بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية .. أسأل الله أن يبارك لنا في هذه العشر المباركة وأن ييسر أمور الحجاج ..
سبحان الله القائل في كتابه الكريم .. ( علم الإنسان ما لم يعلم ) .. فمن يقارن الحياة قديما وحاضراً سيتذكر هذه الآية ..
والحمد لله تعالى على نعمه العظيمة .. في كل شيء ..
وفي كل يوم نجد اختراعات كبيرة وتطورات عظمى تكاد تكون أشبه بالخيال ..
وأشهر هذه الانجازات .. قفزة فيليكس التاريخية .. فعلا فهي ليست بالأمر الهين .. والجميع يعترف بنجاحه وعلو همته فيما يرغب أن يصل إليه .. فمن عزم على شيء سيصل إليه ..
وعندما تابعت فيديو قفزته .. تذكرت بعض الآيات التي تدل على عظمة خلق الله .. فسبحان الله الخالق القادر ..
والكل يعلم مغامرته فقط للحصول على الرقم القياسي وليس للبحوث أو غيره .. وهنا لي وقفات بسيطة ..
– تجد أصحاب هذه الاختراعات والانجازات من الكفار .. ” بغض النظر عن الدواعي والأسباب والمقومات ” ..
بالطبع فهنا حكمة كبيرة .. فلقد وصف لنا القرآن الكريم ذلك من قبل .. وأوضح لنا مدى الانجاز الذين سيصلون إليه ..
كما قال الله تعالى عن الكفار .. ( يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ) .. سورة الروم .
أي وصف أبلغ من هذا .. عندما يقول الله تعالى (يعلمون ظاهراً) ؟!
وهذا مما لا شك فيه من معجزات القرآن الكريم .. لذا تجدهم ملكوا الدنيا في جميع المجالات سواء التكنولوجيا او الطب وغيرها .. مقابل غفلتهم عن آخرتهم ..
فليكس رأى الكثير من الطبيعة عياناً واضحاً .. بالطبع لو فُتح المجال للحديث له عما رأه من الطبيعة لقال الشيء العجيب ..
لو فكرّ فيليكس قليلا .. من خلق هذه الطبيعة ؟ لكان خيراً له .. لكن صدق الله إذ يقول ( وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون ) سورة يوسف ..
– دوران الارض .. في فيديو قفزته يظهر دوران الارض بشكل بسيط .. وتذكرت قول الله تعالى ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب) سورة النمل
قال المفسرون عن هذه الآية كناية عن دوران الأرض ..
– السماء من رفعها ؟ .. قال تعالى ( وإلى السماء كيف رفعت ) سورة الغاشية .. وقوله تعالى ( خلق السموات بغير عمد ترونها ) سورة لقمان ..
– السماء من مسكها ولم يوقعها على الارض ؟ .. قال تعالى ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض ) سورة الحج ..
– من فصل السماء عن الأرض ؟ .. قال تعالى ( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ) سورة الأنبياء ..
– الأرض من سطحها ؟ .. قال تعالى ( وإلى الأرض كيف سطحت ) سورة الغاشية ..
– الجبال من نصبها ؟ .. قال تعالى ( وإلى الجبال كيف نصبت ) سورة الغاشية ..
– الجبال من غرسها وثبتها في الأرض ؟ .. قال تعالى ( والجبال أوتاداً ) سورة النبأ ..
– أطراف الارض من أنقصها ؟ .. قال تعالى ( أولم يروا أنا نأتي الارض ننقصها من أطرافها ) سورة الرعد ..
– زيادة الضغط عند الارتفاع ونقص الاوكسيجين .. قال تعالى ( يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء ) سورة الأنعام ..
ومعجزات القرآن وصدقه لا ننتظر من يثبت ذلك لأننا نؤمن بذلك .. لكن الله يريد أن يحق الحق بحكمته ..
وفي الختام .. نعم لقد سبقناك يا فيليكس .. فقرآننا سبقك في وصف ما خلقه الله على هذه الأرض وخارجها .. ويكفينا به فخراً ..
أما ما وصلت إليه .. لم نسبقك .. وقد لا نسبقك ..
وكم كنا نتمنى من الله أن نرى المسلمين اليوم يتفوقون في علوم الدنيا والآخرة ..
وأن يكونوا ذا همم عالية .. حتى أصبح تفوقنا عليهم في الدنيا أشبه بالصعب لكن .. وما ذلك على الله بعزيز ..
لكن إن تفوقنا في الآخرة فهذه أفضل نعمة لكن .. المؤسف أن نرى بعض المسلمين لا يفقهون في دنياهم ولا في آخرتهم .. والله المستعان ..
أعده وكتبه ، أخوكم : سعود ويكي
بارك الله فيك وجزاك كل خير 🙂 أنا لم أشاهد فلكس وقفزته ولا أعرف من يكون ولا يهمني أمره، وقد اختصمت مع أخواتي بسببه لأنهم كانوا مهتمات جداً جداً به وبقفزته وأزعجنني بالكلام عنه، وأنا ما شأني به وبقفزته؟! فليذهب إلى الجحيم.. أما هكذا مقال فهذا ما يشترف الإنسان والمسلم خصوصاً بقرائته، كلام والله وتفسيره لا شيء يعظم عليها أبداً أو يقربها.
ابغى اعرف تحميل الايات فوق طاقتها والتحريف وجعل كل شيء يحصل موجود في القرآن .. طيب الحين لو طلعت هذي المعلومات خطأ علمياً .. راح يتغير التفسير ولا القرآن بيكون غلط ولا ايش بالزبط ؟