رسائل المجموعة

..مُحفزات لنفسك ! ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي مع المجموعة المتميزة
أتمنى أن تنال رضاكم واستحسانكم
 


أرقد على فراش الموت

يقول أحدهم إنه كان يتردد على معالجة نفسية وكان يخضع لتدريب اسمه ” فراش الموت ” .
التدريب هذا يتطلب من المريض انه يتقمص دور واحد يحتضر وراح يودع الحياة ،
يقول الشخص طلبت مني الدكتورة أتخيل كل صديق وقريب يأتي لزيارتي ، أتخيل إني أصارح هذا
وأعترف لهذا وأشكر هذا وأقول لهذا أحبك ..
يقول من خلال التجربة إكتشفت المشاعر الرائعة اللي أحتاجها في حياتي ولا قدرت أعبر عنها
وتحولت بعد التجربة لإنسان غير ، إنسان مليان بكتلة من العواطف المختلفة والصادقة .
 


صوب عينيك على الجائزة

غالبنا ما يركز ، لأننا نرهق أنفسنا ونحاول نفكر بعدة أشياء بوقت واحد
ومن الجميل نصيحة
جيمي جونسون لفريقه دالاس كابوي التحفيزية يوم قال لهم قبل المباراة
“لقد قلت لهم إننا لو وضعنا شيئاً بعرض مترين وطول أربعة أمتار عبر الحجرة سيستطيع الجميع
أن يعبروه دون أن يسقطوا ، وذلك لأن تركيزنا سيكون في أننا سنعبر هذا الشيء ، أما إذا وضعنا
نفس هذا الشيء على ارتفاع عشرة طوابق بين مبنيين ، فلن يعبره إلا القليل ،
وهذا لأن التركيز هنا سيكون على السقوط وهكذا ، فإن التركيز هو كل شيء ،
والفريق الذي سيركز أكثر اليوم هوالفريق الذي سيفوز بالمباراة ” وفاز فريقه وقتها ..
والنقطة المهمة بالقصة إن الغالب يفقد التركيز بسبب القلق والإحتمالات السلبية اللي يفرضها على
نفسه ، يعني بدل ما نركز على مساحة 2×4 نروح ونقلق من السقوط من فوق 10 طوابق !

 


إختر العالم المناسب

يقول أحدهم إذا كنت غاضب أرى الكل غاضب ، وإذا كنت مبسوط أرى الكل مبسوط .
الزبدة ” ما أكونه هـــو ما أراه ” .
يقول لما أقود سيارتي وأقعد أتشكى ” تبا يا له من مكان مليء ومزدحم بالدخان والضباب
” فأنا الصراحة أصف حالي وأعبر عن وضعي لكن لو كنت مبسوط وقتها قلت
” يا لها من مدينة تبعث على الحظ والنشاط ” ..
أنت تصِف حالك وما تصِف المكان !
كولين ويلسون قال : عندما أفتح عيني الصباح لا أواجه العالم وإنما أواجه مليون عالم محتمل .
القرار قرارك دائما .. أي عالم تبي تختار اليوم ؟
 


قاطع أصدقائك

تجنب باحترام الصديق اللي ما يساعدك على التغيير .
الأصدقاء اللي تجلس معهم أكثر الوقت ، مع الوقت راح تأخذ جزء من أطباعهم وتتأثر فيهم
يعني المتشائم يبي يجرك معه ! والمتفائل يبي يروح بك لطريق النجاح والسعاة
وخذ بنصيحة
أندر ويل يوم قال : ضع قائمة بالأصدقاء والمعارف الذين تشعر في صحبتهم بمزيد
من النشاط والتفاؤل ، واختر واحدا تقضي معه جزء من الأسبوع ”

 


وش فرق آينشتاين عنك ؟

كل إنسان يملك شكل من أشكال الإبداع ، مو شرط تكون عبقري بالرياضيات
أو الفيزياء حتى تحس بالعبقرية ! حرك ونشط خيالك بالشكل الصحيح لين يصير عادة معك .
أغلبنا يشعل نفسه بالقلق ، والقلق نوع من سوء إستخدام الخيال !
حاول تشغل خيالك بشيء أفضل وأكثر تفاؤل
نابليون أدرك أهمية العبقرية والخيال وقال : الخيال يحكم العالم .
 


عيش يومك .. وإنسى يا عمري همومك

تدرب أن تكون مستيقظا في اللحظة الحالية ، إستغل إدراكك لها أحسن إستغلال
لا تعيش بالماضي الا إذا كنت تشعر بالذنب ، ولا تخاف من المستقبل الا اذا حبيت إنك تخاف !
ركز باليوم هذا فقط ، إذا حبيت تكون سعيد .
يقول السير
ولترسكوت إنه يفضل أن يستبدل أعواما من الحياة الرتيبة التي لاتهدف لشيء
بساعة من حياة مزدحمة عن آخرها بالأعمال المجيدة والمليئة بالمخاطر النبيلة .
وكان
فولتير على فراش الموت لما سأله سائل : لو كان أمامك 24 ساعة لتعيشها
فكيف تعيشها ؟
قال : كل ساعة على حدة !

 


جرب الاسترخاء الفعٌال

هناك فرق كبير بين الإسترخاء الفعٌال والسلبي ، فعندما نلعب ألعاب الفيديو أو الكمبيوتر أو نلعب
الورق والشطرنج أو نجلس جلسة حوار ومناقشة فإننا نتفاعل مع غير المتوقع وتستجيب عقولنا
لذلك وكل هذه الأنشطة تزيد من الإبداع الشخصي والتحفيز العقلي ، لإنها نشاطات فعالة .
فالإسترخاء الفعال ينعش الذهن ويحييه ويمرنه ، ولقد كان تشرشل يرسم حتى يسترخي ، فهو
يريح جزء من المخ ويثير جزء آخر .
لكن معظمنا يحاول يسترخي بتخدير العقل فتجده يأكل ويشرب حتى يشعر بالانتفاخ والبلادة !
وهذا النوع من الإسترخاء يصيب حالة إغماء كاملة للمخ !
يقول
هنري فورد : إن التفكير هو أصعب شيء نقوم به ، لهذا نجد الذين يقومون به قلائل ، أما
عندما نجد طريقة للربط بين الفكر والإستجمام فإن حياتنا تزداد ثراء ، وبهذا نصبح لاعبين في
مباراة الحياة ولنا مجرد مشاهدين .
 


أربع دوائر

أحدهم جرب أن يبدأ يومه برسم 4 دوائر على قطعة بيضاء من الورق ،وهذه الدوائر تمثل اليوم
والشهر والعام والحياة ، وبداخل كل دائرة يكتب ما يريد من الأهداف ، وقد تتغير من يوم لآخر وهذا
لا يهم ، لكن عليك ألا تخطئ في فهم هذه العملية !
يقول من خلال هذه العملية أصبحت كالطيار الذي يراجع خريطته قبل الإقلاع ، وأنا بهذه الطريقة
أوجه ذهني إلى ما أستطيعه في الحياة وأذكر نفسي بما أريده حقا ومن المستحيل أن نتوجه إلى
كابينة القيادة قبل الإقلاع ونقول للطيار : خذني إلى هذا أي مكان ! ولكن للأسف هذه الطريقة التي
نعيش بها أيامنا عندما لا نستعين بالخريطة .
زوجان شابان يقصان قصة عن كيفية أنهما أرادا على مدى عدة أعوام شراء منزلهما ولكنهما لم
يستطيعا أبدا تجميع المال اللازم ! لكن بعد قراءتهما عن تدريب ( عرض الكنز ) وهو عبارة عن
تعليق صور ما تريده في الحياة في مكان ما في بيتك ، فقررا أن يضعا على الثلاجة (منزل العمر) .
يقول الزوج في ذهول : في أقل من 9 أشهر استطعنا توفير المال اللازم !
إن لم نعلن لأنفسنا عن أهدافنا فيمكن أن نهمل تلك الأهداف تماما وننساها .

 


أنت المشكلة

أياً كان نوع المشكلة التي تواجهها ، فان أكثر التدريبات تحفيزا للذات هو أن تقول لنفسك في الحال
“أنا المشكلة” ، وذلك بمجرد أن ترى نفسك على انك المشكلة ، يصبح بمقدورك أن ترى نفسك
على أنها الحل .
وهذه الفكرة ذكرها
جيمز بيلا سكو وكتب قائلا : اليك هذه الفكرة التي أدركتها فى وقت مبكر ،
وارجع اليها كثيرا , ففى معظم المواقف أكون أنا المشكلة , فعقليتي وتصوراتي وتوقعاتي هي التي
تشكل اكبر عقبة في طريق نجاحي .
عندما ننظر إلى أنفسنا على أننا ضحايا مشاكلنا ، فإننا بهذا نفقد القدرة على حل هذه المشاكل ، كما
أننا نعطل الابداع عندما نقول ان مصدر المشاكل يأتي من خارجنا ، ولكن بمجرد ان تقول “انا
المشكلة” يكون لديك قوة عظيمة تتحول من الخارج إلى الداخل ، ووقتها يمكن أن نصبح نحن
الحل .
وفي كتابة
الأركان الستة لتقدير الذات كتب ناتيال براندين يقول : لكي اشعر بأنني كفء للحياة
جدير بالسعادة فلابد أن اشعر بقدرة على التحكم فى وجودي ، وهذا يتطلب أن يكون لدى الرغبة في
أن أتحمل مسئولية أعمالي وتحقيق أهدافي , وهذا يعنى أن أتحمل مسؤولية حياتي ورفاهيتي .

 


جهز جيشك

المعرفة قوة ، ما تعرفه راح يشكل قاعدة لقوتك ، أنت مثل البطارية والمعرفة شحن لازم
واذا ما بنيت لك اساس معرفي راح تتبرمج على العشوائية !
والعشوائية هي السبب في البؤس ، والعزلة عن الحياة
يقول
كولين ويلسون : إن البؤس والعزلة ليسا أمورا محتومة على الإنسان ، وإنما تعود الى
فشل ” الأنا” في قبول دورها كمتحكم في الوعي ، فكل خبرات السعادة وغيرها من العواطف
تفرض علينا نفس القدر من القناعة بها ، وذلك لأنها تتضمن حس سيطرة وتحكم .
يعني بإمكانك أن تكون المتحكم في قدرك – بإذن الله – ويمكنك أن تختار ما الذي
تعلمته وما الذي ستتعلمه .
تحكم فيما تعرف ، وكلما عرفت ما يحفزك ، كلما سهلت على نفسك عملية التحفيز

إنتهى .. ربما نعود لنكمل مرة أخرى : )
إقتبست المحفزات وكتبتها بإسلوبي .. هي موجودة في كتاب 100 طريقة لتحفيز نفسك



تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر

   

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. أيقظتنا من الكسل و الملل 🙁 إلى أن نفكر بأن الله قد خلق لكل إنسان مهما كان مميزات تميزه عن غيره 🙂 مششششششششششششكور على الموضوع

  2. اشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الرائع، وأتمنى أن تكون مُحفزات لنفس المغاربة خاصة و الأمة العربية عامة لتقدم سريع.

  3. موضوع متميز من شخص تبدو عليه آثار الثقافة والوعي الفكري و النفسي، أشكرك فلقد ذكرتني بدكتور الجامعة العزيز على قلبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى