رسائل المجموعة

لغيو LEGO تاريخ و ذكريات ومقارنة!

ماهو أول شي يخطر ببالك عند سماعك لكلمه ليغو !!
عني أنا أول شي يخطر ببالي هي ذكريات، غبار ممكن 
كم كنا نقضي الساعات في ابتكار أشكال غريبة من خلال مكعبات الليغو او حتى محاوله تركيب احد المدن من خلال الخرائط التوضيحية المرفقة معها.. كنت اكرهها بعض الأحيان عندما اعجز عن تركيبها بالشكل المطلوب.
كنت اكرهها اكثر عندما افقد احد العناصر المهمة في تركيب اللعبة.
لماذا جاءت على بالي وانا لم العبها منذ أكثر من 20 سنه ولكن ما ارجعها ببالي ليس شوقاً للعبه بقدر الشوق للغوص بداخل هذه الشركة الناجحة إداريا وفنياً. فقد أصبحت أشاهد محلاتهم المنتشرة بالعواصم الكبرى بأنحاء العالم وتصميمها المغري للأطفال بحيث يسمع لهم بالجلوس و اللعب بقطع الليغو كما يشاءون. أسلوبهم الترويجي مثير جدا ومحفز حتى انه يغري الكبار للجلوس و اللعب قليلاً لتذكر الماضي الجميل الذي قضوه بصحبه تلك المكعبات.

عدت للمنزل لكي ابحث بالانترنت عن كتب خاصة بالليغو تتحدث عن الأمور الإدارية للشركة ولكن للأسف لم أجد ذلك ولكن !!
وجدت كتاب جميل جدا مليئ بالصور المشرقة يحكي تاريخ الليغو و تطورها ابتداء من مولد  مؤسسها وحتى اليوم.

هذي الشركة أسسها “اولي كريك” الذي عشق النحت و تصميم الألعاب فقد بدأ عام 1932 ميلادي بتصنيع الألعاب الخشبية و بيعها و لاقت رواج
جيداً مما جعله يؤسس شركه اسماها ليغو و هو اسم مختصر للكلمة الدنيماركيه “LEg GOdt” او Play Well”
او العب جيداً.
وبعد ذلك صنع أول بطه خشبية و كانت هذي بداية النجاح للشركة العالية التي تميزت بصناعه المنتجات ذات الجودة العالية

من منا قد كسر لديه احس مكعبات الليغو  او حتى فقدت لونها؟؟ عني انا لم تحدث لي إطلاقا على الرغم من المحاولات الدائمة لفعل ذلك ولكن لم انجح قط ان ذلك لم يأتي من قبيل المصادفة بل كان عملاً مخطط له و مدروس منذ البداية.
الجميل في هذه الشركة هو توثيقها الرائع لمسيره تقارب ال 100 سنه من الإبداع الذي اخفى اي منافس لها وأخرجه من الساعة بضربه قاضيه.
ان تصميم الكتاب او ان صح التعبير المجلد الجميل نابع من اهتمام الشركة بعملائها الذين عشقوا تلك اللعبة فهذا الكتاب عندما تتصفحه لن تتوقع عن الابتسام وانت تتذكر احد تلك القطع التي داعبتها يداك الصغيرتان منذ عقود. او الاستمتاع بمشاهده صور وشروحات طريقه عمل قطع الليغو من التصميم الى التنفيذ

الصورة  السابقة تشرح طريقه صنع مكعبات الليغو
كم شركه عربيه تحبها ؟؟ وكم شركه أجنبيه تحبها ؟؟
أحب الكثير من الشركات العربية والتي أتمنى ان اطلع على تاريخها و منذ ان كانت فكره إلى اليوم تاريخ منتجاتها التي أحبها الناس كيف تصنع كيف صممت جميل ان تجعل المستهلك يعيش جمال ابداعك لأنهم يستحقون خوض تلك التجربة الجميلة

الشركة سوف تكسب ايضاً لان الكتاب هذا ليس مجاني فقيمه كتاب الليغو تقريبا 100 ريال
لماذا لا تفعل المراعي، الصافي، العبيكان، جرير تلك الأمور الجميلة خاصة وان لديهم تاريخ يفتخون به ونرغب بمشاهدته
بشرط ان يكون على طريقه الليغو الصور تعبر عن الف كلمه كما يقال لا نود كتب كلها كلام في كلام و مبالغات بانجازات المؤسسين وغيره
كتاب ليغو لم يتحدث عن المؤسس وعن عظمه القيادات بل تحدث عن منتج حبه الناس كيف تم التخطيط له و كيف تم تصميمه و كيف أصبح بين يديك مما يزيد حبك له و اعجابك به.

 


مودتي
عبدالعزيز النعيم

رابط الكتاب في امزون هنا


تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. سبحان الله صاحب الموضوع من نفس عائلتي ونفس اسمي B هل هذا علامة لشئ ما :$

  2. من أجمل الذكريات شكراً على التقرير الجميل . وأؤيّد فكرتك بتنقيح سيرة كل شركة سعودية وعرض إنجازاتها . بالتوفيق

  3. الله على أسام الليغو ( أو الليقو ) , كانت أيام , لما كنا نلعب مع بعض , وفجأة , تجيك طفرت لعااااانه , وتهدم منبى اللي يلعب معاك , ويهدم أهو مبناك , وتعصب وتصفقه بوحده منهم في خشته >>> وأهم شي إنك تصير أول وااحد , يصيح , عشان تضمن إنك تطلع منها بالسليم , وتطيح المشكلة في راس خوييك P: <<< نذاله

  4. انا ابحث عن هذه الالعاب منذ زمن طويل ولم اجدها لا يوجد احد يحبها اكثر مني — لما سألت صديقي عن عدم توفرها في السوق اجابني بأنه : تم جمع كل هذه الالعاب لصناعة مدينة كبيرة مثل الحديقة يمكن التجول فيها مثل المتحف و هذه حقيقة تاكدت منها بنفسي -بصراحة فرحت عندما وجدت هذا الموضوع هنا واردت الرد على الفور -اريد شراء علبة كبيرة – لدي علبة صغيرة اشتريتها منذ مدة .اتذكر سنة 1989

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى