رسائل المجموعة

فلم اباحي على قناة ايران – خبر

مرحبا شباب وصبايا
من جد مشكله لو صار هالخبر عندنا في قنوات الخليج

ما زال الإيرانيون يحاولون فهم وتفسير كيف حدث ذلك "الخلل الفادح" يوم الأحد الماضي في أحد محطات التلفزيون الحكومية. وهذا الخلل من الممكن أن يكلف حياة الشخص المسؤول عنه. وحسب الصحيفة الإيرانية "جمهوري إسلامي" فقد انقطعت نشرة أخبار المساء بشكل مفاجيء ، وتم بث ثلاث دقائق "طويلة" لجزء من فيلم إباحي من النوع الصعب. هذا وقال أحد المشاهدين للصحيفة "إن ذلك المقطع كان أسوأ وأقذر المناظر التي رأيتها في حياتي".

ويبدو أن السلطات الإيرانية لن تتهاون بالتعامل مع الذي جرى. هذا وأشارت مصادر إيرانية أنه تم تعيين لجنة تحقيق لفحص ما حدث بالضبط. في إيران التعامل في نشر وتسويق منتوجات إباحية لها علاقة بالجنس ممنوعة منعا باتا وعقابها قد يصل الإعدام. في أيار/مايو من عام 2001 حكم على امرأة إيرانية، تبلغ من العمر 35 عاما، بالإعدام وذلك بعد أن أدانتها محكمة في مشاركتها بفيلم جنس في عام 1993. وباءت جميع محاولات المرأة الاستئناف على الحكم بالفشل، وأعدمت رجما بالحجارة بعد قضاء ثماني سنوات في السجن.

ورغم الحظر والمنع الشديد بالتعامل مع أي شكل من أشكال المواد الإباحية، فإن الكثير من الإيرانيين يتجاهلون تلك الحقيقة ويعملون سرا بتجارة الأشرطة والأقراص المضغوطة التي تحتوي على مواد تثير الغرائز الجنسية. وتقوم السلطات الإيرانية بين فترة وأخرى بحملات تفتيش للمحلات ومصادرة كل المنتوجات الممنوعة التي لها علاقة بنشر الجنس. وفي هذا السياق، قال العقيد حسن ديهيم، الذي عينه الحرس الثوري مسؤولا عن شرطة الآداب في إقليم طهران، في مقابلة مع صحيفة "المإيران" المعروفة على نطاق واسع في إيران، إن فرقته نجحت في آخر حملات التفتيش التي نفذتها بضبط أكثر من 42 ألف قرص مضغوط تحوي مواد جنسية، وكذلك تم مصادرة أكثر من 8 آلاف مجلة تحوي على مقالات وصور جنسية.

ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة إيرانية أن العديد من العصابات تعمل في منطقة "تبريز" على نشر وبيع أقراص مضغوطة فيها مواد إباحية مخلة.وبالرغم من القوانين الشديدة والصارمة التي سنتها السلطات الإيرانية ضد المواد الإباحية وأفلام الخلاعة، بقي هناك ثغرة لم تجد لها حلا فعالا وهي الإنترنت. فحسب الصحفي البريطاني بن هامرسلي، الذي زار جمهورية إيران الإسلامية قبل حوالي سنة ونصف، قال إنه نجح للدخول لموقع إباحي في الإنترنت بسهولة ودون أي مشاكل تذكر. أضف لذلك، فقد قال هامرسلي أنه شاهد إعلانات ودعايات لشركات
مزودة لخدمات الإنترنت تعد المبحرين في الشبكة العالمية إبحارا هنيئا وهادئا بدون رقابة وبدون أي فلترة للمواقع.

هذا وقد تم في السنة الماضية إغلاق الكثير من مقاهي الإنترنت، ليس بسبب المواد الإباحية الموجودة فيها وإنما بسبب المحادثات الصوتية(Voice Chat)التي أتاحت للمبحرين التحدث مع أصدقائهم بأسعار أرخص بكثير من أسعار جهاز الهاتف.وقامت شركة الاتصالات الإيرانية وبعد خسارتها ملايين الدولارات بسبب ذلك، بالضغط على السلطات الإيرانية من أجل إغلاق مقاهي الإنترنت التي تقدم خدمات المحادثات الصوتية.

ونعود لموضوع قطع بث الأخبار وبث جزء من فيلم إباحي ، فهناك سؤال لا بد منه، والسؤال هو: لماذا أخذ جهاز الرقابة في إيران ثلاث دقائق لمعرفة ما جرى؟ هل كانوا في صدمة، أم تمتعوا بالمشاهدة ؟!

المصدر : موقع البوابة الاخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى