هي دراسة بريطانية بسيطة توصلت إلى أن الشخص السمين يتمتع بقدرات شم أكبر وأقوى من قدرات الأشخاص أصحاب البنية النحيفة. وهذا ما فسر سببًا محتملًا للشغف للأكل عند الشخص السمين، حيث أن حاسة الشم مرتبطة تمامًا في مركز الجوع في الدماغ.
الفكرة هي في دراسة الرائحة نفسها والتركيز عليها حسب المسؤول عن فريق العمل وهو المحاضر في مركز علم النفس المقارن في جامعة بورتسموث في إنجلترا.
اعتمدت الدراسة على طلاب جامعيين، وقد عمل فريق العمل على اختيار 40 طالب جامعي بصحة جيدة وبدون أي مسببات لفقدان حاسة الشم والتأثير عليها مثل التدخين. بعدها تم تصنيفهم إلى بدناء وغير بدناء.
تم اختبار حاسة الشم على الشوكولاتة الداكنة، مع تغيير مستويات تركيزها للتأكد من قدرة الشم عند كل شخص، بعدها تم اختبارهم في تذوق الأطعمة الأساسية الأربعة (الحلو، المر، الحامض، المالح).
أخيرًا، حلل الباحثون هذه البيانات التي جمعوها من الوزن وقدرة الشم والتذوق ليصلوا لنتيجة بأن السمين قادر على شم الطعام أفضل من الأشخاص النحيفين. كما أنهم أقدر على تذوق الطعام، وخاصة المالح والحامض.
مصدر صورة الغلاف: Overweight stomach
