رسائل المجموعة

صور : 60 عاماً من الفشل .. وماذا بعد ؟

سنوات عجاف ! كان الفشل هو عنوانها !
لم تكن سنة ولا سنتين ولا عشرة .. بل ستين سنة وتزيد !
سأستعرض لكم فصول هذه الستين الفاشلة !

القسم الأول
انكسارات حقيقية وانتصارات وهمية

الجولة الأولى :
حرب النكبة
( 1367 هـ – 1948 م )

7 جيوش عربية vs جيش الدفاع اليهودي
النتيجة : هزيمة ساحقة للجيوش العربية !
السبب : سوء تخطيط وقلة عتاد !
الجيوش العربية كانت 15 آلف جندي أمام 60 ألف مقاتل يهودي !


،
الجولة الثانية
حرب العدوان الثلاثي
( 1375 هـ – 1956 م )

مصر vs اسرائيل + بريطانيا + فرنسا
النتيجة : هزيمة الجيش المصري
السبب : التمسك بشعارات القومية العربية
وضعف التخطيط والتنفيذ من الجيش المصري
،
الجولة الثالثة :
حرب النكسة
(1376 هـ – 1967 م )

مصر + سوريا vs اسرائيل
النتيجة : تم احتلال القدس من قبل اليهود !
+
أرض سينا المصرية + أرض الجولان السورية + الضفة الغربية الأردنية
،
الجولة الرابعة :
حرب التحريك
( 1392 هـ – 1973 م )

مصر + سوريا vs اسرائيل
النتيجة :
تم استعادة أراضي سينا المصرية
،
الجولة الخامسة :
حرب لبنان الأولى
( 1402 هـ – 1982 م )

فلسطين + سوريا + لبنان vs اسرائيل
السبب : إبادة المقاتلين الفلسطينين في جنوب لبنان !
النتيجة : مقتل الآلاف من المدنين اللبنانين
وترحيل وتقتيل المقاتلين الفلسطينين
ومجزرة شاتيلا وصبرا
98 % من لبنان تحت حكم قيادات أجنبية
،
الجولة السادسة :
حرب لبنان الثانية
( 1426 هـ – 2006 )

حزب الله vs اليهود
الجميع يتذكر هذه الحرب
التي استمرت لـ 33 يوم
نتج عنها خسائر مادية في الأراضي اللبنانية بنسب عالية جدا
فالخاسر الأكبر هنا هو الشعب اللبناني !
،،،
القسم الثاني :
أوهام السلام
في أجواء الصدام

،
المحطة الأولى :
مؤتمر جنيف
( 1393 هـ – 1973 م )

الدول المشاركة :
مصر ، الأردن vs أمريكا ، الإتحاد السوفييتي ، اسرائيل
نتائج المؤتمر :
1- عزل الأردن عملياً عن عملية السلام .
2- توقيع اتفاق بين مصر واسرائيل .
3- استبعاد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات عن عملية السلام ( مؤقتاً ) .

،
المحطة الثانية :
كامب ديفيد الأولى
( 1398هـ – 1978 م )

مصر vs اسرائيل + أمريكا
وكانت نتائجها كالتالي :
1- إنهاء حالة الحرب بين الدولة المصرية والكيان اليهودي .
2- إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الطرفين .
3- انسحاب الكيان اليهودي من شبه جزيرة سينا .
4- عزل مصر عربياً .

،
المحطة الثالثة :
مؤتمر فاس
( 1402 هـ -1982م )

شرع الرافضون لكامب ديفيد بطرح مبادرة عربية
تقول للسلام مع اليهود :
نعم ولكن ( بشكل جماعي )
أبرز النتائج :

الاتفاق الأردني الفلسطيني
الداعي إلى مبدأ ( الأرض مقابل السلام ) .

،
المحطة الرابعة :
مؤتمر مدريد
( 1412هـ – 1992 م )

سوريا ، لبنان ، الأردن ، فلسطين vs اسرائيل ،أمريكا والمجتمع الدولي
كان مؤتمر مدريد عبارة عن حفلة في شكل مؤتمر
لا يملك الحضور فيها صلاحية مناقشة المشكلات ولا إيجاد الحلول
صال فيها اسحق شامير ( رئيس وزراء اسرائيل ) وجال ..
ولوح بالتوراة وآياتها وذكر بالتاريخ ودروسه ..
وشرق وغرب باسم اليهودية وآمالها وآلامها في القديم والحديث ..
وكان قد أصر على شروط لا تقبل أنصاف الحلول قبل أي شيء ..
وكأنما يريد أن يذكر أن الجلوس على طاولة المفاوضات
لا يعني الندية أو التكافؤ بين الأطراف
بل أراد أن يذل العرب والمسلمين في شخص الفلسطينين ،
فاشترط هذه الشروط :

1- لا يسمح بمشاركة أي فلسطيني عضو في المجلس الوطني الفلسطيني في المؤتمر .
2- مجرد ذكر منظمة التحرير في المؤتمر يعني انسحاب اليهود !!
3- الإشارة لأي اعتزاز بالانتماء للكفاح الفلسطيني ،
يعني أن المؤتمر في حكم الملغي !
وسينسحب هو ووفده معه !

،
فبأي روح يا ترى وبأي نفسية كانت تجري المفاوضات السلمية
مع هذه الشخصيات العدوانية !!
،
المحطة الخامسة :
اتفاقيات أوسلو
( 1414 هـ – 1993 م )

فلسطين vs اسرائيل
وكانت أهم نتائجها ما يلي :
1- إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة .
2- شرعية الاتفاقات الثنائية بدلاً من شرعية القرارات الدولية .
3- أسس هذا الاتفاق بداية صراع فلسطيني فلسطيني ،

بدلاً من الصراع الذي كان عربياً اسرائلياً ،
ثم فلسطينياً اسرائلياً .
،
المحطة السادسة :
اتفاق وادي عربة
( 1415 هـ 1994 م )

الأردن vs اسرائيل
نتائجه :
1- أعقب الاتفاق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع العدو اليهودي .
2- إلتزام البلدين بالامتناع عن أي أعمال قتالية .
3- الالتزام بالتعاون في مجالات المياه والمواصلات والثقافة وتطوير غور الأردن .


،
المحطة السابعة :
كامب ديفيد الثانية
( 1421 هـ – 2000 م )

فلسطين vs اسرائيل ، أمريكا
كانت مطالبات الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بسيادة فلسطينية
على مبنى المسجد الأقصى فوق الأرض .
وسيادة اسرائلية على حائط المبكى والأرض تحت مبنى المسجد الأقصى !
ولكن الرئيس الراحل ياسر عرفات رفض هذا المطلب وهو أمر يذكر له
وبهذا يكون المؤتمر فشل فشلاً ذريعا .
،
المحطة الثامنة :
مؤتمر أنابلوليس
( 1428 هـ – 2007 م )

فلسطين vs اسرائيل ، أمريكا
كانت كلمات المشاركين في هذا المؤتمر تركز على أمرين :
1- أمن الدولة اليهودية .
2- مكافحة جماعات المقاومة ( الإرهابية ) .

ولقد أظهر المؤتمر أن العدو اليهودي ( صانعاً للسلام )
بعد استمرار جرائمه الخارجة عن كل حدود المقبول أو المعقول .
كما أظهر الرئيس السفاح ( جورج بوش )
قاتل مئات الآلاف من المسلمين في العراق وأفغانستان
أنه ( رجل سلام ) !


،
انقضت الأعوام الستون !
وفي صفوفنا من لم يتعظ أو يعتبر بعد !
طريق الإنتصار ليس مجرد بذل وتضحيات ،
أو رسم مخططات وسياسات ،
فكل ذلك إذا لم يستند إلى :
( قال الله ، وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم )
فإنه لا يوصل إلا إلى المزيد من إطالة زمن الأزمة
وزيادة أمد المحنة !
،

إن الجهاد عندما يكون في سبيل الله وعلى طاعته حقاً ،
فإن الانتصار هنا يكون للمنهج المنزل من السماء ،
قبل أن يكون للجنود المرصوصين على الأرض ،
ولذلك فإن انتصار المنهج – ولو كسرت الجيوش واستشهد الجنود – لا يسمى هزيمة ،
فالمنهج الحق لا يهزم !
،
كانت هذه التدوينة نقاط تاريخية بسيطة ولمحات سريعة
من الكتاب الرائع :

يقع الكتاب في 160 صفحة ..
يسرد أحداث القضية بصورة مبسطة ولا يدخل في تفاصيل مشتتة !
الكتاب للمؤلف الدكتور :
عبد العزيز مصطفى كامل

ويقول في آخر فصل :
لدي يقين يتأكد على مر الأيام والسنين
وهو الأن الأستقامة على منهاج الله تختصر المسافات
وتطوي المراحل وتوفر وقت التجارب أمام المؤمنين في أي نوع من أنواع المواجهات
والصراعات التي يخوضونها ،
فالتخبط المنهجي ، والدخن العقدي ، والاضطراب القيمي والسلوكي … ،
كل ذلك يؤخر النصر ويعقد القضايا ويطيل من عمر الأزمات !
ولنا في قضية فلسطين أعظم العظة والعبرة !

،
من تلخيصي وإعدادي ..
عصام
مدونة جزيرة الكنز

www.3sam.cc/blog/
المدونة على الفيس بوك


تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر

   

مقالات ذات صلة

‫32 تعليقات

  1. الله يجزيك الخير اخي… حاب اذكر…انه سئل عبد القادر الحسيني…متى تعود فلسطين؟ قال : ان عدتم الى الله تعود فلسطين نحن لا نحتاج اا الى العقيدة…لننتصر نحارب الله ونريد النصر…ويا ليتنا نطلبه من الله…بل نطلبه من القومية والعروبية والحزبية والبعثية … الا ان الله ورسوله مع الجماعة…

  2. نكأت الجراح يا أخي قبل عدة أيام صارت 63 عامًا 63 عامًا يا فلسطين ! يا كبرها ! في كتاب تواقيع للكاتب ياسر الحزيمي ذكر ما يلي: تأملوه جيدًا ( إلى كل مسلم تتنوع أساليب الاعتداء وتتعدد وسائل الانتهاك وتبقى ردود أفعالنا ثابتة في طريقتها ومألوفة في تنظيمها ومحدودة في أثرها، مما يحصرنا في دائرة الانفعات المؤقتة، والتي تهدأ بمرور الزمن لا بزوال الألم يا للأسف.. ) إلى الآن لم يأخذ المسلمون قضية فلسطين بجدية، وما زلنا نعتبرها شأنهم الخاص ويتضح ذلك في مؤتمراتهم ! لو اجتمعت كل الدول الإسلامية هل سيكون هذا حال فلسطين يارب عجل لنا بفك أسر دار الأقصى

  3. بصراحة موضوع يستحق الإحترام وإضافة مميزة ومثرية بارك الله فيك حسب تحليل لمجموعة من الخبراء والعلماء .. اسرائيل ستسقط خلال الـ

  4. الكل عارف والكل يعلم الشعب الحكومات العالم لكن ما باليد نفعله هل نطالب بالجهاد مثلاً؟ اذا كانت اغلب الحكومات والدول العربية تعاني داخلياً من الفساد , فماذا نفعل في الخارج ونحن في الداخل نعاني؟ قبل ما ننصر للناس او بمعنى اصح ننظر الى اسرائيل , ننظر الى انفسنا في المرأة ؟ هل صليت كل صلواتك جماعة؟ هل قراءت جزاء من القران ؟ هل سامحت اخيك المسلم على اخطاءه ؟ ان كان لا يوجد ما تصلح به نفسك او غيرك او وطنك فأنظر وحرر وحارب وجاهد لغيرك. تحياتي لك ولطرحك الرائع والاهم شكراً لك على تذكيرنا وتذكير العرب على قوة فشلنا .

  5. لا شك ولا ريب أن الامة مبتلاة من اعوام بافسد خلق ليس بينهم بل يحكمننا و لا بد أن ينفض هذا الغبار لتعلو راية الاسلام بالا اله الا الله

  6. اخي اعجبني كثرااا تعليقك واهتمامك بالتاريخ لكن … اود ان لايدخلك اويدخل بغيرك الشعور بالهزيمه .. انا لااذكر انه عند بداية الفصل الدراسي تنجح وانت لم تخض حتى غمار الامتحانات .. فليس لك الحق بان تطالب بالنجاح .. ارجع الى التاريخ الحقيقي منذ عصر الرسول الى الان والاسلام ينتشر على جماجم الشهداء باذن الله … وشكراااا

  7. اللهم يا خالق الخلق يا مقدر كل شي ان كان هناك باب للجهاد فافتحه عاجلا غير اجل فاقسم باسمك الكريم انه كل يوم يتعذب اخاً لنا فلسطيني واتعذب معه لاننا مكتوفين الايدي يا رب يا رب يا رب عاجلا غير اجلا

  8. لماذا هذا الاجحاف بحق المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين ؟ اكانت معركة 2006 خاسرة ؟ اذا كان اليهود قد اعترفوا بهزيمتهم فبأي وجه نحول هزيمتهم الى نصر ؟ اذا نحن من نصنع الهزيمة لانفسنا والنصر لاعدائنا . عندما لم نجد اي نصر عسكري لليهود على لبنان في 2006 بحثنا هنا وهناك لنجد سببا للهزيمة ولم نجد الا الخسائر المادية ذريعة لنقول اننا هزمنا . ماذا نفعل والعدو يمتلك الة عسكرية مرعبة وافضل دولة واكبرها في العالم هي من تتبنى اسرائيل وتسلحها ؟ هل نجلس في بيوتنا بجنب نساءنا ونكتفي بارسال التعليقات المخزية لان من قاتل لا يعجبنا ؟ او لا ينتمي الى عقيدتنا ؟ او لا يمشي او يتصرف على هوانا ؟ متى نتعلم ان نستفاد من اي عامل من العوامل التي تصنع النصر ؟ سواء كانت بشرية او اقتصادية او اجتماعية او سياسية او عسكرية او اي شيء اخر . متى نتعلم من قادتنا الافذاذ وعلى رأسهم ملهمهم ومعلمهم رسول الله ( ص ) ان النصر قد لا يأتي على ايدينا ولربما يأتي على ايد اناس اخرين. فنصر الله ينزله على من يشاء ويصنعه بأيدي من يشاء. الم يفرح المؤمنون بنصر الروم على الفرس واعتبروه نصرا لهم لان الروم اصحاب ديانة سماوية والفرس اصحاب ديانة وضعية بالرغم ان المسلمين تصادموا مع الروم قبل الفرس ؟ الم يستعين رسول الله ( ص ) بالمشركين على المشركين ؟ اذا لماذا لا نفرح بانتصار لبنان على اسرائيل مهما كانت توجهات او عقيدة الفوة المقاتلة ؟ وهل الذهب والفضة والدولار والاموال لها قيمة عند الله تعالى ؟ ولو كانت لها قيمة أكان الله سبحانه اعطى لامريكا واسرائيل وباقي اعدائه جناح بعوضة من هذه الدنيا ؟ ان الله سبحانه قد وعد عباده بأحدىالحسنيين اما النصر او الشهادة ولا يهتم سبحانه بالمادة ان ذهبت او جاءت لقد كان المسلمون عزيزون رغم فقرهم واليوم ذليلون رغم غناهم . ثم لم يفصح الكاتب عن دور الدول العربية البترولية التي تملك المليارات ولماذا هي محيدة عن الصراع الاسلامي الاسرائيلي بدون اي اتفاقية او معاهدة ولماذا لم ترسل ولا جندي واحد الى الحدود الفلسطينية مع العلم ان الدول التي شاركت فعليا في الجهاد ضد اسرائيل هي فلسطين ولبنان والاردن وسوريا ومصر والعراق اما باقي العرب فهم معلقون سياسيون وعسكريون من الدرجة الممتازة هذا جيد وهذا سيء …الخ. ولماذا لا تذكر مواقف المقاومة الاسلامية حماس وكأنها غير موجودة؟ هذه النقاط وغيرها يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار. ولقلة المجال

  9. يعطيك العافيه أخي العزيز… موضوع قيّم ويستحق كاتبه الإحترام.. إلا أنني لا أوافقك على فقرة منه..وهي عن حرب حزب الله ضد العدو الصهيوني…أعتقد أنها حرب أعادة لنا حزء من الكرامه… صحيح أن لبنان خسر وتدمر كثيراً…لكنه لا يساوي شيء مقابل الكرامه… استشهدوا وبذلوا الغالي والنفيس من شعب وحكومه لحفظ حقهم وكرامتهم… وثق أن اسرائيل الآن تحسب لحزب الله ألف حساب…وأثبتوا أن من كان الله مع الله كان الله معه… ولن أدع الطائفيه المقيته تأخذني بعيداً الى حيث الاستخفاف بعقلي وبالواقع الفعلي على الميدان… يستحقون الاحترام واقبل كل فرد منهم بين عينيه على ما ضحى به من أجلي شخصيا حين أعادوا لي شيئا من كرامتي كعربي مسلم.. والشكر موصول لك أخي العزيز ولطرحك القيم

  10. الي اعرفه ان فلسطين ضد إسرائيل شلون تجمعن ماااااااااااااااني فاهمB

  11. وهل سرد مآسينا وهزائمنا فضيلة؟ أم أنك تجد الأمر مسليا؟ أم تراك اعتدت الهزيمة وماتت لديك العزيمة، وانحسر أملك في أمة الاسلام، فقعدت تجتر آلام المسيرة وتترنح أصابعك أهذا يجوز وذاك حرام؟ أتراني أعيش وهم الحرية؟ يا ليتني لم أخلق أو كنت نسيا منسيا.

  12. الرسالة جميلة ومذلة بنفس الوقت لكل عربي ومسلم شريف وعندو كرامة بس في تعليق على حرب 2006 اذا كان الكيان الصهيوني مفسو اعترف بالهزيمة لماذا لا يعترف ويفهم بعض الاعراب هذا الكلام بس شو اقول يا حيف

  13. أشكرك أخي من أعماق قلبي على هذا التلخيص الرائع 🙂 . زدنا وأكثر لنا من مثل هذا التخليص بإسلوب شيق وممتع فالناس ضعفت هممهم على أن يقرأوا الكتب !! كل الشكر والاحترام لك أخي عصام 🙂

  14. أتفق تماما إلى مــآ آل اليه الأخ البحر الهادئ لمآآذآ اعتبرت حرب 2006 هزيـــمة للعرب و قد أعترف الاسرائيلون أنفسهم بالهزيــمة ؟! ؟! حزب الله و إن اختلفنآ بالعقيدة معــه … عمــل في غضون في 33 يــوم مــآ لم يستطع العرب عمله في سنوآت … !!! أمـــآ عن الخســآئر المآدية … فهذا الشي الطبيعي التي تجره كــل الحروب … و قد حــآول الحزب بعد الحرب تعويضها …. أنسيت المدن الاسرائيلية التي قصفت !!! أنسيت البــآرحة التي قصفها حزب الله ؟! و لكن أنظر الى الجــآنب الآخر … ألم يستطع الحزب إرجآع أسرآه؟! ألم تنحرج إسرآئل عالمياً بسبب هزيمتها تجآه حزب و ليس دولة !! ألم ينكشف عن الفســآد في الحكومة الاسرآئيلية بسبب نتيجة هذه الحرب !! حتى من وقف مع اسرائيل و طــآلب بوقف الأعمــآل العدآئية … محرج الآن … لأن وقف الأعمـآل العدآئية مآ هي إلآ وسيلة إلى تجنب خســآئر و هزآئم أكثر لاسرائيل !!! ففي 33 يوم ،،، انكشف عن ضعف اسرآئيل … و لو استمرت الحرب أكثـــر لكــآنت النتيجة أكبــ{ــر !!! غريب أمركم أيهآ العرب … الجميع وقف ضد حزب الله لأنهم يخآلفونهم العقيـــدة … و وقفوا مع اسرآئيل !!! و لمّــآ انتصر حزب الله ,,, اعتبرتموها هزيــمة ,,, رغم أن العدو نفسه اعتبره نصر لحزب الله !! و تريدون أن تنتصروا ؟؟!!! و أنتم غيــر قآدرين على أن تفهموا أن الإختلآف لآ يفسد للود قضيــة و أن العرب يجمعهم القضية و الدم مسيح أو سنة أو شيعة

  15. ((ومن يقنط من رحمة ربه إلا الظالمون)) الحجر: 56 (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود . فيقتلهم المسلمون . حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر . فيقول الحجر أو الشجر : يا مسلم ! يا عبدالله ! هذا يهودي خلفي . فتعال فاقتله ). إلا الغرقد . فإنه من شجر اليهود الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2922 خلاصة حكم المحدث: صحيح

  16. جزاك الله خيرا ع الموضوع بس بصراحة!!!!!!!!!!! استغربت كثييييير من التعليقات.. ياناس ترى حزب الله واسرائيل اصدقااااااء بالخفاء.. وأعداء أمامنا فقط انطلت عليكم الخدعة.. من قال انهم حاربو اسرائيل من ماذا تضررت اسرائيل ياترى أريد شيئا واحدا خسرته.. تضررت بعض المباني ربما.. بالمقابل انظروا ماذا حل بلبنان قتلوا المئات من: الأطفال، والنساء، والشيوخ، والضعفة، وشردوا مئات الآلاف من بلدانهم. والكل شاهد هذا حزب الله والشيعة عموما متفقين جدا مع اسرائيل

  17. اقتباس: ولو أخذنا مبررات المعارضين، فإنها أيضا بمجردها صحيحة، مسوغة، لا بل موجبة لعدم التأييد، فأي فائدة من تأييد يفضي إلى: التلبيس على الحق، وتشيع السنة، وتسلط الشيعة الفرس. فأولها التباين العقدي، وهو ثابت كما تقدم بيانه، ومن قال غير هذا، فيحتاج أن يدرس كتب الشيعة والسنة عبر القرون، ومواقف بعضهم من بعض، ولوضوح التباين، فلا نحتاج أن نشغل أنفسنا بالرد على المنكرين؛ إذ إنكارهم الواضحات أمر معيب !!. فالتباين العقدي مع التأييد يفضي إلى: التعمية عن الحق، وتشيع السنة؛ إذ التأييد والحالة هذه، قد يفهمه كثير من الناس على: أنه تصويب وشهادة بحسن المعتقدات. وربما جرهم ذلك إلى التشيع، خصوصا مع حالة الإعجاب ببطولات الحزب في قتاله اليهود. وهذا منزع صحيح لعدم التأييد؛ إذ يجب بيان الحق، وصون السنة من التشيع. وثانيا: عدوان الشيعة على السنة، كلما تمكنوا: – كما يحصل في العراق، وهو معروف. – وحصل في لبنان، لما حاصرت حركة أمل الشيعية، فقتلت آلاف الفلسطينيين في المخيمات. – وكذلك اضطهاد السنة في إيران. ويلحق بهذا المبرر مبرر آخر هو: المخطط الفارسي للهيمنة على المنطقة. ففي مثل هذا الحال، المنطق والعقل يقول: ليس من الحكمة تأييد من إذا قدر عليك، لم يرع فيك حرمة نفس، ولا مال، ولا دين، ولا أرض، كما حصل للسنة بعد الثورة الإيرانية. فمن المهم إفشال هذه الخطط للتسلط الفارسي، صونا للسنة في نفوسهم، وأموالهم، وديارهم. وهذا أيضا منزع صحيح لرفض التأييد؛ لأنه من الإعانة على النفس، وذلك لا يجوز. وأما عن المخطط الفارسي، فهذا إن ثبت صلته بهذا الحدث (= الحرب بين حزب الله وإسرائيل)، فكذلك يدفع بالبيان، والبلاغ، وإيضاح الأمور بحقائقها ي، أم صهيوني ؟. وجود مخطط فارسي للهيمنة في المنطقة أمر معروف لكل: مراقب، ومحلل، وسياسي. فالإشارات والعلامات لا تخفى: – بدءا باحتلال الجزر الإماراتية الثلاثة. – ثم السعي لامتلاك السلاح النووي. – إلى التدخل في العراق، ومحاولة صياغتها لتكون مقاطعة تابعة. – واختراق سوريا ونشر التشيع فيها بشكل غير مسبوق. – والقدرة على تحريك السلم والحرب في لبنان. – ثم مناوراتها الاستعراضية في الخليج العربي. كما لا يخفى على متابع، الخطة الخمسينية، التي صدرت عن الدوائر الإيرانية؛ للهيمنة والتسلط على منطقة الشرق الأوسط، وكل ما حدث بعد ذلك من تحركات إيرانية ، إنما تصب في صالح هذه الخطة وتنفيذها. فالثورة في حالة تصدير حتى هذا الوقت، لكن في صورة مغايرة للبدايات، حيث الشعارات الثورية، والحروب، والإثارة. هي اليوم تمضي في خطى أكثر تأثيرا، بعد أن تعلم قادة الثورة من الدرس، فقلبوا المعركة من نطاق الثورة إلى الفكر، والسياسة، والتخطيط البطيء الطويل. والمخطط الصهيوني كذلك ثابت، لا يجهله أحد، فهو معلن بالقول وبالفعل: – فدعوات الشرق الأوسط الكبير، والجديد. – واحتلال أفغانستان والعراق تحت ذريعة الحرب على الإرهاب. – وتهديد سوريا المستمر، ومحاولة إخضاعها بالقوة. – وضرب المقاومة في فلسطين ولبنان. أمور يتبين ما وراءها، فالصهيونية لها غرض الهيمنة المطلقة على المنطقة. فالمخططان ثابتان، والسنة العرب بالأخص معنيون بهذه المخططات، التي تحاك ضدهم. وليس المهم سرد تفاصيلهما، إنما معرفة أيهما المرتبط بهذا الحدث؛ الحرب بين حزب الله واليهود ؟. فإذا أخذنا في الاعتبار سرعة رد إسرائيل، ودخوله الحرب مباشرة بعد أسر الجنديين، وتلقيه من الدعم التام والمساندة التامة من الولايات المتحدة الأمريكية، ودخول الأخيرة الحرب بصورة واضحة هذه المرة، بإفشالها كل المساعي لوقف إطلاق النار، كما حدث في مؤتمر روما ومجلس الأمن، بل وإصرارها العلني على مواصلة الحرب. ومهما كان من انحيازها لإسرائيل في السابق، إلا أنها لم تبلغ هذه الدرجة، فقد كانت هذه المرة في صورة الذي يقود المعركة، ويحرك الآلة العسكرية الإسرائيلية. كل هذه دلالات على أن الحرب مبيتة، مخطط لها سابقا، اختير لها هذا التوقيت، واتخذت حادثة أسر الجنديين كذريعة مبررة. وإذا أضيف لها الحرب التي سبقت ضد الفلسطينيين، بالذريعة ذاتها؛ تخليص الجندي الأسير، فبها يعلم أن المقصود هو: القضاء على كل أشكال المقاومة ضد إسرائيل، ووضع نهاية لها. لترتيب المنطقة من جديد، ضمن مشروع هيمنة صهيونية مطلقة. وإذا انتقلنا إلى المقابل، فالسؤال الذي يرد هنا: لم بادر حزب الله إلى أسر الجنديين في وقت، كانت فيه إيران تواجه معضلة إحالة ملفها النووي إلى مجلس الأمن، لتواجه عقوبات الحصار الاقتصادي، والسياسي، والعسكري..؟. هل كان لأجل صرف الأنظار عن هذا المشروع زمنا، تستطيع فيه إيران إتمام مشروعها؛ ليصبح واقعا، تضطر الدول الكبرى للتعامل معه على هذا الأساس؛ لتعطى الوصاية على المنطقة، مقابل ضمانها مصالح الولايات المتحدة الأمريكية. إن لإيران الدور الأول في بروز هذا الحزب، وبقائه. فهي الممد له بالعون والمال، والعتاد، والرجال أيضا، والحزب يرجع إليها، ويعتد بمرجعيتها. ودخوله في هذا الحرب، مع ملكه لهذا الكم الهائل من الصواريخ، الجاهزة، فيه دلالة على استعداده لحرب قريبة، فهل كان على علم بأن إسرائيل ستبادر إلى الهجوم والقتال، ليعد عدته، أم كان يعد العدة ليجرها إلى حرب مشغلة ؟. فالحدث قد يرتبط بهذا أو ذاك، وارتباطه بالأول أظهر، لعلانية التصريحات، ووضوح المواقف الأمريكية الإسرائيلية. وارتباطه بالثاني أخفى؛ لغموض الموقف الإيراني وحزب الله وعدم تصريحهم بطبيعة العلاقة بينهما في هذا الحرب. وفي هذا المقام، يستحضر المعارضون الثورة الإيرانية، وما وقع فيها من نكث الشيعة بوعودهم للسنة، بعدما شاركوهم الثورة، وما تلاه من اضطهاد السنة، حتى إن طهران لا يوجد فيها مسجد واحد إلى اليوم. وقد فرح كثير من السنة بالثورة وأيدوها، قبل أن تتبين لهم أهدافها الثورية الفارسية. وهم يخشون أن يكون هذا الحدث، وهذا التأييد تكرارا للصورة نفسها، دون اعتبار ولا اتعاظ. والذي يبدو أن الحدثين مختلفين: – فالثورة كانت انقلابا على الحكم، وأي مساندة للانقلابيين فإنها تعني تمكينهم من الحكم والسلطة، وهذا ما حدث بعد ذلك. – أما هذا الحدث فليس انقلابا، بل أرض إسلامية اعتدى عليها الكافر، فدمرها وقتل المسلمين فيها، وهجر مئات الآلاف. فاختلفت الصورتان، فلا يصح قياس هذا على هذا إذن. فالتأييد غايته: غوث المظلوم، ودفع الظلم، والنكاية بالعدو، وإفشال المخطط الصهيوني، وتحرير الأرض. وهذا الهدف واضح، والمصلحة ظاهرة. أما التسلط الفارسي، فهو وإن لم يكن خافيا على أحد، فربطه بهذا الحدث خفي غير جلي، ويمكن تلافي المفاسد بخطوات أخرى، غير منع التأييد، كما مر سابقا. وهكذا من خلال هذا التحليل والدراسة، نجد الجواب لكل دليل معارض: – فالتأييد الدفاعي لا يختلف عليه أحد. – والتأييد الصامت، يمكن بالصمت المؤقت. – والتأييد المثالي، فلأجل الأرض الإسلامية، والمسلمين الضعفاء. وما يخاف من المفاسد، فيمكن دفعها بالعمل المضاد، ليس فقط بالامتناع عن التأييد، فهذا هو المنهج العملي في مثل هذه القضايا، وهذه هي المرونة في الحركة، والعمل، والإصلاح.

  18. سرد رائع للواقع المؤلم الذي عاشه اجدادنا وآبائنا ونحن نحياه الآن راجين من الله ان لا يعيشه أبنائنا والاجيال القادمة بل يعيشو في عزة وكرامة وعلو وان تنقلب الموازين للأصح ونملك نحن العرب والمسلمين الدنيا مرة أخرى كما ملكناها قروناً من قبل

  19. دعونا نكن واقعيين ، حزب الله انتصروا في 2006 و صواريخهم دكت حيفا المحتلة ، و المقاومة في غزة سنة 2008 انتصرت رغم كل الجرائم و الحصار ، حزب الله حينما يستعيد الأسرى و جثث الشهداء لا يهمه إن كان سنيا أو شيعيا ، حزب الله و إيران يدعمون المقاومة السنية الفلسطينية و أغلب الأسلحة و الأموال التي عند المقاومة الفلسطينية من إيران ، و الخميني من بداية انتصار ثورته حول سفارة إسرائيل في إيران إلى سفارة فلسطين ، الموضوع مو موضوع سنة و شيعة ، الموضوع إن في عدو يحاول يفرقنا بشتى الوسائل لينتصر هو ، تخيلوا لو ان إيران لم يدعموا المقاومة في غزة لأنهم سنة ، بالتأكيد كانت المقاومة ستنتهي ، و لكن في الوحدة القوة.

  20. الكل يتذكر عام 2006م حيث كان السيد حسن نصرالله يوعد ويفي بالوعد حيث قال الجنوب سوف تتحرر وهي الان تحررت بفضل الله ثم حزب الله

  21. يــآآآأخووي الله يعين والله قهرر وربي طرح جميل ويستحق القراءهـ:D

  22. إنّ ملخصكم حول النكبة وسنينها كان الحقيقة والتاريخ الذي ساد الأمة وهي لازالت ترزخ تحت نير الأحتلالات والتبعيات الأجنبيه وتحت علم الشعب العربي الذي كان يكشف وقد كشف الحقيقة في أن الأمريكان لم يكونوا وسطاء شرفا بل كانوا مع اليهود ليكملوا ما بدئه وعد بلفور الصهيوني البريطاني والى يومنا هذا نتحدّى طغيان الدولة الكبرى في أن تقف موقف الضد في قرارات تنصف العرب وتدين اليهود وإنّ ما آلت اليه اليوم من مستجدات خطره هي احتلال امريكا وتدميرها للبنى التحتيه لدولة العراق والدول الأسلاميه وكان تدمير العراق لأجل عيون اليهود واستقرارهم والعبث في مصير الدول العربية الأخرى التي هي الآن في مخاض الفوضى. جزاكم الله خيرا عن ملخصكم ودمتم.

  23. هذا ردي بعد مااقرات بعض الردود اللي يقول ان ايران تدعم الفلسطينيين اولا لو ان ايران صادقه بكلامها كان حررت فلسطين من زمان !!!! ثانياا حزب الات وحسن نصر اصدقاء اليهود وحرب 2006 اللي غثيتونا فيها حزب الات يضرب اسرئيل بالصواريخ وتطيح بالصحاري او اماكن محددتها لها اسرائيل ثم ردت اسرائيل ع الشعب اللبناني وخصوصا السنه <<<<< وتجي تقول يدعمون فلسطيين الناس فهموا اللعبه مو مثل قبل خلاص كل شيء انكشف واصلا حزب الات وموقعهم جنوب لبنان حمااايه لحدود حبايبهم اليهود ونفس الشيء بشااار النعجه <<<< حااامي اسرائيل من جهه الجوالان وابوه اللي امر بقتل اكثر من 60 ضابط في حرب الجوالان حتى ماتتحرر اووووووووف بس

  24. – حرب 56 لم يكن سببها الشعارات بل النظام الملكي الفاسد السابق في مصر – حرب 73 لم تسترد سيناء و الذي استردها كانت إتفاقية كامديفد – الصورة المرفقة مع سنة 73 مزورة بحيث أقحم فيها وجه مبارك لأغراض تشويهية و شخصية – حرب 2006 لم يكن هزيمة باعتراف العدو ، أما حديثك عن هزيمة الشعب اللبناني بسبب الدمار الهائل فذلك غريب كون كل الحروب كذلك – نسيت أهم حرب لم تذكرها و هي حرب الزمن ، فمن المعروف أن المسلمين في حالة ضعف شديد و لا قبل لهم بمحاربة الغرب من خلال الصهاينة ، و مجرد أن يستمروا في توتر و حرب غير معلنة و عدم تقبل إسرائيل طلة أكثر من 60 سنة فذلك ما أسميه حرب الزمن التي هي الوحيدة التي انتصر فيها المسلمين على الصهاينة و الغرب كونه تؤجل الحرب الحاسمة إلى أن يأتي الجيل الذي يستطيع تحملها – كما لم تذكر كل الخونة و المتعاونين و الذين يمدون العدو و يدعمونه ماديا – عبر البنوك الغربية – و سياسيا – عبر موالاة الغرب – أشك أنك ستتقبل هذا الكلام المرير و لكنه الحقيقة ، علما أنني تقيدت بالديبلماسية لكي لا أجرح الكثير اللهم أرنا الحق حقا و اهدينا لإتباعه و اتباع أهله و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه و اجتناب أهله آمين يارب العالمين

  25. في الحقيقة استغرب كتابة خسارة حرب لبنان الي خاضها حزب الله, الا نستطيع ان نفكر قليلاً ونرى ماهي اهداف الطرفين ؟ اسرائيل ارادت ان تحتل وتحتل وتقضي على جميع من يعارضها من العرب,واسرائيل لايوجد من يمعنها في تقتل الابرياء والمدنيين, فهي لا تحارب جندي لجندي, لهذا نتج الدمار الي بلبنان, اما حزب الله في يحارب ليحافظ على كرامة لبنان, ويسترجع اراضيه.! أفليس الاثنان يمتلكون صواريخ ومعدات مدمرة, أفلم يستطيع حزب الله ان يدمر المدنيين الاسرائلين واراضي الي يسكنون فيها!! وبل وما زاد استعجابي هو من يقول بإن اسرائيل وحزب الله حلفاء, فكل ما اريد ان اقوله لهؤلاء الله يهديكم

  26. في عام 2000 صح لم تكن هناك حروب ولكن انسحاب المحتل الغاصب من الأراضي الجنوبية اللبنانية هذا دليل انتصار ربما نسيه الكاتب هنا لكن ماذا عن حرب تموز في لبنان!!!!!! لماذا اعتبره فشل؟؟؟؟ كانت هناك خسائر بشرية نعم حالها حال كل حروب العالم لكن ألم تخسر إسرائيل ؟؟ ألم تخسر جيشها وضباطها ودباباتها اللتي كانت تفخر بها وتصدرها للعالم ؟؟ ألم يكن الجيش الإسرائيل الجيش اللذي لايقهر؟؟ إذا لم يقهر لماذا لم يستمر؟؟مجرد قبوله المفاوضات والإنسحاب والوساطة من بعض الدول هذا يعني أنها تريد التوقف والإنسحاب أي بمعنى أصح تريد أن توقف الخسائر اللتي أُلحقت بها ثم من قال أن عدونا هو فقط إسرائيل؟؟؟ عدونا هو من يهتك كرامتنا من يقتلنا من يسيء لنا..ألم يفعل ذلك الرئيس التونسي؟ والرئيس المصري؟؟ وجميع الرؤساء العرب اللذين تثور عليهم شعوبهم؟ من تنحى عن منصبه بسبب خوفه من شعبه يعتبر انتصار للشعب العربي اللذي طالب بحقوقه,, أعرف أن هناك من يسرق هذه الثورات ويحرفها لكن هذا طبيعي لأن الغرب يعرف أنه بتحررنا سنحكم العالم .. نعم … هزائمنا كثيرة لكننا انتصرنا والكثير الكثير قادم بإذن الله

  27. بسم الله الرحمن الرحيم….عجبي لكم يا أمة محمد…ترجون من الله أن ينصركم على عدو ظاهر معلن مكشوف ضعيف وهين….وأنتم لا تستطيعون أن تهزمو أنفسكم..!!!!! نعم..إنها النفس الأمارة بالسوء ..التي تقلب من الحق باطلاً ومن الباطل حقاً.!!!…..عجبي لمن أيقن النصر بقرارة نفسه ولكن أعياه الحقد والتعصب الأعمى عن إبداء مافي نفسه..!!! أخي الكريم عصام….إن القارئ لتقريرك المطول والمستعرض بشكل منظم لأحداث فلسطيننا الأبي وقدسنا الشريف، سوف لن يغيب عن مخيلته الأمور التالية: أولاً: تجنب ذكر الأدوار البطولية للمقاومات الإسلامية في لبنان وفلسطين ولدول الإسلامية الحرة. ثانياً: لقد كان جلياً للقارئ الكريم تناسي الجهود الجبارة والإنتصارات الإلهية والحفاوات الربانية في حربي لبنان تموز 2006 وغزة 2008…وهذا مالاتنفيه دولة الإحتلال نفسها أفتكون أكرم منهم على أنفسهم..!!! ثالثاً: هناك حرب بطولية قد حذفت إما سهواً أو تعمداً ولنقل سهواً…ألا وهي حرب تحرير لبنان عام 2000 وهي معركة تاريخية حررت بسببها دولة عربية عتيدة من أنياب العدو الصهيوني وهي لبنان على يد أنصار الله الأبطال في جنوب لبنان.. وهنا لي وقفة تأمل…..كيف لنا أن نرجوا إصلاحاً من السماء ولما نصلح مافي أنفسنا إتجاه (أنفسنا)…أفليس المسلم أخو المسلم وعرضه ونفسه..؟؟ أوليس من الواجب أن نرى مستقبلنا كأخوة في الله بعيداً عن كل ما يلوث وحدتنا وهكذا كان أمر الله وأمر رسوله الكريم(ص): { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً}…((لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى))…عموماً…أن لست هنا بمحل الوعيد والتهديد فكلنا -ولله الحمد-مطلعون على مثل هذه النصوص المباركة وأكثر ولكن الكلام هنا في إطار التذكير وإن الذكرى تنفع المؤمنين .. أخي الكريم : البحر الهادئ…أشاطرك الرأي في كل ماقلت..ونعم القول الحسن.. أما بعض الأخوة المعلقين ممن جانبوا الحق إما تعمداً أو جهلاً منهم فليعلموا أن دين الله وهو دين الحق إنما يعرف به الرجال ولا يعرف من الرجال…فلا يكونن أحدكم على خلق ونهج غير الذي شاءه الله عز وجل لعباده المحسنين ولتعلموا أن الخاسر الأول والوحيد من ترك الحق والتلفيق على الوقائع إنما هو صاحبه وفقط صاحبه.. والله المسدد للصواب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى