رسائل المجموعة

شركة الأحتيالات عفواً الأتصالات

شركة الأحتيالات عفواً الأتصالات
كل ما توصل أليه العلم في النصب والنهب والمال المسروق
أيدي شريفه وعفيفة تسرق بأحترام
كل ماهو جديد في عالم حرامية الأحتيالات
تجدونه هنا بتقرير كتبه قلم
الشاب اللذي لا يخشى
الشاب الذي يحسـسنا بقيمتنا كشباب واعي

الكاتب / خــــــالــــد النــــــاصر

تجاوزات شركة الاتصالات السعودية أكثر من 15 مليار ريال سنويا هنا موضوع في غاية الأهمية عن شركة الاتصالات السعودية، لما له من تأثير سلبي على المجتمع أولا، ثم تأثيرا سلبيا كبيرا جدا على الاقتصاد الوطني ثانيا، فكما تعلمون فقد تضاعفت عوائد هذه الشركة في السنوات الأخيرة حتى وصلت 24 مليار ريال سنويا بسبب قدرتها على التحكم في ما يقارب 80% عائداتها وإعادة توظيف هذه العائدات في مشاريع وخدمات جديدة، والنسبة المتبقية البالغة 20% من عائداتها تذهب إلى الدولة، وهذه الزيادة في الإيرادات نتيجة إعادة استخدام العوائد في مشاريع جديدة كلها بالتعاقد، وليست نتيجة إدارة فذة أتت بما لم تستطعه الأوائل. وكل هذا جميل، ولكن وراء الأكمة ما ورائها، فقد كان بالإمكان أن تصل هذه العائدات السنوية إلى ما يقارب 40 مليار، نعم 40 مليار ريال سنويا لو كان لهذه الشركة إدارة متخصصة و نزيهة وبعيدة عن المحسوبيه. فأما من حيث التخصصية فعلى الرغم أنها شركة اتصالات لا تجد ضمن إدارتها من هو متخصص في مجال الاتصالات بتاتا، فعلى سبيل المثال الرئيس خالد الملحم: مهندس زراعي نائب الرئيس للجوال/ سعود الدويش : مهندس مدني. وأضيفت له نائب الرئيس لقطاع الشبكة (ما في هذا البلد إلا هذا الولد) نائب الرئيس لتقنية المعلومات/ خالد الجاسر: اجتماعيات (تاريخ وجغرافيا) وأضيفت له وظيفة نائب الرئيس لشئون المناطق (ما في هذا البلد إلا هذا الولد نائب الرئيس لقطاع التخطيط الإستراتيجي/ عبد الرزاق أبو بكر، مهندس كهرباء، ومنظر من الدرجة الممتازة ولكن بدون فعل، أي ممكن أن تجالسه شهرا كاملا وهو يتحدث إليك وبدون انقطاع و النتيجة صفر مكعب. بما معناه مهرج وبياع كلام و التخطيط في وادي وهو في ما وراء المحيطات. ولاحظ تخطيط استراتيجي، اسم كبير جدا على لا شئ، ومعنى لا شئ قارن هذه الشركة مع شركة اتصالات الإمارات أما من حيث نزاهة هذه الإدارة، فحدث ولا حرج، مليارات تنهب سنويا وبطرق جهنمية وشيطانية كثيرة، ولكن دعنا نوضح من المسيطر الفعلي على هذه الشركة :

يسيطر فعليا على هذه الشركة شخصين فقط (شيوخ المطران) خالد الملحم الذي يعود إلى قبيلة مطير، وسعود بن ماجد الدويش المطيري، فما هو دور كل منهما؟ :

أولا : خالد الملحم / كان يعمل في بنك الرياض سابقا، وقد مكنته خبرته البنكيه هذه من الاستفادة بشكل كبير ومفضوح من عائدات الشركة الشهرية التي تفوق 2 مليار من خلال استغلال فوائد هذه العوائد ومن دون أن يشعر بذلك أحدا .

حيث أنه القائم بأمر الله على هذه الأموال ويستطيع ربطها بفائدة تقارب 7% سنويا لمدة شهر أو شهرين لدى البنوك المحلية، ثم يعود رأس المال لحساب الشركة، بعد أن يجمركه بما يقارب 12 مليون ريال شهريا قيمة الفوائد ( 2 مليار * 0.07 /12 شهر= 11.67 مليون ريال شهريا) يذهب هذا المبلغ الزهيد لحسابه وحساب شيخ الشمل سعود الدويش وبعض الفتات للمتعاونين معهم في البنوك).

فضلا على مئات الشركات التي تعمل كشركات واجهة وتحصل على مشاريع من شركة الاتصالات، ويكون نصيب الأسد فيها للملحم ورفيق دربة الدويش، حتى أن بعض هذه الشركات الفقيرة المسكينة يستخرج سجلها بالأمس وتحصل على مشروع اليوم من شركة الاتصالات بعشرات الملايين ( توفيق من الله).

الملحم شخص ذكي جدا فيما يخص النواحي المالية، وحريص جدا على أن لا يتحدث مع تلك الشركات التي تعمل كواجهة، ولديه عدد كبير من الزبانية الذين يقومون بترتيب معظم هذه الصفقات والعمليات مع تلك الشركات، كما إن من ضمنها شركات لنساء حساويات من أقاربه ولكنه وجد أن من الأفضل له إبعاد الشبهات باختيار شركات ملاكها من الشمالية والغربية والجنوبية لتتولى تلك المشاريع ويتم التنسيق معها من خلال الزبانية الذين جلهم من أصدقاء الدراسة ومن بعض الأقارب الذين ليس لهم صلة البتة، والعائد في كل ذلك من برا لبرا في حسابات سويسرية ويابانية وخلافه

ثانيا: شيخ الشمل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الدويش

فهو حالة استثنائية بكل المقاييس، حيث يعتبر نفسه أميرا، بل لن أستغرب أبدا إذا سمعته يوما يطالب بولاية العهد أو حتى الملك، فيا أرض انهدي ما عليك قدي وقد وصل إلى هذه الحالة التجبرية من خلال علاقة الحميمة بأولاد الأمير سلمان بن عبد العزيز‘ ألم يقولوا في الأمثال من عاشر القوم 40 يوما صار منهم، نعم لقد وصل سعود إلى هذه المرحلة وإلى هذا الشعور ، و أهم مسئوليات المذكور هي التوظيف، وعلى الرغم أنه نائب لرئيس الشركة إلا أنه وحده من يعين النواب بحيث يضمن ولاءهم و إخلاصهم له والتحكم فيهم وفي أعمالهم والمشاريع التي تحت إداراتهم من بعد، ( والويل كل الويل والثبور لكل من يخالف أو حتى يجادل أمر سموه)، وهو أيضا من يعين مد راء العموم ومد راء الإدارات و بالتالي يضمن ولاء القطاع بأكمله ويضمن سير المشاريع في الطريق الذي يختاره، وهو أيضا ينهج نفس النهج من حيث شركات الواجهة التي تنفذ المشاريع والعمولة إلى سويسرا …..

وهذا الرجل أخطر بكثير من الملحم على هذا البلد وعلى اقتصاده، حيث يتخذ أي قرار كان بدون الرجوع إلى أحد في ذلك، ومن ذلك مشاريع تستطيع الشركة تنفيذها من خلال شبكتها وعمالتها ولكنها تعطى لبعض الشركات التي تستطيع من خلالها اختلاس مليارات الريالات مثل هاتف البطاقة، ففي هذا المشروع تم الترخيص لخمس شركات فقط بتوزيع هذه البطاقات وتحويل المكالمات، فتقوم هذه الشركات من دون حسيب أو رقيب، حيث تستلم المكالمات محليا في مراكزها ثم تقوم بتمر يرها دوليا من خلال بوابات عبور في أوروبا وأمريكا أو من خلال الأقمار الصناعية، وتسجل على أنها مكالمات محلية ، تخيلوا كم من المليارات السنوية يتم اختلاسها، مع العلم أن شركة الاتصالات تستطيع من خلال تقنياتها وشبكاتها الحالية القيام بنفس العمل، أي القيام بعمليات استقبال المكالمات وإعادة توزيعها حسب الجهة المطلوبة دون الحاجة إلى إرسال تلك المكالمات إلى أجهزة الشركات المقدمة لخدمة البطاقة كما يمكن لتلك الشركات بالاستمرار بتزويد البطاقات الهاتفية وتسويقها من دون خسارة لعملها ولكن في هذه الحالة سيفقد الأمير سعود الدويش مصدرا كبيرا للدخل يعادل مليار ريال سنويا >. وهذا ما هو إلا غيض من فيض لآلاف المشاريع المغتصبة أو الملفقة أو التي تذهب لصالح الأصدقاء والأقرباء سنويا، حتى أن معظم الناس بدأت تتحدث عن علاقة الحكومة أو بعض الأمراء بهذه المشاريع المشبوهة، وهذه التصرفات الرعناء الذي يقوم بها سمو الأمير سعود الدويش و الكمشنر إبن عمه خالد الملحم .

أما المحسوبية والعنصرية في هذه الشركة فقد زكمت الأنوف، فتجد أولاد حديثي التخرج من الجامعة، وبعضهم على سنة أو سنتين خبرة يتم تعيينهم على وظائف مدير عام بالدرجة 18 وبراتب يتجاوز 40000 ريال شهريا، وفي المقابل تجد في هذه الشركة موظفين لديهم من الخبرة مابين 10 إلى 20 سنة وشهادات عليا من ماجستير ودكتوراه في الهندسة والإدارة والكمبيوتر والاتصالات، ومعين على الدرجة 11 أو 12 أو 13 وبراتب لا يتجاوز 13000 ريال شهريا، ومن أمثلة أقارب الغفلة والمحسوبية ما يلي :

جميل الملحم، شقيق الرئيس، بدون خبرة، مدير عام على الدرجة 18 وراتب 45000 ريال شهريا

صالح الجاسر، قريب عضو مجلس الإدارة د.محمد الجاسر، خبرة سنتين في شركة البيبسي، مدير عام وعلى الدرجة 18 وراتب 40000 ريال

وليد الحركان، قريب عضو مجلس الإدارة، 4 سنوات خبرة، مدير عام وعلى الدرجة 18 وبراتب شهري 40000 ريال

سامي الملا، إبن رئيس هيئة الاتصالات سابقا والوزير حاليا، ولو أن والده عرف عنه النزاهة، ولكن زبانية الأمير الدويش ظلموا المسكين بتعيينه مديرا عاما لأمن المعلومات، لتمرير بعض المشاريع من الهيئة ودهنا لسيور والده، خبرة 3 سنوات وعلى الدرجة 18 وراتب شهري قدره 40000 ريال

والقائمة طويلة جدا وهذا فقط منهم على وظيفة مدير عام، أما وظيفة مدير إدارة وهي بالآف فحدث ولا حرج، ولكن لا يمكن تعيين أي منهم من دون موافقة شيخ الشمل الأمير سعود الدويش

وبعد أيها السادة قارنوا مميزات هؤلاء الأولاد المحظوظون وعائداتهم السنوية مع عائدات أفحل وأكبر بروفيسور في الجامعات السعودية، وبالمناسبة راتب البروفيسور ( الأستاذ الدكتور) في الفيزياء أو الكيمياء أو حتى الاتصالات لا يتجاوز 25000 ريال شهريا، واستاذ دكتور تعني أنه قد قضى من حياته ما بين 20 إلى 30 سنة من البحث العلمي والدراسة والتدريس ….الخ.

ماذا يعني كل هذا أيها السادة؟؟ يعني أن هناك من المتنفذين من ينهب بلادنا واقتصادنا وقوت أولادنا سنويا، ولا يجد أحدا يوقفه عند حده، ولا تتدخل الدولة عندما تعرف أن هناك من يسرق البلد، ولا تتدخل عندما يكون هناك من يغرس ويؤصل العنصرية والمحسوبية، ومن يحاول أن يستنكر أو يطالب بحقه أو يكون أكثر خبرة وتأهيلا عمليا وعلميا من هؤلاء المرتزقة ويطلب أن يأخذ حقه أسوة بالأولاد المعينين من دون خبرة ولا تأهيل علمي تجد مصيره الاستبعاد والمضايقة والاستثناء من كل ترقية أو ترفيع أو زيادة راتب مستحقة، وتجد من يضايقه ويحاربه ويمارس عليه الضغوط الغير منطقية بل قل يمارس عليه الإرهاب الوظيفي

وإنني أتساءل بمرارة لماذا تغض الطرف الدولة عن هذه التجاوزات؟؟؟ لماذا تسكت عن هذه التجاوزات التي تكلف الاقتصاد الوطني في قطاع الاتصالات فقط ما يزيد على 10 مليارات سنويا؟؟ لماذا؟؟ وما بالك بباقي القطاعات ؟؟ فلو قسنا باقي القطاعات على ما يتم اختلاسه في شركة الاتصالات، فإنه يمكننا القول أن الاقتصاد الوطني يفقد سنويا ما يزيد على 100 مليار ريال. أليس هذا الرقم أو نصفه أو حتى ربعه حري بولاة الأمر وأصحاب القرار بالتحرك لوضع حدا لهذا الاستهتار والنهب والعنصرية والمحسوبية؟؟ ولماذا يتم اختيار هذه الشرائح الفاسدة لإدارة هذه القطاعات واستبعاد غيرها من أبناء الوطن المخلصين؟؟ لماذا تصر الدولة على اتساع الهوة بينها وبين المواطنين المخلصين وتولي معظم أمور الدولة لفئات معينة توغر صدور المواطنين من أبناء الشعب على الدولة؟؟؟

بقلم : خالد النــــــاصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى