منوعات

ضيف أبو نواف: الداعية الشاب ماجد أيوب

يذخر الوطن العربي بالكفاءات العالية والقدرات والعقول النيّرة، وبكل تأكيد إنه لحق علينا أن نقدّر أعمالهم التي يقومون بها والعلم الذي وصلوا إليه ومن هذا المنطلق قمنا في شبكة أبو نواف بالعمل على إجراء بعض المقابلات مع أهم الأيقونات العربية عامة والسعودية بشكل خاص حتى نسلط الضوء على مسيرتهم وعلى أهم إنجازاتهم وأعمالهم ليكونوا خير مثال يحتذى به.

في هذا الجزء سنقدم لكم لقاءنا مع الداعية الشاب الرائع “ماجد أيوب” صاحب أحد أكبر القنوات الدعوية على اليوتيوب وصاحب دور فاعل وكبير في الدعوة على الإنترنت وقد قدّمنا له عديد الأسئلة وأجابنا عليها وها نحن نقدمها لكم.

ضيف أبو نواف الداعية الشاب ماجد أيوب

كلنا نعلم من هو ماجد أيوب الداعية، لكن الأغلب قد لا يعرف عن عن نشأة ماجد أيوب وطفولته، حدثنا ولو بالقليل عن هذه المرحلة.

كنت في مرحلة طفولتي هادئا أمشي بجانب أمي وأستحي من الناس, حتى أني في مرحلة المراهقة كنت أعاني من التلعثم في الكلام ( ولعلها بسبب قلة الثقة بالنفس ), فكنت أفضل السكوت بين أقراني على الكلام لئلا أتلعثم في كلامي أمامهم.

فكرة ماجد أيوب الداعية، كيف ظهرت ؟ وكيف بدأتَ مشوارك ؟

أحببت الدعوة في سن ال 16 , وبدأت أدعو كل من حولي بما أستطيع, سواء بنصحهم والكلام معهم أو بإهدائهم شريط دعوي.

عادة ما يكون هناك شخص كالجندي المجهول يساعدنا في تحديد المسار الذي سنسلكه ويعيننا على المضي فيه، من هو الجندي المجهول الخاص بك ؟

أغلب من مروا علي في حياتي وخالطتهم هم الجنود المجهولون, فأنا أتعلم من الكل وآخذ من أي شخص ولو فائدة واحدة على الأقل, ومنهم أمي وأبي وزوجتي.

ما هو مدى تأثير التقنيات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي على نشاطك الدعوي وهل تعتبرها قدمت لك الكثير ؟

الحمد لله, فتح الله علي الدعوة من أوسع أبوابها بسبب التقنيات الحديثة ومواقع التواصل الإجتماعي, وأنا أعتبرها نعمة من الله علي, حيث تحقق لي ملايين المشاهدات على اليوتيوب, وملايين القراءات لكتاباتي على تويتر والفيس بوك.
وأنا أؤمن باستغلال الفرص, فالتقنية ومواقع التواصل الإجتماعي فرصة لكسب الأجور وزيادة الحسنات.

لماذا اتجهت لليوتيوب حتى يكون المنصة الأساسية لك للنشر ؟ وهل فعلاً ساعدك بالشكل الذي توقعت ؟

بدأت بإنزال المقاطع على اليوتيوب منذ بداياته قبل الثورة اليوتيوبية المعروفة عندنا في السعودية, لأنه سهل الإستخدام ومجاني, وتوقعت هذا الإنتشار الكبير له قبل أن يحدث, فأردت أن أقتحمه بالدعوة قبل أن يقتحم بمواضيع أخرى.

هل يمكن أن تحدثنا عن بعض من ثمرات عملك كداعية ؟

أهم ثمرتين: استفادة الناس, ودعائهم لي.

ما هي أكبر العقبات التي صادفتها في حياتك كداعية ؟

الحمد لله لا توجد عقبات خارجية. أمورنا ميسرة, نحتاج فقط مجاهدة النفس وتعويدها على الإخلاص, لأن الرياء هو أكبر عقبة لأي داعية.

“مشروع داعية جديد”، ما الذي يتطلبه الأمر حتى ينجح هذا المشروع؟ وما رأيك بمشروع “الداعية الأنثى” ؟

مشروع داعية جديد: يحتاج لصاحب همة يبدأ به ويقوم بتنفيذه بطريقة مؤسسية ويتعاون في ذلك مع المهتمين والجهات الخيرية الموجودة في الساحة حاليا.
مشروع الداعية الأنثى: هو استكمال لمشروع داعية جديد, لكن بتخصص أكثر حيث يقتصر على الإناث وأنا أتمنى أن يتبناه أحد ويفيد الأمة بتخريج داعيات لهذا الدين العظيم.

هل هناك أعمال مستقبلية تقوم بالعمل عليها الآن، وهل لنا بأن تخصنا بلمحةٍ عنها ؟
نعم, الحمد لله أعمل على تنفيذ عدة برامج تلفزيونية ويوتيوبية دعوية , أسأل الله أن يبارك فيها.

كلمة أخيرة توجهها للجمهور العربي والمسلمين في كل مكان ونصيحتك للشباب المسلم.

كونوا دعاة لهذا الدين, فالدعوة أشرف عمل وأحسن وظيفة. ومهما كانت عندك من ذنوب فهي ليست عائق عن الدعوة إلى الله.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. رجل وشاب خلوق يحتذى به ويفتخر بمعرفته
    بالتأكيد ندعو لك ونستفيد منك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى