منوعات

مشرد يساعد طالبة فتغير حياته كليا

مشرد

جمعت طالبة تعيش في بريستون أكثر من 21,000 جنيه إسترليني لرجل بلا مأوى، بعد أن عرض عليها في إحدى الليالي مبلغ 3 جنيهات إسترليني للحصول على سيارة أجرة والوصول إلى المنزل بأمان.

وسردت “دومينيك هاريسون” التي تدرس الفن في جامعة سرنتال لانكشاير، قصتها قائلة أنها فقدت بطاقتها المصرفية ولم تكن تحمل أي نقود للوصول إلى المنزل، وهنا تقدم لها رجل مشرد يدعى “روبي” وعرض عليها مبلغ 3 جنيهات إسترليني للحصول على سيارة أجرة.

الطالبة البالغة من العمر 22 رفضت العرض، لكنها تأثرت بموقف المشرد الذي قدم لها كل ما يملك حرصًا على سلامتها. لذلك قامت “دومينيك” بإنشاء صفحة للتبرع لروبي المقيم في الشارع، حتى انتشرت قصتها عبر الشبكات الاجتماعية بشكل سريع.

طالبة

“دومينيك هاريسون”

وفي حين أن “دومينيك” كانت تحاول جاهدة العثور على المشرد، تأثرت من قبل المواقف النبيلة التي تدل على شهامته. حيث علمت “دومينيك” أن “روبي” عرض وشاحه على شخص كان يشعر بالبرد، كما أنه أعاد محفظة أحد المارة بعد سقوطها منه.

وبعد عمل جاد استطاعت “دومينيك” العثور على “روبي” وأوضحت بأنه مشرد منذ 7 أشهر، وأراد الحصول على عمل لكنه لا يستطيع ذلك لعدم وجود مأوى وعنوان ثابت. وحينها قررت تغيير حياة “روبي” ومساعدته بمشاركة العديد من الأشخاص على المواقع الاجتماعية.

حملة تبرع

تلقت الحملة اهتمام عالمي منذ تأسيس صفحة للتبرع لروبي، وتم مشاركة العديد من التغريدات لدعم الحملة. وطالبت “دومينيك” من المتبرعين تقديم مبلغ 3 جنيهات إسترليني -المبلغ الذي قدمه لها روبي-، للمساعدة في الحصول على شقة لروبي ليكون له عنوان ثابت ويتمكن من الحصول على عمل.

مشرد

وبعد جمع التبرعات نشرت “دومينيك” على حسابها في الفيسبوك، أن هذه الحملة لا تعمل على تغيير حياة روبي فقط لكن هناك كمية لا تصدق من المشردين في بريستون. وبالتأكيد الكثير من المواطنين يعانون من البرد والجوع، لكن المشردين يتحملون ذلك 365 يومًا في السنة ولمدة 24 ساعة دون شكوى. لذلك توجهت “دومينيك” لبعض الجمعيات الخيرية المحلية لمحاولة مساعدة عدد أكبر من المشردين، وإنهاء معاناتهم.

 

في النهاية عزيزي القارئ، هل سبق وسمعت في قصة مشابهة لهذه القصة في عالمنا العربي ؟

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هنالك قصص كثيرة وحقيقية عن أهل الخير وربما يكون المبادر شخص واحد والتبرع من جيبه الخاص وقد حصل كثيراً خصوصاً في الدول العربية مثل الاردن حيث قام أحد المحسنين بكفالة أكثر من 130 أسرة فقيرة ومعدمة برواتب دائمة شهريا وكذلك بكفالة أكثر من عشرين طالباً فقيراً للدراسة في الجامعات داخلياً وخارجياً وهذا غيض من فيض، وكذلك هنالك الشيخ الفاضل عبدالرحمن السميط رحمه الله والذي انفق كل مايملك في سبيل الله للانفاق على الفقراء في افريقيا والذين تبعوه للاسلام تباعاً بأكثر من أحد عشر مليون شخص…وهنالك في السعودية قصص مذهلة للتبرع السخي بالانفاق على المحتاجين داخل وخارج السعودية…رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام يقول : الخير بي وبأمتي الى يوم القيامة، الفتاة الانجليزية عملت الخير في نشر هذه القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولم تدفع شيئاً من جيبها لكن في بلادنا الكثيرون يحبون الاجر كاملاً ودون ألآن يعلم بهم احد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى