اتصالات و تقنية

مقاعد طيران ذكية تشعر بتوترك!

تعد الرحلات الجوية على متن الطائرات أكثر الرحلات أمانا على المسافرين، ففرصة موت الراكب في رحلة جوية تعادل تقريبا واحد إلى 11 مليون مرة، في حين أن السفر البري تزيد في نسبة التعرض للحوادث بمعدل واحد إلى 5000، ومع ذلك فإن العديد من المسارفين يصيبهم الهلع بمجرد ركوب الطائرة وتنتابهم حالة من التوتر والخوف الشديد الذي قد يؤثر على سلامة سير الرحلة، لذلك بات اليوم بمقدور طاقم الطائرة معرفة الركاب الذين يعانون من التوتر وتحديدهم بشكل دقيق بفضل تقنية جديدة من خلال مقاعد طيران ذكية!

مقاعد طيران ذكية

مقاعد طيران قادرة على استشعار توتر الركاب في الطائرات

قام مجموعة من طلاب الهندسة الصناعية في جامعة دلفت التكنولوجية، هولندا، بالشراكة مع شركة “زودياك” للفضاء و KLM بتصميم مقاعد طيران مزودة بأجهزة استشعار قادرة على تحسس توتر الراكب من خلال قياس معدل ضربات القلب، فأجهزة الاستشعار المتواجدة داخل المقعد قادرة على قراءة الإشارات الكهربائية للقلب من خلال الملابس دون إشعار الراكب بذلك أو إقلاق مضجعه.

مقاعد طائرة ذكية تشعر بتوتر الجالسين

بعد أن يتم قراءة الإشارات الكهربائية للقلب يتم نقلها إلى تطبيق تقني يسمى Flightbeat والذي يتم تحميله على أجهزة ذكية بحوزة طاقم الطائرة و المضيفات، وبمجرد تحديد المقعد الذي تصدر منه إشارات كهربائية متزايدة تنم عن قلب وتوتر تتوجه المضيفة إلى المقعد لتعرض كوب ماء أو عصير أو بطانية أو أي دعم يساعد الراكب على الاسترخاء وتهدئة أعصابه.

مقاعد طائرة ذكية تشعر بتوتر الجالسين

ويعتبر تطبيق Flightbeat أحد المحاولات العديدة التي تبذلها بعض شركات الطيران للتخلص من الوضع المزري والشكاوى المتزايدة للجلوس خلال الرحلة الجوية في الطائرات، وهو محاولة لجذب المسافرين ناحية الشركات التي تتبنى هذه التكنولوجيا الحديثة الواعدة بالراحة خلال ساعات الرحلة الطويلة.

تقنية Morph في تقليل توتر الركاب

منذ قرابة العامين أعلنت Seymourpowell عن تصميم مقاعد مريحة من الألياف تتميز بمرونة عالية بحيث يمكن أن تتشكل وتتغير أبعادها بما يتلائم مع راحة المسافر وبالتالي توفير مناخ جيد خلال الرحلة الطويلة للمسافرين وتجنب حالات الغضب المفاجئ والهلع.

تقنية Morph في تقليل توتر الركاب

 

تقنية morph

تقنية Morph لراحة المسافرين

 

اقرأ أيضا:

صور: مقاعد غير اعتيادية

أسرار تكشفها مضيفات الطيران حول طلبات المسافرين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى