“ايف روسي” هو إنسان ولكنه يستطيع الطيران ، فهو ليس بطائرة ولا يسقط انما هو يطير فعلا ، فلقد قام باختراع جديد وهو عبارة عن أربطة في الجناحين ويحتوي على محركات نفاثة صغيرة تصل الى مدى ست أقدام في كل جناح ، فهو يقوم بالقفز من الطائرة ويكبس بإبهامه على زر الإنطلاق وبعدها يقوم بالطيران ، وممكن أن يصل متوسط سرعته إلى 125 ميل في الساعة .
بدأ إيف عمله على الطائرات الشراعية العادية واستمر في عملية تطويرها باستخدام أجنحة أكبر، لكنه أراد أن يفعل شيء أكبر وأعظم لذلك لجأ إلى استعمال محركات طائرات حقيقة أو نماذج مصغرة منها ليستطيع أن يبني هذه الطائرة الشراعية النفاثة التي تقارب وتضاهي سرعة بعض الطائرات.
هل حان للإنسان أخيرا أن يصبح طائر أو حتى ممكن أن يكون صاروخ.
شاركنا بتعليقك عزيزي القارئ.
لن تكون كما اردو هم بل ان الله هو المسخر تجارب ينفقو عليها الملايين