منوعات

شاهد الوجه الآخر لسيرك الحيوانات في الصين

من “سوزهو”، الصين، تم التقاط بعض الصور القاسية لمدرب سيرك بهلواني لبعض الحيوانات الصغيرة والضعيفة مثل القرود والماعز، وكما ظهر في هذه المشاهد فإن المدرب يقوم بإجبار القرد على إطاعة أوامره وإرهابه بالسوط والعصا، والقرد المسكين مفزوع خوفاً من هذا المدرب، الذي قيده بسلسلة على عنقه، وفي الصورة الأخرى قام بربط القرد في قرون الماعز أثناء التدريب.

سيرك الحيوانات القرود الصين

حدائق الحيوانات والسيرك غالباً ما تكون محط أنظار السياح والسكان المحلين، على نطاق واسع في جميع أنحاء دولة الصين الشعبية، لما تحتويه من إثارة كبيرة في العروض البهلوانية الفريدة للحيوانات، لكن الحقيقة وراء هذا الفعل هو أن جميع مدربي هذه الحيوانات يقومون بالإساءة لها، وضربها بشكل متواصل أثناء التدريبات، من أجل إتقان عروض السيرك أمام الجمهور.

سيرك القرود في الصين

يطلق على حدائق الحيوانات التي يقام بها عروض السيرك اسم “zoos”، التي لا تمتلك تنظيم حقيقي بالرفق بالحيوان، ويتم إجبار الحيوانات بها على ركوب الدراجات أو المشي على العصا، أو وضع المكياج، أو السباق ضد الحيوانات الأخرى.

سيرك القرود في الصين

وهذا مقطع الفيديو الذي تم إلتقاطه في حديقة الحيوانات البرية في شنغهاي، الصين، والتي تتصدر عناوين الصحف في الماضي لتنظيمها “أولمبياد الحيوانات البرية”، فكما ظهر في الفيديو، فإن هذا القرد يقوم بتأدية عروض السيرك ليس موهبة أو حتى للتسلية، بل خوفاً من سيده الذي قام بتعذيبه بالسوط والعصا أثناء التدريب. وهذ العرض كان أمام جمهور من المشاهدين المستمتعين بهذا العرض، حيث كان يُسمع هتافاتهم وضحكاتهم.

https://www.youtube.com/watch?v=1iYzev8N4H8

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. محزن رؤية مثل هذا التعامل مع الحيوانات 🙁
    والأكثر حزنا أننا نستمتع بمشاهدتها دون معرفة مايكون خلف الكواليس
    مقطع الفيديو يبدو أن لغة المتحدثين فيه يابانية ! مع أنه لا يحدث فرقا من ناحية حقيقة تعذيب الحيوانات 🙁

  2. لايجب النظر للحيوانات على انها ممتلكات او انها تستخدم للتسلية والأبحاث… ان للحيوانات حقوق اخلاقية ومشاعر وان التعامل معهم بقسوة غير ضرورية يعتبر فساد اخلاقي لان القسوة على الحيوانات تخالف الفطرة السليمة للانسان وتشوه معنى الانسانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى