رسائل المجموعة

ويل للجاهل من جهله

يعرف الجميع أنه عندما تكون هناك قضيه لها ثقلها في المجتمع فأن تحويلها للأكفاء أمر منتهي لا جدال فيه حتى لا يكون للدخلاء مدخل عليها فيفسرونها كيف ما اتفقوا .
حتى قضية المصطفى صلى الله عليه وسلم لم تسلم من براثن الجهله وذهبوا يفسرونها على أنها قضيه أكثر ما غلب عليها جانب العاطفة ؛ وأنه لو أحيلت لباب المنطق لأصبح حكمنا عليها مختلف تماما .
هؤلاء (
السفهاء ) أفسحوا المجال لعقولهم حتى في أمور الدين لكي يجذبوا الأنظار لأنفسهم وتركوا جانب الدفاع عن العقيدة وألبسوه لباس العاطفة ليعلنوا جهاراً أن مسألة المقاطعة يجب أن يتم التفاهم عليها ؛
هرطق أحد (
السفهاء ) وقال لماذا تأخذون مسألة الإساءة بهذه العاطفة الجياشة لماذا لا تذهبون لهم وتتفاهمون معهم لكي تدركوا إلى ماذا سيصلون إليه ؛ أطلقوا الحكم بعد هذا النقاش ولكم حرية الاختيار !!
أيها الغبي ؛ أي نقاش تريدنا أن نصل إليه وأي تراضي بيننا بعد حربهم على أطهر الخلق ؛ لو افترضنا جدلا أن نذهب إليهم هل تريدنا أن نشرح لهم من هو خير البرية؟
يا عدو نفسك هل تتكلم عن لاعب كوره لكي نعرض إنجازاته ومسيرته الكروية ؟
هذا رسول الله لو ملأنا الدنيا شرحا وارتفعت مجلداتنا حتى وصلت عنان السماء لم نوفه ثلث الثلث ؛
هذه حرب شعواء تقاد ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست قضيه سياسيه حتى نعرض مذكرات السلام بيننا وبينهم ؛ ولو غلبت علينا العاطفة وأصبحت أنت أعقل العقلاء فربط أحزمتك واذهب إليهم وأخبرهم بحكم عقلك المتفتح وأرائك السديدة ؛
ومن يجعل الغراب له دليلا
يمر به على جيف الكلاب
علم هذا الشاعر أنه سيخرج في المستقبل من هم على شاكلتك ومن اتفقوا على رأيك فألبسكم أبهى حله بما أنكم تسكبون سمكم المدسوس بالعسل في صحون وتشربونها ضعاف العقول حتى يوافقونكم على ماتريدون ويتبعونكم أين ما تشاءون ؛
موقفك ضعيف وأسلوبك مكشوف ولن تجد أحد يجاريك ألا ماسبق ذكرهم ؛ حاول أن تجد لنفسك موضوع آخر تعبث به ولكن أذا وجدت فأني أنصحك أن يكون بينك وبين نفسك ولا تحاول تقديمه لمجلس الشورى فتضع نفسك في موقف لاتحسد عليه كمذكرتك السابقة !! ؛ أعتقد أنك لم تفق منها فلذلك بدأت تسلك دروب أكبر !!
((
ويل للجاهل من جهله))


تحياتي للجميع
مـعـانـد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى