رسائل المجموعة

راعي أغنام يمني يوقع طائرة عسكرية ببندقية بعد رهان مع زملائه

راعي أغنام يمني يوقع طائرة عسكرية ببندقية بعد رهان مع زملائه

تمكنت قوات عسكرية يمنية من إلقاء القبض على شخص قام قبل خمسة أيام بإطلاق النار على مروحية عسكرية تابعة للجيش في منطقة الحدأ بمحافظة ذمار، الواقعة إلى الجنوب من العاصمة صنعاء. وجاءت هذه الخطوة في إطار حملة نفذتها السلطات الأمنية ضد قبيلة الحدأ لتعقب مطلوبين بتهمة إطلاق النار على المروحية، حيث أسفر ذلك عن اعتقال 10 أشخاص بينهم أربعة من أسرة واحدة. وبحسب مصادر مطلعة من المنطقة فإن أجهزة الأمن اعتقلت صالح سعد التركي واثنين من أبنائه من منطقة الأوضان إضافة إلى ستة من وجهاء المنطقة وأودعتهم السجن المركزي في مدينة ذمار على ذمة حادث المروحية فيما كان المتهم الرئيس في القضية ويدعى "عمران البالغ من العمر 17 عاماً" قد فر بعد الحادث خائفا من اعتقاله إلى قبيلة خولان المجاورة، غير أن وجهاء قبليين من نفس القبيلة قاموا بإيصاله إلى ذمار وسلموه إلى السلطات الأمنية.
وروت مصادر محلية لـ "الوطن" أن عمران وهو راعي أغنام بعد أن أكمل السباحة في سد قرية الأوضان الذي يقع في منطقة مرتفعة لمح مروحية عسكرية تمر فوقه فأخذ بندقيته وهي من طراز "أمريكي" يعرف في المنطقة بـ "الجيتري" لمعرفة ما إذا كان العيار سيبلغها أم لا وأطلق عيارين ناريين باتجاهها فأصاب أحدهما خزان الزيت في المروحية، ما اضطر الطيار إلى التحليق مسافة قصيرة والهبوط بها اضطراريا بعد أن لاحظ تسربا للزيت من الخزان في منطقة تدعى "المياند" واستنجد بمروحيتين عسكريتين قامتا بإصلاح الأضرار في مروحيته وإعادتها إلى قاعدتها في صنعاء. وفي اتصال هاتفي لـ "الوطن" مع مصادر عسكرية أكدت أن الأمر لم يكن سوى "مجرد مزحة ثقيلة" بين المتهم ورفقائه الذين راهنوه على إسقاط الطائرة فوجه بندقيتها صوبها وأطلق النار, غير أن مصادر أمنية أكدت أن لجنة حكومية في ذمار شكلت للتحقيق مع المتهم وتحويل قضيته إلى النيابة وقالت إن دوافع إطلاقه النار على المروحية ما زالت غير معروفة, لكنها استبعدت وجود دافع سياسي وراء الحادث. يذكر أن السن القانونية للشخص المكلف حددها القانون اليمني بـ"18" عاما وبذلك فإن المتهم بإطلاق النار على الطائرة ما يزال قاصرا.

المصدر جريدة الوطن
امحق الله عليهم قلبوها اتاري لا وشوف وين وصلت فيهم الجراءه والاستهتار بس بصراحه (زاااااااااااااااااحفين )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى