رسائل المجموعة

ياعيني عينك 2

أتتني مجموعه من الردود حول موضوع ( ياعيني عينك ) بعضها معارض والأخر مؤيد ،،

حقيقة أردت أن اجعل للموضوع تكمله وأن أوضح النقطة التي أردت أن أصل لها ،،

أتاني هذا الرد الغاضب يقول :
لماذا هذا التحامل على الأجنبي ، أكثر الأجانب ولدوا في هذا البلد وترعرعوا فيها وتعايشوا مع وضعها فبالتالي أصبحوا من أبناءه من حيث الأعراف والتقاليد ، فقط يطلق عليهم أجانب في الأوراق الرسمية ، انتهى ،

رد آخر يقول :
قل لصاحبك لا يجعل من موضوع الواسطة شماعة كي لا يبحث عن الوظيفة ، الأبواب مفتوحة والدخول على المسؤولين أمر بسيط لا يحتاج كل هذا التضخيم ، وضربت من قضية أخاها مثال لذلك ،
تقول : لماذا نستغرب إذا أخذ الأجنبي مكان مرموق في الدوائر الحكومية أو الجامعات ؟ ( هذا الرد باختصار)
————————–
أنا لا أتحامل على الأجنبي ولا أحسده لقمة عيشه ولا أريد أن اجعل المكان نظيف من الأجانب بحيث لا أرى ألا عين سعودي ، أنا أريد أن تكون الأفضلية لأبن الوطن هذا الشاب لديه ما يكفيه من هموم تطارده ، هناك شباب مسؤول عن بيت تجد فيه أكثر من سبعة أنفس بما في ذلك والديه هناك شباب له طموح وأهداف لا حدود لها ،،

تعتقدون أنه من العدل أن يحل مكانه أجنبي في بلده ؟

كيف يجعل صاحبي الواسطة شماعة كي لا يبحث عن وظيفة ألا يريد أن يكون مثل جنسه من الشباب يسلك مسلكه من الحياة ويحقق طموحاته ؟ ، لا أعتقد أن أمر الجلوس في البيت مستحب لديه ،،

وأريد مِن مَن أرسل لي ويقول أن أمر الدخول على المسؤولين أمر بسيط جدا أن يتمعن بالأمر وأن أتت بسهوله مع من يعرف فلا تأتي مع غيره ،،

أنا لا أتكلم من فراغ أنا أرى بعيني وأسمع أخبار يوميا وأن كذب خبر صدق الأخر

يا اخوتي أنا لا أحسد أحد ولا أستهجن أحد بقدر ما أنا أريد أن ينظر للأمور بمنظور منطقي ولو لمره واحده ، وأن نصدق مع أنفسنا قليلا بأن الوضع يزداد سوءا ، وأن هناك عقول بالفعل تهجر ويأتي بالبديل الأضعف من أجل التكلفة ،،
—————————–
في الواقع أتتني ردود مؤيده كانت الأكثر ،،
حقيقة اتفقت الردود على قول لا تنكث الجرح ، فإذا تكلمت إلى مالا نهاية لن تجعل للموضوع إطار ، لأن هذا الموضوع لا ينسد له باب ،،
أعجبني رد يقول : سلملي على صاحبك وقله ماهو بس هو اللي تحت رحمة ها الكلمة ويقصد ( يصير خير ) كثير أللي مثله لكن الفرج من رب العالمين

أشكر جميع من تفاعل معي في هذا الموضوع سواء مؤيد أم معارض ، واعتذر عن عرض بقية الردود لكي لا أطيل عليكم ، والاحترام والتقدير موصول للجميع فالاختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه ،،،
تحياتي ،،

مـعـانـد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى