ثقافة و أدب

حقيقة نزار قباني

 حقيقة نزار قباني

السلام عليكم

اتمني ان اشارك معكم في هذا الموضوع وجزاكم الله خير الجزاء

يامن جعلتم لنزار مكانه حتي اصبح يردد كلمته في الصباح قبل ان تذكر الله يمن جعلتم من نزار فارس كلمه ( وهي كلمة الفسق والمجون ) يامن يعيش مع نزار في ثنايا امرأه يتواصف بها ويتغزل بها وكان الشعر لم يخلف الا لوصف مرأه عاريه ……………. يامن نزعت من الغيره غيره على الاسلام ونساء اتقي الله

السيف البتار في نحر الشيطان نزار

رسالة عاجلة

رسالة عاجلة
إلى :
كل عالم رباني في صدره ميراث النبوة، ويريد شرف الدنيا وعلو الآخرة .
إلى :
كل طالب علمٍ سيحمل يوماً ميراث النبوة والرسالة .
إلى :
كل كاتب سال مداد قلمه على صفحة بيضاء يوماً ما نُصرةً للدين أو حرباً عليه .
إلى :
كل من رماني بالشدة على نزار قباني وأمثاله، وغض الطرف عن جُرْمِ نزار في حق الواحد القهار.
إلى :
كل مسلم ومسلمة في مشارق الأرض ومغاربـها يخشى الله ويحذر الآخرة .

أُرسل إليه هذه الرسالة

قال الله تعالى :

( إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَـدَّ لَهُمْ عَذَابَاً مُهِيناً ) [الأحزاب:57].

ورحلت وحدك يا نزار

ورحلت وحدك يا نزار..
كل الذين يصفقون ويضحكون ويهتفون..
تقهقروا..
تركوك وحدك يا نزار..
ولِنِصْف قرن كنت تشبع فيهم..
جوع العواطف تنتشي..
وتذوب في دنس وعار..
قد كنت تنشدهم وكانوا يحلمون ويشربون..
ويرقصون..ويغرقون..
ورحلت والعشاق همٌ عاجزٌ..
لا يملكون سوى البكاء..
ولسوف تبقى بعد عودتهم إلى الدنيا الجميلة !!
وحدك يا نزار..
أيقظت في أطفالنا حب التحرر من قيود الخير..
وزرعت في أعماقهم معنى الشعار..
ورحلت والأجيال تلعق ما نزفت من النقيع الشعر..
ونزعت في صلف حياء حرائر..أثراؤهن خزائن الأجيال..
ورحلت وحدك يا نزار..
شوهت معنى الحب في وجداننا..ورسمته في صورة ممقوتة..
غاياتها كأس تدار..
ورحلت وحدك والحروف الجمر تشعل دائماً كل الصفات المنكرة !!
يا ليت أحرفك الأنيقة يا نزار..
هذي الحروف البكر واللغة الجميلة..
كانت تشع مبادئاً غراء في دنيا الفضيلة..
لرحلت في ثوب من الحب المطرز بالدعاء..
ورحلت وحدك يا نزار..
ودفنت وحدك يا نزار..
ولسوف تبعث والمعاني بين جنات ونار..

فهذه الرسالة يخطها القلم بمداد التوحيد الصافي، وبصوت صريفه

الذي مُلئَ تسبيحاً وتقديساً وخوفاً من الله تعالى أن يُطْبِقَ السماء على

أهل الأرض، أو يأمر البحار أن تُغرقهم، أو يُرسل عليهم حجارةً من

السماء فتهلكهم، بما اقترفوه في حق ربهم وخالقهم ورازقهم سبحانه وتعالى.

إنَّها رسالة كل حرفٍ فيها أقر بالوحدانية لربه وخالقه جلَّ وعلا، وشهد له بأنَّه لا إله إلاَّ هو ربٌ تفرَّد بالملك والخلق والتدبير والقهر والسلطان.
إنها رسالة كل كلمةٍ( ) فيها خرّت بين يدي ربها ساجدة مخبتة، وصدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم: ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يَسْجُدُ لَهُ مَنْ في السَّمَوَاتِ وَمَنْ في الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالقَمَرُ وَالنُّجُومُ والجِبَالُ والشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وكَثِيرٌ مِنَ النَّـاسِ وكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْه العَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ الله فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إنَّ الله يَفْعَلُ مَا يَشَاء ) [الحج:18].
إنها رسالة تُثبتها الأوراق بين ضلوعها تعبداً لله وتقرباً، وتشهد عليها الأيام والليالي بين يدي ربها وخالقها على ما جناه ذلك الإنسان الكفور الغرور في حق ربه ومولاه، ذلك الإنسان الذي كان طفلاً ضعيفاً لا يملك لنفسه حولاً ولا قوة إلا قوة الله وعنايته، الذي كان يطعمه ويسقيه ويرعاه ويكلؤه، وإذ بذلك الطفل الضعيف الذي تربى على أفضال سيده وخالقه وبارئه سبحانه وتعالى، أعواماً عديدة، وعقوداً مديدة، يتمرَّد ويحارب ربَّه وخالقه ومولاه سخريةً واستهزاءً وشتماً عند قُوَّتِه وشبابه، وقد قال الله تعالى: ( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إلاَّ الإِحْسَان )[الرحمن:60].
إنه نزار( ) وما أدراك ما نزار..
نزار التكبر على الخالق القهار..
نزار الاستهزاء بكل فضيلة وعفة..
نزار بؤرة كل فساد وعفونة..
نزار الكفر والردة..
نزار الزندقة والإلحاد.
نزار وجه الحداثة( ) الكالح، ومستنقع الوثنية الآسن.
خنـزير طبعٍ في خليقة ناطقٍ متسوفٍ بالكذب والبهتان

إن نزار قباني يا معاشر الفضلاء، قد أمضى 75 عاماً من حياته بين الكأس والنهد والحلمات، فهو الذي كان يلقب عند محبيه بشاعر (النهدين والحلمات)، وليته وقف عند النهود والحلمات لكان أمره إلى الله إن شاء غفر له ابتداءً وإن شاء عذبه، وهذا من أصول أهل السنة والجماعة -هذا إن كان مسلماً ولم يكن نصرانياً– ولكن نزار تجاوز الحد وركب الصعب، ولم يهدأ له بال ويغمض له جفن إلا بالاستهزاء من صاحب الفضل والكرم والجود، رب الأرباب وملك الملوك القاهر المعبود.
إنَّ نزار قباني ما من ديوان له إلاَّ وقد ذكر فيه اسم الله عدة مرات على وجه السخرية والتنقص والاحتقار، فلماذا هذا التمرد يا نزار على ربك وخالقك؟!! ولماذا كل هذا في حق الله تعالى؟!!
إن نزار قباني يا معاشر الفضلاء والشرفاء، ويا كل الشعراء، ويا كل الغاوين له دواوين قد مُلِئتْ بالكفر الصريح والردة الواضحة، التي إن لم تكن كفراً بواحاً فلا أعرف كفراً على وجه الأرض. ولنستعرض معاشر الفضلاء والعقلاء بعض دواوين ذلك المخذول، لنرى مبلغ ما افتراه هذا الأفَّاك، ومدى ما قام به من التنقص والسخرية من الله ورسله.
وليُكثر القارئ الكريم ومن يخاف من سطوة الجبار وانتقامه من التهليل والتسبيح والتقديس والتمجيد لرب هذا الكون وخالقه على ما سيقرأه من أقوال هذا الأفاك الأثيم، حتى لا يأمر الله تعالى السماء أن تطبق على الأرض ومن فيها، فاللهم لك الثناء والحمد والكبرياء والمجد كله حتى ترضى.

منقول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى