بيانات صحفية

هانيويل تتوقع تسليم 3900 إلى 4400 طائرة مروحية حول العالم خلال الأعوام الخمسة القادمة

هانيويل تتوقع تسليم 3,900 إلى 4,400 طائرة مروحية حول العالم خلال الأعوام الخمسة القادمة

هانيويل تُسليم طائرة مروحية

· تراجع معدلات خطط الشراء للطائرات المروحية الجديدة مقارنةً بدراسة عام 2016
· تراجع خطط شراء الطائرات المروحية الجديدة في جميع المناطق في دراسة عام 2017
· اهتمام متزايد بالطائرات المروحية الخفيفة ذات المحرك الواحد والمتوسطة ذات المحركين
· قطاعات الأعمال التجارية والأجهزة القانونية تسجل أعلى معدلات خطط الشراء

دبي، 8 مارس 2017: في ظل بيئة من النمو البطيء للاقتصاد العالمي، وزيادة التقلبات في الأسواق ذات الصلة بقطاع الغاز والنفط، يتحرك قطاع الطائرات المروحية وفق توقعات حذرة بخصوص المشتريات الجديدة قريبة الأجل. وفي دراستها السنوية الـ 19 لتوقعات شراء الطائرات المروحية المدنية العاملة بالمحركات التوربينية، تتوقع شركة ’هانيويل‘ (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: HON) تسليم من 3,900 إلى 4,400 طائرة مروحية للاستخدام المدني بين عامي 2017 و2021، بانخفاض قدره 400 طائرة قياساً بالتوقعات الخمسية لعام 2016.

وبهذا الصدد، قال بن دريجز، رئيس شركة ’هانيويل ايروسبيس‘ لمنطقة الأمريكيتين: “يدفع الوضع الاقتصادي العالمي الحالي مدراء أساطيل الطائرات لإعادة النظر في مشتريات الطائرات المروحية الجديدة، ولهذا السبب نشهد مزيداً من التوقعات الحذرة لخطط الشراء الخمسية مقارنةً مع السنوات السابقة. وحتى في بيئة نمو أبطأ، تتميز ’هانيويل‘ بمكانة مرموقة تخولها من مساعدة مشغلي الطائرات في الحفاظ على استمرارية أساطيلهم الحالية لفترة أطول مع خدمات الصيانة وترقيات ما بعد البيع”.

وتشتمل النتائج الرئيسية العالمية للتوقعات على النقاط التالية:
· أظهرت الدراسة انخفاضاً في معدلات خطط الشراء الجديدة للأعوام الخمسة القادمة في كافة المناطق، الأمر الذي أدى إلى بروز توقعات شراء أكثر حذراً على المدى القريب.
· بالنسبة لعمليات الشراء الجديدة، جاءت نتائج المشغلين مشابهة لنتائج العام الماضي، مع تأثر كبير لخيارات نماذج طائراتهم الجديدة بالنطاق وحجم المقصورة والأداء والترقيات التكنولوجية وسمعة العلامة التجارية.
· ارتفعت معدّلات استخدام أسطول الطائرات المروحية بشكلٍ عام في الـ 12 شهراً الماضية مقارنةً بالعام السابق. وتشير التوقعات إلى تحسن كبير في معدّل الاستخدام خلال الـ 12 شهراً المقبلة في كلٍ من أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية مع تحسن أقل في أوروبا.

نظرة عامة على المناطق
أمريكا اللاتينية: تظهر نتائج عام 2017 انخفاضاً في معدلات استبدال أساطيل الطائرات وتوقعات النمو مقارنةً بنتائج عام 2016. وعلى الرغم من أنها لاتزال أعلى من المتوسط العالمي، انخفضت خطط الشراء في المنطقة بواقع أكثر 13% مقارنةً بالعام الفائت.
· احتلت أمريكا اللاتينية المرتبة الأولى عالمياً في معدّلات خطط شراء الطائرات الجديدة، ولكنها تشهد تراجعاً سنوياً في ظل ضعف الأداء الاقتصادي في البرازيل وفنزويلا
· يفضّل المشاركون في الدراسة من أميركا اللاتينية حالياً نماذج الطائرات الخفيفة ذات المحرك الواحد بنسبة تصل إلى 60% تقريباً في خطط الشراء، تتبعها المنصات المتوسطة والمتوسطة ذات المحركين.

الشرق الأوسط وأفريقيا: تمتلك المنطقة ثاني أعلى معدّل في الشراء الجديد بين المناطق، مع خضوع ما يصل إلى 22% من أساطيل المشاركين بالدراسة للاستبدال أو إضافة طائرات مروحية جديدة. ومع ذلك، انخفضت خطط الشراء بواقع 8% مقارنةً مع بنتائج دراسة عام 2016.
· تستهدف أكثر من 80 بالمئة من خطط شراء الطائرات المروحية الجديدة في المنطقة نماذج الطائرات المتوسطة والمتوسطة ذات المحركين
· جاءت نماذج الطائرات الخفيفة ذات المحرك الواحد كثاني الخيارات المفضلة للمشغلين المشاركين في الدراسة.

أمريكا الشمالية: تراجعت توقعات الشراء في المنطقة بواقع أكثر من 2% في دراسة هذا العام، حيث انخفضت خطط الشراء للعام الثاني على التوالي منذ العام 2015.
· اقتصرت أكثر من 75% من المشتريات المقررة لمنطقة أميركا الشمالية على نماذج الطائرات الخفيفة ذات المحرك الواحد، في حين وصلت نسبة المشتريات الجديدة إلى 13% تقريباً لنماذج الطائرات المتوسطة والمتوسطة ذات المحركين
· تشكل خطط شراء منطقة أمريكا الشمالية قسماً هاماً من الدراسة الإجمالية لعام 2017، خاصةً وأن المنطقة تمثل أكثر من 40% من الأسطول العالمي الحالي.

أوروبا: شهدت خطط الشراء انخفاضاً بواقع أكثر من 3% في استطلاع هذا العام، لتتراجع بذلك للعام الثاني على التوالي.
· تبقى الشركات الروسية المشاركة في الدراسة لعام 2017 قليلة العدد، الأمر الذي يرفع من نسبة عدم اليقين حول دقة النتائج الأوروبية الإجمالية
· باستثناء الطائرات الثقيلة ذات المحركين، تميل نوايا الشراء الأوروبية حالياً إلى تفضيل جميع الطرازات بنسبة متساوية تقريباً هذا العام.

آسيا والمحيط الهادئ: على الرغم من النتائج القوية التي أظهرتها هذه الدول، تراجعت خطط الشراء الإجمالية بحوالي 1%. وأظهرت نتائج هذا العام استمرار خطط شراء المشغلين في التراجع بانخفاض طفيف مقارنةً مع الأعوام القليلة الماضية.

· يميل المشغلون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى التركيز في خطط الشراء الجديدة بصورة أكبر على الاستخدامات المرتبطة بقطاعات الأعمال والنفط والغاز. وبالتالي جاءت الطائرات المتوسطة والمتوسطة ذات المحركين لتكون النماذج المفضلة ضمن خطط شراء الطائرات الجديدة
· سجلت الهند استقراراً سنوياً مطرداً وفقاً لعينة المدخلات الصغيرة جداً
· تبرز مساهمة بعض الدول في المنطقة بشكل أكبر في خطط شراء الطائرات الجديدة، بما في ذلك الصين وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان وماليزيا

دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين): أظهرت نتائج دراسة عام 2017 تراجعاً في خطط الشراء في جميع الدول باستثناء روسيا. وبشكلٍ عام، تراجعت خطط الشراء في دول البريك بأكثر من 11% مقارنةً مع نتائج عام 2016
· تراجعت نتائج خطط الشراء البرازيلية على نحوٍ كبير، مسجلةً انخفاضاً بحوالي 20% في دراسة 2017، ما يعكس تأثير الركود الاقتصادي في البلاد
· نظراً لحجم العينة الصغير المشاركة من روسيا والصين كان من الصعب التوصل إلى استنتاجات دقيقة
· تراجعت معدلات خطط الشراء الصينية المقررة، الأمر الذي يعكس آفاق نمو اقتصادي بطيئة على المدى القريب

منهجية الدراسة
تقدم توقعات عام 2017 لمحةً عن أعمال الطائرات المروحية في مرحلة زمنية معينة، كما تعكس الوضع الحالي للبيئة السياسية والتجارية. واستهدفت دراسة هذا العام أكثر من 1000 من كبار الطيارين ومدراء إدارة الرحلات من الشركات العاملة في القطاع والتي تشغل ما يبلغ مجموعه 3,746 طائرة مروحية بمحرك توربيني و 362 طائرة بمحرك مكبسي في جميع أنحاء العالم. واستثنت الدراسة الشركات التي تمتلك أسطولاً كبيراً أو الشركات ’الضخمة‘، حيث تم تناولها بشكل منفصل. كما تم تضمين بيانات صادرة عن الشركات الكبيرة العاملة في مجال دعم قطاع النفط والغاز ومشغلي أسطول الخدمات الطبية الطارئة في الدراسة الإجمالية إضافةً إلى مشاركين من إدارة الرحلات الفردية. وقامت الدراسة بتفصيل أنواع الطائرات العاملة وتقييم بعض الخطط المحددة لاستبدال أو إضافة طائرات جديدة إلى أسطول الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى