رسائل المجموعة

يا مصور العالم من يصورك !

أتذكر دائماً المثل الشعبي المشهور يامغسّل الموتى.. من يغسّلك ؟

وظيفة المصور هو نقل الصورة والمنظر والحدث توثيقاً أو ذكرى أو وغيرها
فتجد الشخص منا يأخذ صور لهؤلاء ولذاك المنظر وتلك الإحتفالية !
لكن … ماذا عنك أيها المصور … من يصوّرك في تلك المناسبات والمواقف ؟
عندما أريد ألتقط صورة شخصية لي لوحدي أو مع أحد الأصدقاء أو العائلة … لا أجد من يصورني ؟
بل قد يوجد من يصور .. لكن هل يعرف التصوير ؟ أم يجري العديد من التجارب والغالب منها غير مرضي .
فعلاً … ماذا لو أردت أن تلتقط صورة شخصية لك في مكان جميل قد لا تحصل لك الفرصة لزيارته مرة أخرى ! …ماذا تعمل في هذه الحالة ؟

شخصياً .. تعرضت لكثير من المواقف التي تحسرت على فواتها دون أن آخذ صورة فيها مع هذه
الخلفيات الرائعة , قد يقول قائل : معك صديق أو أصدقاء .. دع أحدهم يقوم بالتصوير !

ما العمل إذا أردنا الصورة جماعية ؟
حاولت تجريب الترايبود أو الحامل , لكنه عملياً صعب في بعض الأماكن وخاصة غير المستقرة !
وقد ينفع أحياناً لكن باستخدام المؤقت أو الريموت كنترول !

من المواقف الجميلة التي شاهدتها في سفري , أن شخصاً في أحد المنتزهات أراد أن يلتقط
صورة له فطلب من أحد المارين أخذ الصورة , لكن بعد انتهائه , شعرت بعلامات الإحباط
مرتسمة على وجهه على مايبدو أن الصورة لم تكن بالمستوى المطلوب

موقف آخر على شاطئ البحر حيث وقف الزوجان وخلفهما البحر وقامت الزوجة بتثبيت الكميرا على الترايبود وباستخدام الريموت أخذت الصور

/
الصورة من أرشيفي الخاص

لي تجارب شخصية كثيرة ليست بالمستوى الذي أطلبه , لكنها على مقولة ( تمشية حال )

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سبق أن عملت كمسؤول لجنة إعلامية في إحدى المؤسسات الإجتماعية بعد مضي عام من العمل , مررت على نتاجه فوجدت أن مصوري اللجنة أقل الناس ظهروا في الصور بل إن بعضهم يندر وجود صورة له وهو سبق وأن غطى عدة مناشط لوحده ! خاطرة جميلة استاذ بدر 🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى