعاملة سيئة.

 صانع الساعة المتفجرة

لم يتوقع أحمد أن ابتكاره لهذه الساعة الرقمية سيؤدي به إلى السجن، بشبه صناعة قنبلة وربما توجه تهمة الإرهاب إليه. هذا ما حدث بالفعل مع الطالب صاحب ال14 عام أميركي الجنسية وسوداني الأصل بمدرسة ماك آرثر الثانوية ببلدة أرفنغ القريبة من دالاس بولاية تكساس الأميركية، الأمر الذي أثار اهتمام الكثيرين نظراً لأن هذه البلاد مازالت تشكك في المسلمين وتنظر إليهم بعنصرية.

 صانع الساعة المتفجرة

تم إعتقال أحمد بعد أن أصدرت هذه الساعة التي ابتكرها صوتاً أثناء درس اللغة الإنجليزية، لتخرج الهتافات من الجميع بأنه يحمل قنبلة، واستدعت الشرطة على الفور. وقال أحمد إن خمسة من ضباط الشرطة جاؤوا للمدرسة واقتادوه إلى مركز للتحقيق مع الأحداث بعد تفتيش أغراضه، وإن والديه مُنعا من مقابلته أثناء التحقيق. وأضاف أيضا إن مدرس الهندسة أشاد بابتكاره، لكنه نصحه بعدم كشف ذلك أمام المعلمين الآخرين. وفقاً لما جاء في صحيفة الجزيرة الالكترونية.

 صانع الساعة المتفجرة

وقد أثار أمر احتجاز أحمد ضجة كبيرة في الساحة الأمريكية على مستوى الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعية المختلفة، التي حملت  كثيراً من الدعوات والمناشدات للتضامن معه وانتقاد التمييز والعنصرية ضد المسلمين.

وسرعات ما انتشرت قصة أحمد في مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة على مستوى العالم، وقد لاقى تضامناً كبيراً من قِبل شخصيات هامة من جميع أنحاء العالم، ومن أبرزهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمؤسس والمدير التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرج، ورائد الفضاء الكندي المتقاعد كريس هادفيلد أوستن،  وغيرهم من الشخصيات المهمة.

هنا مجموعة من التغريدات والمنشورات التي تضامت مع أحمد عبر هذا الهاشتاق IStandWithAhmed#

قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتغريد عبر حسابه الخاص في تويتر، وقال :”ساعة جميلة، أحمد تريد أن تحضرها إلى البيت الأبيض؟ يجب علينا تشجيع المزيد من الأطفال مثلك لحب العلم. هذا ما يجعل أميركا بلداً عظيماً”.

 أوباما يدعم أحمد الحسن

 

 

وقال مارك زوكربيرج :”ربما كنت قد شاهدت قصة أحمد، هذا الطالب صاحب ال 14 عام في ولاية تكساس الذي بنى ساعة وألقي القبض عليه عندما أحضرها إلى المدرسة.وجود المهارة والطموح لبناء شيء جميل ينبغي أن يقابل بالتصفيق، وليس بالاعتقال. المستقبل ينتمي إلى الناس مثل أحمد. أحمد، إذا كنت تريد في أي وقت أن تأتي إلى الفيسبوك، أنا أحب أن ألتقي بك. استمرار في البناء”.

مارك يدعم أحمد الحسن

 

 

أما رائد الفضاء الكندي المتقاعد كريس هادفيلد، فقد قام بتقديم دعوة لأحمد لحضور  عرض علمي في تورونتو يوم 28 أكتوبر.

رائد فضاء يدعم أحمد صاحب الساعة المتفجرة

دعم أحمد الحسن

وقامت هيلاري كلينتون بدعم أحمد وحثه على الاستمرار في هذا العمل.

هيلري كلنتون تدعم أحمد الحسن

فيما وقام مجموعة من رواد شبكات التواصل الاجتماعية باظهار دعمهم لأحمد من خلال رفع ساعات اليد وساعات الحائط.

ساعات لدعم أحمد الحسن

ساعات لدعم أحمد الحسن

ساعات لدعم أحمد الحسن

ساعات لدعم أحمد الحسن

ساعات لدعم أحمد الحسن

ساعات لدعم أحمد الحسن

ساعات لدعم أحمد الحسن

ساعات لدعم أحمد الحسن

ساعات لدعم أحمد الحسن

ساعات لدعم أحمد الحسن

 

 

المصادر 1 2 3

حساب دعم أحمد على تويتر IStandWithAhmed@

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. أحيي فيك إيمانك وبراعتك وبراءتك وثقتك بنفسك التي جعلتك تشارك بما صنعته كنشاط بالمدرسة وبدلا من تشجيعك حصل العكس ،ولكن كما يقال : رُبَّ ضارة ٍ نافعة . فالحق قال عنه تعالى 🙁 وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) الإسراء 81
    كانت تحسب معلمتك بأنها انقذت بلادها من عملية خطيرة وستكافأ على ذلك، غير أنها قد أثبتت جهلها وحطمت نفسها ، واصبحت أنت ذا شهرة عالمية ، لذكائك وصغر سنك . فسر على بركة الله وزدنا من براعاتك وابهر العالم بها .ولا تنسى أن المواقف تصنع الرجال وقبلك لاقى الأنبياء والرسل ما لاقوا في سبيل تبيلغ رسالاتهم .

  2. احمد…..إنجأااأز والله…….احييييييييييييييييك……..اتمنئ يحصل معاي…..انا طالب علوم حاسوب ……… مجالي واسع……حاليا صممت موقع (في شكل منتدلا) للاسف الجامعة لم تهتم بي ولا بالانجاز……..حتي عميد الجامعه مايعرف يصمم متله…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى