رسائل المجموعة

صار سمن بلدي

تعجبني الأفكار والتجارب الجديدة التي يكون للمواطن طرف فيها ، خصوصا وأن القضية لا يحسمها إلا المواطن وبالتالي فإن الأنظار تتجه إليك بما أنه أصبح لك دخل في مجرى

الموضوع ،،

طرحنا بعيد عن المواطن ،
المجالس البلدية أصبحت كالنجم الذي تتحدث عنه الناس ولا تراه ، بداية الفكرة جميله ومرضيه للجميع بغض النظر عن نتائجها ، المهم في القضية التجربة الجديدة وجعل هذه التجربة بمنتهى الشفافية ، انتهى التصويت ، الجميع يراقب ماذا سيفعل هذا المرشح ؟

وماذا ستؤي هذه المجالس وهل سيكون لها صوتا كما فعل المواطنون وصوتوا لها ، أم أن المسألة مجرد طرح شيء للنظر في صيغته وكيفية تقبل الناس له ، المجالس انطفأت لا صوت لها ولا صوره ، وأصبحت عضوية المجلس وجاهه اجتماعيه لا أكثر ولا أقل ، ثمة أشياء غريبة لا تفسير لها تحصل الآن ، مبالغ باهظة وأنفس كلفت من أجل هذه العضوية ، الكل يريد أن يرى مشروع ناجح جاء عن دراسة وفكرة أعضاء المجلس البلدي بأي منطقة كانت ، من السخافة بما كان أن نضع فكره ناجحة ومقبولة عند المجتمع كامل وخصوصا أنهم هم المعنيون ، وأخيرا تنسى ألم توضع في سلة المهملات ، الانتخابات كتبت عنها اكبر الصحف العالمية وأنها تجربه ناجحة بالفعل وستضيف شئ بالنسبة لنا نحن كمواطنين ، المجتمع يريد فقط التذكير وألم يكن شيء بهذا الخصوص ولكن على اقل تقدير تصبح هناك أهميه وأنه لم يعمل بها حتى تنسى أسفي على من أدركته الخطوب في سبيل تلك الفكرة ،، وأتمنى أن لا تكون هذه القشة التي قصمت ظهر البعير فتنعدم الثقة بين من ابتدع هذه التجربة والمواطن والمرشح

أنا لا أقول أن مسألتهم قد أصبحت طي النسيان لأني مثلهم أترقب مصيرهم وأسأل الله أن لا تلغى هذه الفكرة فيصاب البعض بالصداع القهري المزمن ، ولكن يجب أن يستدرك الأمر لأني أراها أصبحت نكتة الموسم ، موضوع المجلس البلدي ذاب حتى أصبح سمن بلدي غث متلبد على المعدة بحيث أن صاحبه لا يستطيع الحراك ،،

( وليتنا بليا ها لفكره )
تحياتي للجميع
مـعـانـد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى