منوعات

أماكن لا تريد زيارتها في 2012‎


ما الذي يخطر على بالك حين نصف لك مدينة بأنها الأسوأ على الإطلاق؟
هل تعتقد أن تقييمنا تم بناء على ندرة المطاعم الفاخرة أم قلة الأماكن الترفيهية والحدائق والمولات؟
بالطبع لا!.. التقييم التالي تم وفقاً لدرجة التهديد الذي يتعرض له الزائر..
فوجودك في هذه المدن يعني تعريض نفسك للموت في كل لحظة وربما بدون سبب..
القائمة ستشمل عشرة مدن أصبحت تعيش بلا أمل..
وأخرى عاشت حروباً لعقود طويلة وضاعت أحلامها ..
كما سنعرض لكم مشاهد فيديو نحاول من خلالها نقل الصورة الحية لكم
لتعبر عن الأوضاع في كل بلد..فالصورة خير من ألف كلمة
لنتابع معاً..

(ملاحظة: بعض مشاهد الفيديو قد تحتوي على موسيقى..)

المركز العاشر
هراري – زيمبابوي

تم اختيار هذه المدينة مؤخراً كواحدة من أسوأ المدن للعيش فيها، فمدينة هراري مثال حي للفشل في التنظيم الأمني والاجتماعي. وهي عاصمة للفساد المالي الذي التهم كل شيء، وبدأت مشاكل البلاد حين تزايد التضخم بشكل جنوني ومرعب بحيث دمر الاقتصاد بشكل كامل.
وأصبحت هراري بعد ذلك مدينة مدمرة مالياً فلم تعد هناك إمكانية لطباعة كميات جديدة من العملات الورقية التي أصبحت بلا قيمة..وأصبحت الشركات الأجنبية ترفض الاستثمار في زيمبابوي مما زاد من مشاكلها أكثر.

تابع مشاهد من المدينة


المركز التاسع
ميناء مورسبي – بابوا غينيا الجديدة

ميناء مورسبي، عاصمة وأكبر مدن بابوا غينيا الجديدة, عدد سكانها نحو 255.000 نسمة.
كانت المنطقة مأهولة لقرون من قبل شعب ” Motu-Koitabu “, وفي عام 1873م جاء المستعمرون البريطانيون بقيادة القبطان John Moresby وقام ببناء المستعمرة الذي سماها باسم والده وفي عام 1975م أصبحت عاصمة البلاد بعد الاستقلال. وتعد غينيا الجديدة موطن لأكثر من 820 لغة مختلفة وفيها ثقافات متنوعة ولكن وعلى الرغم من كل هذا .. تم تصنيف البلاد لتكون أيضاً من المدن التي يصعب العيش فيها .. هذه المدينة التي التهم الفقر سكانها أصبحت عاصمة لجرائم القتل والاغتصاب، وينتشر فيها مرض الإيدز بشكل مخيف.. ولكن هذا ليس كل شيء.. مدينة بورت مورسبي أيضاً تعيش تحت رحمة العصابات الذين يمتهنون قطع الطرق وسرقة السياح تحت تهديد السلاح.
تابع في المشهد التالي لقطات قصيرة تنقلك لتلك الجزيرة وعالمه

وشاهد هنا مشهد يوضح كيف تتم سرقة السياح في تلك المدينة


المركز الثامن
كينشاسا- جمهورية الكونغو الديمقراطية


كينشاسا هي عاصمة وأكبر مدن جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً). وهي ثالث أكبر مدن أفريقيا من حيث السكان بعد لاغوس بنيجيريا والقاهرة في مصر. وهي معروفة كمركز للموسيقى الأفريقية الحديثة.
قبل نحو 37 عاماً احتضنت المدينة مواجهة تاريخية بين الملاكمين محمد علي كلاي وجورج فورمان.. وقتها كانت كينشاسا تتطلع لمستقبل مشرق وعصر ذهبي ولكن وكما هو شائع في البلدان الأفريقية خلال القرن العشرين.. التهم الفساد كل شيء بالبلاد. وأصبحت كينشاسا نموذجاً عالمياً للاختلاسات والرشاوى إلى درجة أن الرئيس أصبح يمتلك نحو 4 مليارات دولار في حسابه الشخصي بسويسرا.
وفي عام 1998 دخلت البلاد حرب الكونغو الثانية والتي اعتبرت واحدة من أشنع الحروب منذ الحرب العالمية الثانية وراح ضحيتها نحو 5 ملايين إنسان.. واليوم تسعى الصين لمساعدة البلاد اقتصادياً وانتشالها من موقعها الحالي، ولكن العنف والفساد السياسي لا يزال يهدد كل الجهود الداخلية والخارجية لتصحيح الأوضاع.
كما أن الشوارع مكتظة بعشرات الآلاف من الأيتام المشردين الذين تستغلهم العصابات في جرائم السرقة والدعارة كما انتشر السحرة في كل جزء من المدينة حيث يمارسون طقوس الشر بلا رادع.. ويبقى التهديد الأكبر لأي سائح هو قطاع الطرق..
وحتى إن “طنشت” كل هذه النصائح وسافرت لكينشاسا.. يجب أن تعرف أن التصوير بأنواعه محظور!! وان تم القبض عليك وأنت تصور فسيتم مصادرة أجهزتك وقد تعاقب بالسجن أو الغرامة.. بلد غريب!! 


المركز السابع
حي روسينا في ريو دي جانيرو – البرازيل

روسينا أو مدينة الصفيح هو الحي الشعبي العشوائي في مدينة ريو دي جانيرو، وعلى الرغم من جمال المنطقة التي يحتلها هذا الحي إلا أنه تقع تحت سيطرة عصابات المخدرات منذ عقود.
وتسجل “مدينة الصفيح” أعلى معدل لجرائم القتل في العالم وتحاول السلطات البرازيلية السيطرة على هذا الحي وتفكيك العصابات التي تهدد كل سكانه وذلك قبل موعد بطولة كأس العالم القادمة والمقرر إقامتها في البرازيل.
وشنت الحكومة حملة اعتقالات نجحت خلالها من إسقاط عدد كبير من زعماء تلك العصابات.. ونصيحتنا لكل من يرغب بزيارة هذا المكان أن يعيد النظر وإن اضطر لذلك فلا يزورها إلا بوجود مرافق يعرف المنطقة جيدا..


المركز السادس
صنعاء – اليمن

صنعاء .. عاصمة اليمن التي ضاعت بين الصراعات السياسية والمشاكل الإجتماعية وتربص المجموعات المسلحة بالجميع..
من منا لا يرغب بزيارة اليمن والتمتع بجمالها وروعة البناء الإسلامي القديم وحسن ضيافة أهلها.. ولكن اليوم تعتبر اليمن واحدة من المدن التي لا ينصح بزيارتها إلى أن تتمكن السلطات من السيطرة على المسلحين والقضاء على تنظيم القاعدة وبقية المجموعات المسلحة .. ولكن مهما كان تبقى اليمن في قلب كل عربي!
شاهد لقطات لهذه المدينة الرائعة


المركز الخامس
مدينة مونروفيا – ليبيري

مونروفيا.. هي عاصمة ليبيريا وأكبر مدينة في البلد .
سُمِّيت مونروفيا باسم الرئيس الأمريكي جيمس مونرو
وتقع على ساحل المحيط الأطلسي في مصب نهر سانت بول،
وبها ميناء حديث متطور.وهي مركز البلاد التعليمي والثقافي .
ولكن رغم كل هذا، تئن المدينة تحط وطأة الانفلات الأمني
والفساد الإداري والإهمال الصحي..
وأصبحت المدينة موبوءة بالكوليرا، والإيدز وبقية الأمراض الخطرة
المرتبطة باستعمال المخدرات المنتشرة بكثرة بين السكان الفقراء..
كما أن النظافة كلمة تكاد مشطوبة من قاموس هذه المدينة
التي يقضي سكانها حاجتهم في شوارعها وعلى شواطئها
لأن السلطات تفرض رسوما على المراحيض العامة.
مدينة لا تريد أن تكون فيها ولو للحظة .. ابحث عن بديل!!

شاهد المدينة عن قرب عبر هذا الرابط


المركز الرابع
سيوداد خواريز – المكسيك

سيوداد خواريز.. حيث حياة الإنسان بلا قيمة!!
وحيث الحل لأي مشكلة هو القتل!!
يقدر عدد سكان سيوداد خواريز بالمكسيك بنحو 1.5 مليون نسمة وهي قرب نهر ريو غراندي، وتطل عليها من الجانب الآخر على الحدود مع الولايات المتحدة مدينة إل باسو بتكساس، وتعد واحدة من أسرع المدن نموا في العالم .
في عام 2008 وصفت بأنها “مدينة المستقبل” من قبل مجلة “Foreign Direct Investment” التي تصدرها “فاينانشال تايمز”..
ورغم هذا فإن المدينة هي أيضا مرتع لانتشار الفقر والعنف والجرائم، بما في ذلك سلسلة من جرائم الاعتداءات والقتل.. وباتت الأمور سيئة للغاية بعد أن تمكن زعماء مافيا المخدرات من شراء ذمم بعض الشخصيات الرئيسية في الحكومة والشرطة..
وأصبحت الغارات الأمنية وحروب العصابات تفتك بالجميع دون تفرقة، فالرصاص لا يعرف العدو من الصديق!
وبالتالي فازت المدينة مؤخراً بلقب أخر مخيف.. فهي رسمياً “عاصمة القتل” في العالم .
بعد كل هذه المعلومات .. هل سيخطر على بالك أن تزورها؟؟ فكر مرة أخرى.. .

دعونا نأخذكم في جولة لسيوداد خواريز عبر المقاطع التالية:

شاهد هنا كيف أصبحت المواجهات بين الشرطة وعصابات المخدرات أمراً يتكرر يومياً


المركز الثالث
بورت او برانس – هاييتي

تخيل مكاناً يعتبر من أسوأ الأماكن التي ممكن أن يعيش فيها البشر وبدلاً من تطويره وتهيئته للعيش الكريم يدمره زلزالاً عنيفاً لتصبح الأمور معقدة أكثر ..
هذا هو حال حي الصفيح بمدينة بورت او برانس عاصمة هاييتي.. البنية التحتية للمدينة صممت لمعيشة نحو 50.000 نسمة ولكن يقيم بها حاليا أكثر من مليون نسمة.. وهي من أكثر المدن قذارة على وجه الأرض لدرجة أن الأمراض باتت تهدد الجميع.. وتكدست الفضلات والنفايات وابتلعت المدارس والمنازل والشوارع.. وحين تعرضت هاييتي للزلزال مدمر عام 2007 تمكن آلاف المساجين من الهرب وعاشوا في هذا الحي الفقير وعادوا لممارسة نشاطاتهم الإجرامية…
وفقدت السلطات الأمل في إعادة الحياة لهذا المكان .. رغم كل الجهود الدولية ..
اشطب هذا المكان من قائمة الرحلات التي تحلم بها .. فلا أحد يسافر لرؤية أكوام من القمامة!!
وشاهد في المقطع التالي لقطات للمدينة ..


  المركز الثاني
قندهار – أفغانستان

قندهار ثالث أكبر مدينة أفغانية، وهي مدينة رئيسية لطائفة الباشتون..
يرجع تاريخ هذه المدينة إلي 3120 سنة قبل الميلاد.. إکتشف الاسكندر الأكبر مدينة قندهار ولكنها أصحبت هدفاً للإمبراطوريات العالمية نظراً لكونها منطقة إستراتيجية. ودخل الإسلامُ للمدينة في عهد العباسيين وثم الأتراك ولاحقاً وبالتحديد توسعت رکائز الإسلام مع العرب في القرن السابع الميلادي.
وعلى الرغم من تاريخ هذه المدينة وكونها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم.. إلا أنها وقعت فريسة للإرهاب حين أصبحت معقلاً لجماعة طالبان .. فحوادث الخطف والتفجيرات الانتحارية والاعتداءات المسلحة أصبحت أمراً مألوفاً لسكان هذه المدينة..
ثم شنت الولايات المتحدة حربها على الإرهاب ووضعت طالبان كهدف أساسي.. وقصفت المدينة بكل أنواع الأسلحة قبل أن يتوزع الجنود في كل مكان بها بحثاً عن معاقل المسلحين.. وعاش سكان المدينة في خوف مستمر من الاعتداءات المسلحة..
وتوقفت الحياة بالمدينة التي ما زالت تنتظر عودة الأمل..

شاهد جولة للجنود الأميركيين في شوارع هذه المدينة:


المركز الأول
مقديشو – الصومال


مقديشو عاصمة الصومال.. تقع على الساحل الغربي للمحيط الهندي .
وكانت على مر العصور مركزا تجاريا مهما، وملتقى لطرق الملاحة البحرية .
زارها الرحالة ابن بطوطة عام 1331م ووصف نظم الحكم والمجتمع
والعادات والتقاليد لسكان المدينة، واحتفاءهم بالفقهاء والزوار وأهل العلم ..
, تتابع على حكم مقديشو عدد كبير من الدول والسلطنات، أسس بعضها
المهاجرون العرب والفارسيون، والبعض الآخر كان تابعا للخلافة الإسلامية
مدينة تاريخية كسبت الكثير على مدى عدة قرون،
اليوم هي تحتاج لشيء واحد فقط!!
وهو القانون
فهذه المدينة أصبحت مرعبة بالفعل بعد غياب القانون والنظام
وأصبحت بالتالي أخطر مدينة في العالم..
وإن كان هذا لا يكفي لإقناعك بعدم زيارتها فهناك المزيد..
فالصومال بلد فتكت به المجاعات ومازالت..
واحتشد آلاف المشردين واللاجئين في مخيمات الإغاثة بحثاً عن الأمن والغذاء..
وبعد عقود من الحروب الأهلية وتجنيد الأطفال فقدت المدينة كل شيء
وأصبحت عاصمة للمجرمين والإرهابيين والقراصنة..

باختصار… لن تجد مكاناً أسوأ من هذا..
وشاهد لقطات لهذه المدينة التي مزقها الجوع والإرهاب:

أتمنى أنكم استمتعتم بقراءة هذا الموضوع ..
وترقبوا الأفضل دوما.. فقط مع شبكة أبو نواف..
تحياتي للجميع
YaSSeR
saudi4u@

 

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. أين مدينة ابن الوليد حمص وهي التي كانت تتعرض ل5 قذائف بالدقيقة؟؟

  2. هذه الاحصائات مأخوذه من الاعلام والاعلام في وقتنا كله كذب لذلك هذه الاحصائيات فيها اخطاء كثيره وجسيمه:(

  3. اخي الكريم ياسر انا من اليمن … وحقيقه صنعاء ليست بهذه الصوره …بل بالعكس فيها امن وامان ولله الحمد …. لن اقول لك انها افضل المدن امان .. لاكن لاتوجد مقارنه مع بقيه المدن المذكره في المشاركه لامن قريب ولا من بعيد..تقدر تمشي باليل بكل يسر وسهوله وتبيع وتشتري …وللامانه لست من سكان صنعاء .. لاكن اذهب اليها باستمرار من اجل المعاملات الحكوميه ومن اجل الجامعه..واسافر احياً بعد منتصف الليل

  4. إلا أنها وقعت فريسة للإرهاب حين أصبحت معقلاً لجماعة طالبان هذا كلام غير منضبط !! كما أن الصومال و صنعاء ليسا بهذه الصورة .. يمكن المترجم اعتمد على المصادر المناهضة لنا فقط !

  5. يا جماعة الرجل مجرد ناقل ومترجم ولم يقم بتقييم الوضع بنفسه وشكرا لكم

  6. موضوع جميل ولكن هل هو صحيح؟؟؟؟ للاسف اغلب المدن المذكور في افريقيا وهذا يدل على ان القاره بكبرها تفقد الامن والنظام ويهتك بها الجوع والمرض؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى