منوعات

الشاب الذي أصاب مالكي مراكز ألعاب الأطفال بالجنون!

لم يَكّن بيد مالكي مراكز ألعاب الأطفال أو حتى أصحاب أجنحة الأطفال في المولات التجارية في الصين أي حيلة لإيقاف هذا الشاب الذي احترف اللعب بآلات مخلب الدُمى وعَلِم جميع أسرارها. إذ إنه قام بجمع أكثر من 15 ألف دُمية من آلات المخلب في عام واحد فقط.

مراكز ألعاب الأطفال

الشاب الذي أصاب مالكي مراكز ألعاب الأطفال بالجنون!

قبل نحو عام، تصدّر تشن تشى تونغ عناوين الصحب في الصين لقدرته على التحكم بآلات المخلب في مدينة شيامن، حيث جمع بالفعل أكثر من 3000 لعبة في ذلك الوقت، وقد انشغل العام الماضي فقط بجمع تلك الدُمى من آلات المخلب، والآن فقط وصلت مجموعته إلى نحو 15,000 دمية.

مراكز ألعاب الأطفال

أصبح تشن يُعرف كخبير في آلات المخلب في الصين، وقد ظهر مُؤخراً في فيلم وثائقي قصير، حيث تحدث به عن كيفية اختياره لآلات المخلب التي يلعب بها، وعلاقته مع أصحاب الآلات وما الذي يفعله مع كل الألعاب التي يفوز بها.

مراكز ألعاب الأطفال

يُذكر بأن بداية تشن كانت قبل بضع سنوات، حيث لعب بآلة المخلب لأول مرة، كوسيلة لقتل الوقت في مركز شيامن للتسوق، وكلما كان يزور هذا المركز، كان يلعب بضع جولات، وفي غضون أشهر، أتقن تشن استخدام هذه الآلة، وأصبح الناس يتجمهرون حوله كلما رأوه يلعب.

آلة مخلب الدُمى

يقول تشن أنه أصبح يُعتبر مصدر خراب بالنسبة لمشغلي ماكينات المخلب في مركز شيامن، وأصابهم بالجنون، وذلك لأنه لا يوجد قانون يمنعه من استخدام آلاتهم، الأمر الذي جعلهم يتوسلون إليه، ويطلبون أن يتوقف عن استخدام أجهزتهم بكل أدب.

يُضيف تشن البالغ من العمر 25 عاماً، والذي كان يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، أن هناك نوعين من آلات المخلب، الأولى تتطلب فعلاً مهارة كبيرة للتغلب عليها، وهو النوع الذي يستخدمه، أما الثاني فيستحيل الفوز به، وذلك لأن أصحابه يستخدمون أساليب للغش في هذه الآلات.

آلة مخلب الدُمى

أدرك تشن بعد مقارنة إنجازاته مع غيره من المتحمسين للعب بآلة المخلب في جميع أنحاء الصين، أنه أفضل لاعب بماكينات المخلب.

بعد جمع أكثر من 15 ألف لعبة اشتكى تشن من عدم وجود مساحة للتخزين في منزله، ولكن الآن، فإن هذا العدد الضخم أصبح يُثقل كاهل تشن، ولم يجد في منزله مكان لوضع تلك الدُمى به، وهذا ما دفعه للبحث عن طريقة للتخلص من بعضها، والتبرع بحوالي 1000 دُمية لمدارس الصُم والمكفوفين.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى