“حرب النجوم” تنطلق من أيرلندا
- الجزء السابع من حرب النجوم “القوة تنهض” يستعرض الساحل الجنوب غربي من أيرلندا
- المشاهد الأخيرة من الفيلم تم تصويرها خلال شهر سبتمبر 2014 في جزيرة سكيليج مايكل
التي أعلنت اليونسكو أنها أحد مواقع التراث العالمي
17 ديسمبر 2015 ، دبلن: منذ انطلاقها عام 1977 تجولت سلسلة “حرب النجوم” في أماكن ومدارات عديدة للتصوير غير أنه هذه المرة حرص المخرج جي أبرامز على اصطحاب فريق عمل الفيلم إلى قرية بورتماجي الواقعة في مقاطعة كونتي كيري على الطريق البري الأطلسي حيث قطعوا مسافة ثماني أميال (12 كم) للوصول إلى المكان الذي تم اختياره للتصوير وهو جزيرة سكيليج مايكل.
وقد تم اخبار السكان المحليين بأن الفيلم الذي يجري تصويره هو عمل وثائقي لأنه كان من الصعب التصريح بحقيقة حرب النجوم، هذا ما أكده جيرارد كينيدي في حديثه عن التجربة حيث قال:” كان من الصعب أن نبقي ذلك طي الكتمان، وقد كانت تجربة رائعة حيث الحياة في قرية صغيرة جميلة تمتع فيها فريق الفيلم بالموسيقى والرقص خصوصاً مارك هاميل فضلاً عن مساهمتنا في عمل سينمائي ضخم مثل حرب النجوم.”
ومن المعروف أن الأعمال السينمائية والتليفزيونية تلعب دوراً كبيرا في التعريف بالأماكن السياحية للدول حيث تؤثر في اختيار المسافرين بنسبة 35 % بناءً على ما يشاهدونه على الشاشة لذلك يعتبر تصوير فيلم بحجم “حرب النجوم” مكسباُ كبيرا للساحة في أيرلندا.
من جانبه وتعليقاً على هذه المناسبة قال نيال جيبونس، الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة الأيرلندية:”يُعد تصوير فيلم “حرب النجوم” في أيرلندا أفضل سفير للسياحة الأيرلندية في كافة أنحاء العالم لأن المشاهدين سوف يتعرفون على جزيرة مايكل والأماكن الساحرة في الساحل الغربي لأيرلندا والمناظر الخلابة التي سوف تفتح شهيتهم لزيارتنا”.
وتكمن خصوصية الجزيرة التي تم تصوير الفيلم على أرضها في أنه يمكن الوصول إليها بواسطة القوارب فقط كما تسكنها الطيور حاليا فيما سكنها الرهبان قبل نحو ألف عام وأقاموا فيها أكواخ لخلايا النحل الرائعة ، ويمكن زيارة الجزيرة بداية من شهر مايو وحتى سبتمبر من كل عام غير أنه يفضل الحجز مبكراً.
كما تملك مقاطعة كيري واحدة من السدم السماوية الذهبية المظلمة والمصنفة حول العالم والتي يمكن من خلالها مشاهدة مجرة درب التبانة ومجرة أندروميدا و عناقيد النجوم بأشكالها المبهرة وذلك فقط بالعين المجردة دون الحاجة إلى أدوات فلكية.
