المنتخب التشيلي، الذي حصل على 12 نقطة من أصل 18 نقطة ممكنة في بداية التصفيات، ولكنه قدم أداء رائع بعد ذلك لخوضه ست مباريات من دون أي خسارة، إذ حقق 5 انتصارات وتعادل وحيد، مما أعطاه بطاقة التأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي لأول مرة في تاريخه يخرج تشيلي بنزعة هجومية رائعة، وكان له ثاني أقوى هجوم في التصفيات بـ 29 هدفاً، ولكنه في المقابل كان أضعف دفاع لتلقيه 25 هدف.
وأعلن مدرب منتخب تشيلي خورخي سامباولي عن تشكيلة أولية من 30 لاعباً استعداداً لخوض نهائيات كأس العالم البرازيل، وضمت لاعب الوسط أرتورو فيدال الذي تعرض لإصابة في الركبة، وأيضاً إشتملت على مهاجم البرسا أليكسيس سانشيز.
وكانت تشكيلة تشيلي كالآتي، في الحراسة كلاوديو برافو (ريال سوسيداد الأسباني) وجوني هيريرا (يونيفرسيداد) وكريستوفر توسيللي (يونيفرسيداد كاتوليكا) وباولو جارسيس (أوهيجينز)، وفي الدفاع جاري ميديل (كارديف سيتي الإنجليزي) وخوسيه روخاس (يونيفرسيداد) وأوجينيو مينا (سانتوس البرازيلي) وجونزالو خارا (نوتنجهام فوريست الإنجليزي) وماركوس جونزاليز (يونيون إسبانيولا) وإينزو أنديا (يونيفرسيداد كاتوليكا).
وفي الوسط أرتورو فيدال وماوريسيو إيسلا (يوفنتوس الإيطالي) ومارسيلو دياز (بال السويسري) وفرانشيسكو سيلفا (أوساسونا الأسباني) ورودريجو ميلار (أطلس المكسيكي) وبدرو بابلو هرنانديز (أوهيجينز) وفيليب جوتييريز (تونتي أنشكيده الهولندي) وخوسيه بدرو فونزاليدا (كولو كولو) وكارلوس كارمونا (أتالانتا الإيطالي) وجان بوسيجور (ويجان الإنجليزي) وشارل أرانجيز (إنترناسيونال بورتو أليجري البرازيلي) ومييكو ألبورنوز (مالمو السويدي).
وفي الهجوم أليكسيس سانشيز (برشلونة الأسباني) وإدواردو فارجاس (فالنسيا الأسباني) وخورخي فالديفيا (بالميراس البرازيلي) وماوريسيو بينيا (كالياري الإيطالي) وإيستيبان باريديس (كولو كولو) وفابيان أوريلانا (سلتا فيجو الأسباني) وماتياس فرنانديز (فيورنتينا الإيطالي) وجوستافو كاناليس (يونيون إسبانيولا).
وكان تاريخ أفضل نتيجة لتشيلي عام 1962، عندما فازوا بالمركز الثالث على أرضهم وبين أنصارهم، ولكنهم بعد ذلك عادوا لما كانوا عليه في المونديال، فلم يتجاوزوا دور المجموعات في 1966 و1974 و1982، حتى تمكنوا أخيرا في فرنسا 1998 وجنوب أفريقيا 2010 من التقدم إلى دور الستة عشر، وقع تشيلي في مونديال البرازيل 2014 بمجموعة صعبة للغاية بوجود حاملة اللقب اسبانيا والوصيف هولندا وقليلة الحظ استراليا.
إذ إن التشيليون سينافسون على لقب الوصف في تلك المجموعة على الأقل، ويكون كل الإعتماد في هذا المونديال على نجم برشلونة المهاجم القوي أليكسيس سانشيز والذي يعتبر من أهم أعمدة تشيلي في البرازيل، لما يمتلك من سرعة هجومية فائقة وقدرة عالية على المراوغات ويتميز أيضاً بتسديداته الغاية في القوة.
ويأتي في الوسط نجم يوفنتوس الإيطالي وصانع الألعاب المهاري أرتورو فيدال من أجل قيادة وسط تشيلي إلى تحقيق نتائج جيدة في المونديال، ولكنه للأسف يخوض سباقاً مع الزمن في سعيه إلى التعافي من الإصابة التي لحقت به مؤخراً قبل انطلاق نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014.
