قام مصور الحياة البرية “بول جولدشتاين” بإطلاق حملته الجديدة لحماية الحيوانات في الأدغال الأفريقية و الفيلة المهددة بالانقراض، وذلك لأن الفيلة من أكثر الحيوانات الإفريقية المهددة بالانقراض نتيجة الصيد الغير مشروع.
قد قتل أكثر من 20,000 فيل في القارة الإفريقية العام الماضي بسبب أنياب العاج، التي تمنح ثروة كبيرة لهؤلاء الصائدون، ويتم تداولها بشكل غير قانوني في الصين وجنوب شرق آسيا.
وقد أدى الوضع المأساوي لهذه الحيوانات بقيام مصور الحياة البرية “بول” بالحفاظ على حياة هذه الحيوانات عن طريق ألبوم صور مميز لهذه الفيلة، لخلق نداء حماسي للجمهور إلى حماية هذه الفيلة.
هذا المصور حائز على جائزة “ويمبلدون”، وذلك لقضائه 25 عاماً من العمل كمصور في الأدغال الأفريقية التقاط الحيوانات على الكاميرا، في حين يعطي محاضرات عن الحياة البرية والتصوير وكيفية العمل على حفظ حياة هذه الحيوانات.
والذي يمتلك أربعة مخيمات في كينيا، ويدعوا لجمع الأموال والتوعية للحيوان، على الرغم من الوضع الخطير لحماية الفيلة، فإنه المصور “بول” يعتقد أن العمل الجماعي يمكن أن يحمي هذه الحيوانات.
وقد شهد العقد الماضي ارتفاعاً كبيراً في الصيد الغير مشروع من العصابات المجرمة والمنظمات والميليشيات المتمردة، وذلك لتزايد الطلب على العاج، أو كما يشار له باسم الذهب الأبيض، هو في أعلى مستوى له في الصين، حيث يتم استخدامه في الزينة والأدوية التقليدية، ويغذي التجارة الغير مشروعة بعدد كبير من المليارات.