منوعات

كيف يكتسب الجبن الأزرق لونه؟

هل سبق أن أكلت الجبن الأزرق ؟ وهذا الجبن يتميز برائحته الفريدة من نوعها وبعض الناس يحبونه والبعض الآخر لا. ولكن هل تسائلت من قبل عن السبب وراء لون الـ جبن الأزرق ؟ وما الذي يميزه عن بقية الأجبان؟

الجبن الأزرق

كيف يكتسب الجبن الأزرق لونه؟

في البداية، إن طريقة تصنيع هذه الجبن هي التي تميزه، إذ إن هذا الجبن يصنع من حليب الأبقار أو الأغنام أو الماعز مع إضافة فطر البنسليوم. وهذا الفطر هو الذي يمنحه تلك الأوردة الفريدة من العفن الأزرق أو الأخضر المزرق في مناطق متفرقة من قالب الجبنة. وهذه العروق الزرقاء هي السبب في كسب “الجبن الأزرق” هذا الاسم، فضلاً عن منحه النكهة الحادة والمالحة.

الجبن الأزرق

هذه الأوردة من العفن، جنبًا إلى جنب مع أنواع معينة من البكتيريا، تعطي الـ جبن الأزرق رائحة خاصة به. على سبيل المثال، فإن بكتيريا “Brevibacterium linens” الأكثر شيوعاً في الجبن الأزرق، هي نفسها البكتيريا التي تعطي رائحة الجسم البشري والأقدام.

جبن أزرق

تم اكتشاف الجبن الأزرق عن طريق الصدفة، وذلك قبل أكثر من ألف سنة، حيث كانت الكهوف هي مكان إنتاج هذا الجبن، لأن بيئة الكهوف باردة ورطبة، مما يجعل العفن الغير ضار ينمو في جميع أرجاء الجبن، ليكوّن أخيرًا تلك الخطوط الزرقاء. اليوم، فإن العديد من صانعي الجبن الأزرق لا يزالون يلجأون إلى الكهوف لإنتاج هذا الجبن.

بالطبع، ليس كل الجبن الأزرق له نفس الرائحة، إذ أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على المنتج النهائي، بما في ذلك مصدر الحليب المستخدم، وخليط الفطريات والبكتيريا، وأيضاً المدة الزمنية لنضوج هذا الجبن.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى