رسائل المجموعة

وش معنى قمار ؟

قمة التناقض نعيشه يومياً ، ومن توقيع أغلب الصحف ، وعظ ومقالات استنكاريه وما أن تقلب الصفحة حتى تفاجئ بإعلان لتلك التي موعوظون عنها ،ا لمسابقات التي تقوم بها أغلب الصحف بدون ذكر أسماء بمشاركة الخط الجميل ( 700 ) ماذا لك أن تسميه ؟

أعتقد أن البعض لن يوافقني فيما أقول وقد يغضب مما أقول ، ولكن لنقف لحظه مع هذه المسابقات ،، اسأل نفسك ماهو الميسر ؟ وحلل مرة أخرى هذه المسابقة وانظر ماتنبني عليه ، وانظر لسعر الدقيقة للمكالمة ، وأعد الكره كذلك ولاحظ كم التكاليف التي تحملتها من المكالمة والجائزة تذهب لغيرك !!

بهذه الحالة أصبحت مديون ، وقيمة مديونيتك ذهبت لمشترك آخر ، إذن نحن نجلس على طاولة مقامرة مكبره نوعاً ما ، الأمر لم يتوقف على الصحف بل أصبح خط 700 متعدد الوظائف المهم في الأمر الجمع بأي طريقة كانت .

أستغرب من البعض وطريقة تفكيره ، والمسألة لا تخرج من أمرين إما أنه يعلم عن الحكم في هذا الموضوع ولا يأبه له فأصبح كالعائل المستكبر ، وإما أنه ( طقه والحقه ) وهذا باعتقادي أنه أخطر من الأول لأن قاعدته بالحياة المهم قبل الأهم ،

هل من المعقول أنه لا يوجد سبيل لتسويق الصحيفة إلا بهذه الطريقة ، أم أنه أصبح مشروع كسب خرافي وبالتالي الادخار أهم من أصله ؟

الأمر الآخر،
عندما تسلم شركة الاتصالات الكم الهائل من الأرقام لخط 700 بالتعاون مع أي شركة كانت في مسابقة ما ، ثم تبدأ برسائلها التي تعدت مرحلة الغباء عندما تقول (
مبروك ربحت مرسيدس ، اتصل وأكمل بياناتك لكي تستلم الجائزة )

أين حقوق المستهلك من شركة الاتصالات ، ومن فوضهم لعقد الصفقات في رقمك ؟
وهل يتوقع من قام على خط 700 أن المستهلك وصل الى هذا القدر من السخف لكي يرسل له مثل هذه الرسائل ؟

أعتقد أن الموضوع في اتساع كبير ولا يمكن إيقافه ، فهل استطعنا على أقل الأحوال عرقلته ؟
————————————————-
تحياتي للجميع
مـعـانـد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى