منوعات

فضائح وأسرار لا نعرفها عن الرؤساء الأمريكيين

وودرو ويلسون

تعاقب على حكم الولايات المتحدة الأمريكية 44 رئيسًا، أولهم الرئيس جورج واشنطن، وآخرهم باراك أوباما، والذي سيغادر البيت الأبيض بعد عام من الآن حيث ستُجرى الانتخابات الأمريكية الثامنة والخمسين لرئاسة الولايات المتحدة في الثامن من نوفمبر للعام 2016. وكثيرًا ما يتم تسليط الضوء على إنجازات الرؤساء الأمريكيين لكن لا نعرف أن هناك جوانب خفية في حياتهم نكتشفها لأول مرة، وقد تصل لحد الفضائح المدوية!

جورج واشنطن

جورج واشنطن

لطالما سمعنا عن جورج واشنطن أنه الرئيس الأكثر تضحية، فقد قاد الجيش دون أن يقبل بوجود راتب، كما رفض أن يكون له راتب على وظيفته كرئيس للبلاد. لكن يقال أنه في الفترة بين 1775 – 1783 طالب بمصروفات شخصية بمبالغ كبيرة وصلت إلى 450 ألف دولار وهو ما يعادل 9.4 مليون دولار. ويقال أن واشنطن كان مسرفًا وطماعًا، فقد كان يستلف الأموال من أصحابه، ولا يعيدها، كما كان يسرق الأموال التي تُعطى له لخدمة الجيش. بينما كان جنوده يتضورون جوعًا ويعانون من الفقر. فكانت توجد على مائدته أشهى أصناف الطعام، لحم العجل، والبقر، والمحار وأنواع النبيذ. وقد تزوج زوجته مارثا لأموالها وامتلاكها العقارات الكبرى.

جيمس مونرو

جيمس مونرو

أدى الهجوم على واشنطن عام 1814 إلى اندلاع النيران، وتأثر البيت الأبيض، وكما فعل جورج واشنطن حين كان يحول الأموال إلى جيبه. وبداعي إعادة بناء البيض الأبيض، أسس مونرو “صندوق الأثاث” لجمع التبرعات لذلك، بل وقد باع أثاث منزله. لكن الحقيقة أنه سحب من هذه الأموال لشراء أشياء تافهة. ونتيجة ذلك ترك الصندوق في عجز 11 ألف دولار، وهو ما يعادل 183 ألف دولار في يومنا هذا. كان مونرو ضد العبودية، لكنه عاش حياة مسرفة وكان ينفق الكثير، لدرجة أنه باع مزرعته قبل توليه الرئاسة لوجود ديون. ولم يقدم العون للرق الذين عانوا من الحرمان نتيجة سوء إدارته.

أبراهام لينكولن

أبراهام لينكولن

يصور التاريخ لينكولن ذلك الرجل اللطيف، والزوج والأب المخلص. لكن هناك جانبًا خفيًا في حياة لينكولن لا نعرف عنه. فيقال بأن علاقة صداقة قوية ربطته بصديق قديم  “جوشوا فراي سبيد” في الفترة التي كان يعمل فيها محاميًا في إيلينوي. ويرى البعض أن ما كان بينهما أكثر من صداقة، بل أعلنا حبهما لبعضهما البعض في رسائل الحب! كما كانت هناك شائعات شبه مثبتة بوجود علاقة مع رجل آخر “كابتن ديفيد ديريكسون” والذي كان يعملًا مرافقًا شخصيًا، بل وضاجعه في فراش الزوجية. وكما يقول رجل آخر يسمى “بيلي جرين” أنه شارك لينكولن فراشه!

كالفين كوليدج

كالفين كوليدج

يُعرف أنه لم يكن عنصريًا، لكنه لم يكن رجل مواقف، فكان يتحدث إلى السكان السود، لكنه كان يفعل كل شيء من أجل استرضاء السكان البيض في الجنوب، ولم يفعل شيئًا تجاه مجموعة كلو كلوكس كلان العنصرية التي كانت تؤمن بتفوق البيض والسامية.

وليام هاردينج

ويليام هاردينج

ربما فضيحة هذا الرئيس ليست غريبة عن فضائح بعض المسئولين هذه الأيام. فقد كان له ابنة سرية، حيث كانت له علاقات غرامية بصديقات زوجته “فلورانس”. وقد قال “من الجيد أنني لست امرأة، لو كنت كذلك سأكون دائمًا حاملًا، حيث لا أستطيع أن أقول لا”! وإحدى العلاقات المؤقتة مع سيدة تسمى “نان بريتون” أسفرت عن ابنة سرية “إليزابيث آن” والتي تحدثت في كتاب عن اللقاءات المثيرة في البيت الأبيض.

فرانكلين روزفلت

فرانكلين

كان زواج روزفلت بزوجته إيليانور ناجحًا، أو هكذا كان يبدو. لكن في الحقيقة لم تكن ترغب بوجود علاقة حميمة بينهما، فيقال أنها كانت تحمل مشاعر حقيقية تجاه صديقاتها. ويقال أن علاقات غرامية جمعت الرئيس روزفلت بالسكرتيرة الخاصة بإليانور، وأيضًا السكرتيرة الخاصة به، وهو ما جعل زوجته تقيم علاقات مع الرجال والنساء.

ودرو ويلسون

الرؤساء الأمريكيين

كان زواجه الأول من إلين آكسون إيلسون والتي عانت من مرض برايت، وهو التهاب مزمن في الأوعية الدموية في الكلى، ما أدى لإصابتها بالاكتئاب، وقد توفيت عام 1914 في البيت الأبيض، وتقول التخمينات بأن ويلسون ربما هو من قتل زوجته، أو على الأقل كلف أحدًا ليقتلها. وتزوج بعدها “إيديث جالت” من سلالة بوكاهونتاس. وكانت شكوك بوجود علاقة جمعته بهذه المرأة أثنا زواجه من زوجته الأولى. فقد أحب جالت حبًا شديدًا لكن ذلك لم يمنعه من إقامة علاقة مع سيدة أخرى، والتي كان بينهما أكثر من 200 رسالة غرامية. وحاول المعارضون لويلسون تقديم 300 ألف دولار لها ما يعادل 8 مليون دولار في وقتنا الحالي مقابل الحصول على الرسائل، لكن ويلسون أبقى فمها مغلقًا!

المصدر

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لا تعني هذه القصص أعلاه أن بقية رؤساء أمريكا لم يكونوا فاسدين! كانوا، إلا القليل جداً منهم … إلا أن فسادهم لم يُكشَف على النحو الذي كُشَف عليه فساد الرؤساء أعلاه أو لم تكن هناك فئة تكرههم كما كانت تكره لينكولن فتؤلف عنهم قصص فساد خيالية كما ألَّفت عن إبراهام لينكولن – وهل يمكن لفاسد أن يرغب بتحرير العبيد ويسعى إلى ذلك وينجح في مسعاه؟ لا يمكن لفاسد إلا أن يكون حسوداً حقوداً!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى