في أراضي جنوب شرق بيرو يكافح العديد من منقبي الذهب لوجود مخاطر إنهيار الأراضي، أو قطع أطرافهم بالآلات المستخدمة لجمع بضعة غرامات من الذهب بنوبات عمل تستغرق 28 ساعة.
معظم عمال المناجم العشوائية في مادري دي ديوس يأتون من الجتمعات الفقيرة الذين بالكاد يكسبون أجر لعملهم المتعب، ولمحاولة عدم الشعور بالتعب يقوم العمال بمضغ عشبة تعتبر كمخدر لإستمرارهم بالعمل.
الحياة رخيصة في هذه المخيمات حيث تمر الوفيات بلا تسجيل، كما أن المواد المستعملة في عملهم كالزئبق تضاعف من المخاطر فمن غير المستبعد أن تتسرب المواد الخطيرة إلى غذائهم بالإضافة إلى أسرهم.
والان تهديداً جديداً يلوح بالأفق لعمال المناجم المقدر عددهم ب20.000 عامل وهي موجة ضخمة من التعرية للغابات التي تبلغ مساحتها ما يقارب ثلاثة أضعاف حجم واشنطن.
